تعرف على أسباب عسر القراءة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت أنيته هوينغهاوس من الرابطة الألمانية لعسر القراءة والحساب، إن عسر القراءة لدى الأطفال يعني مواجهة صعوبات في القراءة عند تهجئة الكلمات وكتابتها وسرعة القراءة وفهم مضمون النص.
وأوضحت أن أسباب عدة، وأبرزها اضطراب بيولوجي عصبي ناجم عن خلل وراثي يؤدي إلى قلة اتصال الروابط العصبية في مركز اللغة في الدماغ بشكل كاف.
وتشمل الأسباب الأخرى أيضاً ضعف السمع، أو البصر، أو مشاكل التركيز، بسبب اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه.
ومن الأسباب أيضاً المشاكل الاجتماعية والنفسية مثل انفصال الوالدين أو التعرض للتنمر.
ويجب استشارة طبيب نفسي أو متخصص في التخاطب فور ملاحظة علاماته لتحديد سببه والعلاج في الوقت المناسب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.