أبو عبيدة: خسائر جيش الاحتلال لم تبدأ بعد إذا قرر الاستمرار في عدوانه
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، إن خسائر جيش العدو الإسرائيلي لم تبدأ بعد، إذا قرر الاستمرار في عملياته البرية، وما يقوم به مجاهدو القسام مفخرة لكل أحرار العالم.
وأكد أبو عبيدة خلال كلمته اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي يخفي أعداد خسائره الحقيقيه، مشيرا إلى أنهم استهدفوا 33 آلية صهيونية في آخر 72ساعة، كما تم استهداف مجموعة من جنود الاحتلال في بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد.
وأضاف: “مجاهدونا نفذوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات، وأحد مجاهدينا هاجم 8 جنود شرق مستشفى الرنتيسي وأرداهم قتلى".
وأشار إلى أن عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تم استهدافها منذ 7 أكتوبر بلغت 335 آلية، كما تم عدة عمليت نوعية خلال الأيام الأخيرة أوقعت قتلى في صفوف الاحتلال، مشيرا إلى أن مجاهدو القسام تصدوا لقوة إسرائيلية تقدمت تجاه الزيتون في غزة.
كما أكد أبو عبيدة في كلمته على أن مجاهدوا القسام متمرسون في أماكنهم منذ أكثر من 30 يوما وينتظرون مهاجمة الاحتلال، وأنهم جاهزون للاستمرار في القتال مهما طالت مدة الحرب، وأن العدو الإسرائيلي يعول في إطالة عمر المعركة على استهداف المدنيين.
وقدم الناطق باسم كتائب القسام في كلمته التحية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي كل مكان، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قبل ببنود صفقة التبادل التي تم طرحها سابقا.
وأصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بيانا حول الهدنة وعملية تبادل الأسرى والمحتجزين أكدت من خلاله أن الهدنة المؤقتة مع إسرائيل ستبدأ يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من نوفمبر في تمام الساعة 7 صباحا.
وأضافت: تسري التهدئة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة.
وحول دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع أوضحت كتائب القسام أنه سيتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وكذلك سيتم يوميا إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس ابو عبيدة عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية کتائب القسام أبو عبیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُواصل عدوانه على مخيم جنين لليوم الثالث ويخوض اشتباكات عنيفة مع المقاومة
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد الماضي، إلا أن هناك ضحايا في قطاع غزة، حيث استُشهد فلسطينيان، أمس الخميس، إثر استهداف جيش العدو الصهيوني حي تل السلطان، بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال استهدف المواطنين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة بغزة وصول 122 شهيدا الى مستشفيات قطاع غزة، منهم انتشال 120 شهيدا، و 306 اصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الخميس، الى 47,283 شهيد و 111,472مصابا، منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
مضيفة إلى انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
من جهتها أكدت إدارة مستشفى العودة في شمال غزة، أمس الخميس، أن العدو الصهيوني شن 520 هجومًا استهدف المستشفيات في قطاع غزة خلال فترة الحرب.
وقال مستشفى العودة في بيان صحفي: إن العدو استهدف أكثر من 100 فريق إسعاف، واعتقل 2260 من أفراد الطواقم الطبية خلال الحرب.
وأفاد باستُشهاد ستة من العاملين في مستشفى العودة بتل الزعتر أثناء حصاره من قِبَل كيان الاحتلال.
إلى ذلك أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، بأن طواقمه انتشلت منذ وقف إطلاق النار يوم الأحد الماضي، 162 جثمان شهيد من تحت أنقاض المنازل والمباني التي استهدفها العدو الصهيوني في مختلف مناطق القطاع.
وقال الدفاع المدني في إحصائية يومية بأعداد جثامين الشهداء التي انتشلتها طواقمه، في بيان له ، إنه انتشل أمس الأربعاء تسعة شهداء؛ اثنين في محافظتي غزة والشمال وسبعة من محافظات الجنوب.
وأردف: “لا تزال جثامين آلاف الشهداء المفقودة تحت ركام المنازل والمباني التي دمرها الاحتلال، غير قادرة طواقمنا الوصول إلى أماكنها وانتشالها لعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة”.
وصرح مكتب الإعلام الحكومي بغزة، بأن “14 ألفاً و222 مفقوداً خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على القطاع لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025”.
وبيّنت معطيات فلسطينية رسمية، صادرة عن وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع ارتفعت إلى 47 ألفًا و161 شهيدًا، إلى جانب 111 ألفًا و166 مصابًا بجروح متفاوتة؛ منذ السابع من من أكتوبر 2023.
