عدن(عدن الغد)خاص:

نفذت مؤسسة  PASS سلام لمجتمعات مستدامة بالشراكة مع مركز عدالة لدراسات حقوق الانسان وبدعم من هيئة المرأة للأمم المتحدة حلقات بؤرية مركزة ضمن " ورقة بحثية تحليلية معمقة حول اليات تنفيذ الخطة الوطنية لأجندة المرأة والأمن والسلام –عدن نموذجا .

ودشنت الجلسة المركزة خلال فترة 20-23 نوفمبر في ثمان جلسات مركزة  بحضور أ/  اثار محمد علي وطاقم فريق العمل ومشاركة كوادر نسوية وتكتلات وقطاعات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية واكاديمية .

وأوضحت أ/ بهية حسن السقاف – رئيسة مؤسسة (pass)–سلام لمجتمعات مستدامة عنز
أهمية عمل مثل هذه المراجعة التقييمية المعمقة للخطة الوطنية للقرار 1325 وهيكلته التشغيلية للوقوف على ماشاب التنفيد من صعوبات للعمل على معالجتها وتفاديها في حال ثم العمل على المرحلة الثانية للخطة وماهي النجاحات التي تحققت على مدى عاميين من التنفيذ وكيف يمكن تعزيز فرص النجاح التي حققت.

وتهدف الجلسات البؤرية المركزة الى معرفة تحليل نقاط الضعف والقوة في تنفيذ الخطة الوطنية 1325.

وناقشت الجلسات الى أهداف الخطة الوطنية 1325والاهداف الرئيسية للخطة في اليمن والآليات التنفيذية والإجراءات التي تم تحديدها في الخطة الوطنية.

واستعرض النقاش الى محور مشاركة المجتمعات المحلية والجهات الفاعلة بالمجتمع والاليات المالية المتاحة لضمان تمويل الخطة الوطنية وتنفيذها.

وتطرق النقاش الى العوائق والتحديات والعقبات الرئيسية التي تعترض تنفيذ الخطة الوطنية .. بالاضافة الى محاور تقييم الرصد في تنفيذ الخطة الوطنية وآلياتها  والاتصال والتواصل في المعلومات المتعلقة بتنفيذ الخطة الوطنية والنتائج المحققة .

وخرج النقاش بعدد من التوصيات تفعيل القوانين والمواد التي تخص المرأة ووجود قناعة وقرار سياسي يدفع بتنفيذ الخطط الإستراتيجية فيما يخص مشاركة المرأة في المرحلة الإنتقالية .

كما أوصت الجلسة الى وصول المرأة مواقع صنع القرار من خلال اشراكها في أي تسوية سياسية تخص مستقبل البلد  .

والجدير بالذكر ان مؤسسة pass  تهدف في المساهمة في بناء الدولة المدنية الحديثة وتعزيز الوعي والدفع بأفراد المجتمع نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤيتها مجتمع متعايش وتنمية مستدامة وترسيخ قيم وابجديات العمل المدني واحترام التنوع وتعزيز التنمية المستدامة .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: تنفیذ الخطة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة». 

أخبار ذات صلة وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة راشد بن حميد النعيمي يزور رواق منتدى أبوظبي للسلم بمعرض الكتاب بالرباط

وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب». 
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
 ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
 بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • ورقة بحثية جديدة: 5 حلول لأزمة الإيجار القديم أبرزها إنهاء الامتداد وزيادة الإيجارات
  • تسليط الضوء على التجارب الوطنية الناجحة في التخطيط والتنفيذ
  • محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين
  • 26 ورقة بحثية تستعرض الحلول الابتكارية لضمان سلامة وجودة الغذاء
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
  • رئيس جامعة حلوان: لا يتحقق أي بناء لمجتمعات مستدامة دون تمكين المرأة
  • توضيح آليات استلام محصول الحنطة في العراق
  • الزراعة توضح آليات استلام محصول الحنطة: تسويق كامل الغلة للفلاحين النشطين
  • «دبي للمرأة» تطلق سلسلة جلسات «رائدات الأعمال»
  • مؤسسة وجود تناقش مع( 30 ) مشاركآ من محافظات ابين ، لحج ، عدن ،شبوة ، الضالع اليات تنفيذ توصيات القمة النسوية