تساؤلات مشروعة عن مطار صنعاء بعد 18 شهر من الهدنة …
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تساؤلات مشروعة عن مطار صنعاء بعد 18 شهر من الهدنة …، تحز في نفس المتابع للوضع اليمني غصة مؤلمة ومرارة كبيرة ، تجاه واحد من اكثر الملفات ملامسة لحياة المواطن اليمني، والحديث هنا عن مطار صنعاء،بحسب ما نشر حيروت الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تساؤلات مشروعة عن مطار صنعاء بعد 18 شهر من الهدنة …، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحز في نفس المتابع للوضع اليمني غصة مؤلمة ومرارة كبيرة ، تجاه واحد من اكثر الملفات ملامسة لحياة المواطن اليمني، والحديث هنا عن مطار صنعاء. بعد عام ونصف أي بعد 18 شهر من الهدنة كيف يمكن القبول بتسيير 3 رحلات فقط من مطار صنعاء وكل هذه الرحلات إلى وجهة واحده فقط؟ من قبل كان يدعي التحالف ان اغلاقه لمطار صنعاء يأتي على خلفية اسباب امنية وعسكرية تستهدف جماعة انصار الله ، الان بعد ان اصبح هناك رحلات متاحة ماهي الحكمة من بقائها ثلاث فقط ؟ وماهي الحكمة من بقائها إلى وجهة واحدة ؟ خاصة اننا وصلنا إلى مرحلة نرى فيها طائرات ورحلات متبادلة بين السعودية وجماعة انصار الله لقيادات ووفود تفاوضية ، اي ان ابقاء المطار في هذا الوضع لا يستهدف المتحاربين او طرف معين وانما مع الاسف يستهدف تعميق معاناة اكثر من 70% من سكان الجمهورية اليمنية الذين يعتمدون على هذا المطار، واغلب المتضررين من ذلك هم اما المرضى او المغتربين او الطلاب وهي فئات لا مصلحة لاحد في تعذيبهم وتصعيب حياتهم . وهنا يجدر السؤال إلى من هي الجهة التي تقف وراء استمرار اغلاق مطار صنعاء ؟ وماهي المصلحة من وراء ذلك؟ وماهي المشكلة ان طارت طائرة ما من صنعاء الى القاهرة او الهند او غيرها الن يكون ذلك اقل مشقة واقل تكلفة على المواطن اليمني ؟ واين تبخرت الوعود بالجهات الست الاخرى التي سمعنا عنها في بداية الهدنه؟ ماذا يمكن ان يسمى السماح لـ 500 او 600 مواطن فقط اسبوعياً من السفر إلى الخارج في حين ان من يحتاج إلى السفر اضعاف هذا الرقم اليس يعني ذلك استمرار حالة المنع والحصار والتعذيب للمواطن فقط؟ وماهي الفائدة لأي احد من فرض السفر على المواطن من صنعاء الى عدن فقط للحصول على مقعد في طائرة؟ ومن الذي سيتضرر من تسهيل سفره عبر صنعاء ؟ خاصة في ظل الهدنة القائمة وفتح ميناء الحديدة وعودة المطارات اليمنية الاخرى للعمل والحديث عن فتح طرقات وغيرها ، ماهو المانع ان يتم التعامل مع مطار صنعاء مثلة مثل مطار عدن او سقطرى او الريان ؟ مع ان عدد المحتاجين للسفر عبر صنعاء اضعاف الموجودين في بقية المطارات والمدن الاخرى .
