قواعد عسكرية في ليبيا.. رئيس البرلمان عقيلة صالح يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، اليوم الخميس، عن موقفه من إقامة قواعد عسكرية في ليبيا، بالإضافة إلى استعانة القوات المسلحة الليبية بخبراء في التدريب.
وأكد رئيس البرلمان الليبي، رفضه بشكل قاطع إقامة قواعد عسكرية في ليبيا، لافتًا إلى أن الاستعانة بالخبراء لتدريب الجيش الليبي أمر ممكن لكل الدول ولا علاقة له بالسياسة، بحسب تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح صالح، أنه "بالنسبة للقواعد العسكرية الأجنبية، نحن نرفض كل القواعد العسكرية في بلادنا ونحن نستطيع أن نحمي بلادنا، أما فيما يخص التدريب فهذا شأن فني يخص القوات المسلحة، لكن من الناحية السياسية نحن لا نقبل وجود قواعد عسكرية، والاستعانة بالخبراء والعلماء هذا أمر ممكن لكل الدول ولا علاقة له بالسياسة".
وأشار إلى تلقيه دعوة لزيارة تركيا، ولكن لم يتم تحديد الموعد بعد، لافتًا إلى أنه من المحتمل أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأسبوعين المقبلين قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف: "العلاقات بدأت تتحسن مع تركيا وأيضا تحسنت العلاقات التركية مع الجارة والشقيقة مصر، وزرت من قبل تركيا والتقيت مع مجلس النواب والتقيت مع الرئيس، الآن لدي دعوة لزيارة تركيا، لم تحدد بعد ولكنها في الأيام القادمة، ووُجهت لي دعوة من البرلمان التركي، لذلك هناك احتمال أن أقوم بزيارة تركيا وأن نلتقي مع الرئيس خلال الأسبوعين القادمين قبل نهاية هذا العام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان الليبي قواعد عسكرية في ليبيا القوات المسلحة الليبية عقيلة صالح قواعد عسکریة عسکریة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الإيراني: إذا هاجمتنا أمريكا فلن تكون قواعدها في المنطقة بمأمن
طهران "رويترز": قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف اليوم إن طهران ستضرب قواعد الولايات المتحدة وقواعد حلفائها في المنطقة إذا مضت واشنطن ونفذت تهديدها بتحميل إيران تداعيات عسكرية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي جديد.
وذكر قاليباف "إذا تعرض الأمريكيون لحرمة إيران فسيكون ذلك مثل شرارة في مستودع بارود قد تفجر المنطقة بأكملها".
وقال قاليباف في كلمة ألقاها على الهواء مباشرة خلال يوم القدس السنوي الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان "في ذلك الوقت، لن تكون قواعدهم وقواعد حلفائهم في مأمن".
ووصف خامنئي رسالة ترامب بالخادعة، وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي أمس الخميس بأن المحادثات ستكون مستحيلة ما لم تغير واشنطن سياسة "أقصى الضغوط". وأضاف عراقجي أن إيران درست رسالة ترامب بدقة وأرسلت "ردا مناسبا" عبر سلطنة عمان.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي القول الجمعة إن رسالة ترامب، وإن تضمنت تهديدات، فإنها تركت الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية. دون أن يقدم المزيد من التوضيح بهذا الشأن.
وخلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي جرى إبرامه عام 2015 بين إيران والقوى العالمية وتضمن فرض قيود صارمة على أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات.