للمرة الثانية في أقل من عام.. إطلاق نار وسطو مسلح على عائلة زوجة ميسي بالأرجنتين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تعرضت عائلة زوجة، ليونيل ميسي، لسطو مسلح في مدينة Rosario التي تبعد 300 كيلو متر عن العاصمة بونس آيرس الأرجنتينية، حيث رافقه إطلاق النار على أوغستينا سكاليا ابنة عم زوجة ميسي، حين تم اعتراضها مع موظف في سوبر ماركت العائلة، عندما كانا ينتقلان على متن سيارة لإيداع مبلغ مالي، في بنك قريب من السوبر ماركت، المملوك للعائلة.
وأثناء ذلك اقتربت سيارة بشكل مفاجئ، نوافذها معتمة، وحاولت اعتراض ابنه عم ميسي، إلا أنها تنبهت، وحاولت الهرب لتجنب الاصطدام، لكنها اصطدمت بسيارة أخرى عابرة، وعندها أطلق أحد اللصوص الرصاص على النافذة الخلفية لسيارتها السوداء، لإجبارها على التوقف، جاء ذلك وفق ما نقلته الشرطة أن رجلين ترجلا من السيارة، وقاما بتحطيم زجاج النوافذ وسرقة ما في السيارة، وهو مبلغ 8 ملايين بيزو، تعادل 22 ألف دولار.
وورد في بيان للشرطة أن ما حدث، لم يكن صدفة، بل كان اللصوص يعرفون ما يبحثون عنه، ولهذا السبب تم استجواب العائلة، وموظفي السوبر ماركت الآخرين، كما تجري استجوابات لمعرفة من كان على علم بنقل المبلغ.
وورد عن الشرطة أيضا أن الحادثة هي الثانية التي تتعرض لها عائلة زوجة ميسي، بعد أن سجل المتجر في مارس الماضي، عملية إطلاق نار، وتسليم رسالة تهديد لنجم كرة القدم، وفي تلك الحادثة، تم إطلاق 14 رصاصة على واجهة السوبر ماركت، ولا تزال القضية قيد التحقيق الجنائي حتى اللحظة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ميسي سطو مسلح الارجنتين اطلاق نار زوجة ميسي
إقرأ أيضاً:
نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة
كشف تقرير حكومي حديث، أن أكثر من 16.4 ألف نازح في محافظة مارب شرق اليمن، أجبروا على ترك منازلهم ولجأوا إلى مخيمات النزوح في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مارب في تقرير "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، إن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة يمثلون (534 فرداً) من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال نوفمبر الماضي.
وأوضحت أن إجمالي الأسرة التي نزحت من منازلها إلى مخيمات النزوح منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر الماضي بلغت 2,566 أسرة تتكون من 16,411 شخصاً.
وأشارت إلى أن أسباب نزوح هذه الأسر للمرة الثانية يعود إلى أوضاعها الاقتصادية المتردية نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد، وعدم توفر مصادر دخل مستدامة لها، والتهديدات بالطرد لعدم قدرتها على دفع الإيجارات المتراكمة عليها، إضافة إلى ضعف الاستجابة الإنسانية، وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر النازحة في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية، شركاء العمل الإنساني إلى سرعة تلبية احتياجات الأسر النازحة التي اضطرت للجوء إلى المخيمات، وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لها، إضافة إلى تلبية ودعم مشاريع المساعدات النقدية لتغطية احتياجات الأسر التي لا تزال في مساكنها المستأجرة والمهددة بالطرد.