وحول الأوضاع في الضفة الغربية، تشتد الاعتداءات الصهيونية على مدن المستوطنات والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين خصوصا بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، حيث يواصل جيش العدو الصهيوني ، لليوم الثالث تواليًا، عدوانه العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى صباح أمس الخميس، عن 12 شهيدًا؛ بينهم طفل، وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة.
وذكرت مصادر محلية، أن جيش العدو أدخل تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة ومخيم جنين. منوهة بأن “انفجارات ضخمة” دوّت في ساعات الليل داخل المخيم.
وقالت المصادر إنّ عدة آليات عسكرية تابعة لجيش العدو وصلت أمس، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة التي سمتها “السور الحديدي”.
وفرض جيش العدو حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، ونوه السكان إلى استمرار جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع والمفترقات، وتدمير البنية التحتية والشوارع وممتلكات المواطنين،كما أحرقت قوات العدو عددا من منازل الفلسطينيين في في طلعة الغبز، ومنزلا قرب مسجد الأسير.
من جانبها، أعلنت فصائل المقاومة في مخيم جنين،كتائب القسام، بأنها فجّرت عبوات ناسفة في آليات العدو العسكرية و”أمطرت” جنود الاحتلال بالرصاص في أكثر من محور.
فيما قالت سرايا القدس- كتيبة جنين، في بلاغات عسكرية “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل بآلية عسكرية في محور الجلبوني محققين إصابات مؤكدة”.
كذلك زفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس صباح أمس ، اثنين من مقاتليها ارتقيا بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني ، معلنة مسؤوليتهما عن عملية الفندق البطولية.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، إنها تزف الشهيدين القساميين المجاهدين قتيبة وليد الشلبي ومحمد أسعد نزال، اللذَين ارتقيا، مساء الأربعاء، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وشددت القسام، وهي تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، على أن خطط الاحتلال الدموية كافة التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره.
وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من الفصائل كافة في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرمون جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة ومدن الداخل المحتل كافة.
وفي أريحا، أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بجروح ورضوض، جراء اعتداء قوات العدو الصهيوني عليهم خلال محاولتهم الخروج من المدينة.
وأفادت مصادر محلية ، بأنه تم نقل ثلاثة شبان إلى مشفى أريحا الحكومي بعد إصابتهم بجروح ورضوض، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم خلال محاولتهم الخروج من مدينة أريحا عبر أحد الطرق الالتفافية “الترابية”.
كما شنت قوات العدو الصهيوني،أمس، حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها 14 مواطنًا، بينهم أسرى محررون.
كماأعادت قوات العدو، فجر امس، اعتقال الأسير المحرر زهدي قواريق، من بلدة عورتا، جنوب شرق مدينة نابلس، خلال مروره عبر حاجز “عورتا” العسكري في محيط المدينة.
وفي قلقيلية، أفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أعادت اعتقال الأسيرين المحررين الشيخ مجـاهد نوفل، من منزله في حي داود بـمدينة قلقيلية، والأسير محمود خدرج وشابين ، عقب اقتحام منازل عائلاتهم والعبث بمحتوياتها في مدينة قلقيلية.
وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة بيت أمر، شمال المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين بعد مداهمة منازل عائلاتهم، عرف منهم: الشقيقان محمد وخليل جمال أبو هاشم، وسيف نعيم أبو مارية.
وفي رام الله، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت الأسير المحرر عبد الغني فارس، بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة سلواد، كما اعتقلت الطالب حاتم شوخة، بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة رمون، شرق مدينة رام الله.
وكانت حركة المُقاومة الإسلامية “حماس”، دعت أمس الخميس، إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المخططات الاستيطانية الصهيونية في الأراضي المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها، إن إعلان العدو الصهيوني عن مخططات لبناء أكثر من عشرة آلاف وحدة استيطانية بالقدس هو انتهاك جديد يأتي في إطار الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني”، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض في محاولة لفرض سيادتها المزعومة على الضفة المحتلة والقدس.
وحذرت من تداعيات هذه الإجراءات الاستيطانية الخطيرة، ودعت إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة هذا التغول الصهيوني، والانخراط في برنامج وطني شامل لمواجهة المخططات الخبيثة، وتفعيل العمل النضالي المقاوم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.