كذلك قضية اخرى لماذا ماتزال سعر التذكرة عبر مطار صنعاء اغلى من اي تذكرة في العالم ولماذا هناك فوارق في سعر التذاكر إلى نفس الوجهة بين صنعاء وعدن وهي تذكرة من نفس الشركة؟ واذا لم تستطيع اليمنية خدمة المواطن اليمني بالسعر المناسب ما هو المانع ان تفتح المنافسة لشركات اخرى تجارية وعربية واقليمية للمنافسة في السوق اليمنية وتقديم رحلات بسعر افضل وخدمة افضل ؟ ومن يقف وراء المنع هذا خاصة في ظل رغبة شركات متعددة من العمل في السوق اليمنية ؟
ماذا تبقى من مبررات للمنع او الاغلاق؟؟؟ ومن المسؤول عنه ستظل هذه الاسئلة غصة وألم ومرارة يتجرعها كل مواطن يمني في كل يوم عندما يصطدم بالصعوبات والمعوقات امام سفرة عبر مطار صنعاء الدولي، وسيظل اليمني يلعن كل من شارك وتواطؤ في هذا المنع غير المبرر وسيتحمل المسؤولية من يعرقل الفتح سواء في الداخل او الخارج امام هذا الشعب المستضعف المُتعب اناشد الجميع بلا استثناء نناشدكم الله نناشدكم الانسانية نناشدكم الاخوة والدم افتحوا مطار صنعاء لا تشاركوا في دماء كل مواطن يموت نتيجة عدم قدرته على السفر للعلاج اتقوا الله واتقوا غضب هذا الشعب .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خيار الهدنة والحرب
بات من الواضح أن الإصرار الإسرائيلي على تمديد المرحلة الأولى لاتفاق غزة على وقع التهديد بالعودة إلى الحرب، وتمسك حركة حماس بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، أدخل الجميع في أزمة انعكست في مفاوضات القاهرة بينما يسعى الوسطاء إلى البحث عن حلول لها في الوقت الضائع.
ما يقوم به نتانياهو في التعامل مع الاتفاق الهش الذي وافق عليه على مضض، منذ البداية، يمثل تصعيداً مدروساً في إطار سياسة حافة الهاوية التي ينتهجها للحصول على مكاسب تمكنه من تحقيق أهداف الحرب التي لم يتمكن من تحقيقها طوال 15 شهراً من القتال. ومن هذا المنطلق، عمل نتانياهو، ولا يزال، على عرقلة سير الاتفاق، بدءاً من عدم الالتزام باستحقاقات المرحلة الأولى، والاستمرار في الخروقات في الميدان، ورفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، إلى رفض الالتزام بالبروتوكول الإنساني، وصولاً إلى رفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان يفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من بدء سريان وقف إطلاق النار.وسواء كان التهديد بالحرب مجرد مناورة وتكتيك تفاوضي، أو رغبة حقيقية في استئناف القتال، فإن هدنة غزة أصبحت على مفترق طرق، بعدما وصل الجميع إلى لحظة الحقيقة، فإما أن يستكمل تنفيذ الاتفاق بكل الاستحقاقات المترتبة عليه بما في ذلك الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب، أو عودة الجميع إلى نقطة الصفر. لكن حتى هذه العودة، إن حصلت، لها تبعات قد تكون مكلفة للطرفين، إذ لا توجد ضمانة لإعادة من تبقى من الرهائن أحياء، وهم من الضباط والجنود.
كما أن تفكيك القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية لن يكون سهلاً رغم الفارق الهائل في موازين القوى، فحرب العصابات لها شروط وقوانين مختلفة عن الجيوش. ناهيك عن حراك الشارع الإسرائيلي الذي يرفض العودة إلى الحرب ويتمسك بالاستمرار في تنفيذ الاتفاق سبيلاً لإطلاق سراح من تبقى من الرهائن. والأهم هو المشروع السياسي الذي تقوده إدارة ترامب في المنطقة، والمخاوف من حدوث فوضى في الإقليم إذا ما تجددت الحرب، وتم تهجير جزء كبير من الفلسطينيين، الأمر الذي ترفضه الدول العربية، ليس فقط لأنه يمس الأمن القومي العربي، وإنما لأنه يمس جوهر القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإيجاد تسوية سياسية للصراع.
وبالتالي لا يمكن استبعاد محاولات نتانياهو، عبر انقلابه الدراماتيكي على الاتفاق، الضغط على القمة العربية الطارئة في القاهرة، التي قد تقدم بديلاً لخطة ترامب، وما لذلك من علاقة مباشرة باليوم التالي لقطاع غزة بعد الحرب. والسؤال الآن، هل يكتفي نتانياهو بالذهاب في مناوراته إلى الحد الأقصى في إطار سياسة حافة الهاوية التي ينتهجها للحصول على المكاسب التي يريدها، أم يلجأ إلى خيار الحرب من جديد؟ من المؤكد أن هذا الأمر يثقل كاهل الوسطاء الذين يعملون على حل الأزمة، ويعتمد على ما تقرره الإدارة الأمريكية في نهاية المطاف.