عبدالله بن زايد يشهد التوقيع على 5 مذكرات تفاهم بين الإمارات والبحرين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أعمال الدورة الحادية عشرة من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، فيما ترأس الجانب البحريني معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
ورحب سموه في مستهل كلمته خلال اجتماع اللجنة، بمعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني والمشاركين في أعمال الدورة الحادية عشرة من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة.
وأكد سموه على عمق العلاقات الإماراتية البحرينية، وجذورها التاريخية الراسخة، التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، “طيب الله ثراهما” .. وقد استكمل مسيرة العمل المشترك والإنجاز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين “حفظه الله”.
وقال سموه: “دولة الإمارات كانت وما زالت ترى في شقيقتها البحرين شريكاً استراتيجياً، وجزءاً أصيلاً من مسيرة التقدم والازدهار في الخليج العربي والمنطقة برمتها”.
وأضاف سموه: “حققت تجارتنا الثنائية غير النفطية “في السلع” نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، حيث بلغت قيمتها حوالي 7 مليارات دولار عام 2022 ، كما نتطلع باستمرار إلى تعزيز علاقتنا الثنائية في شتى المجالات ومنها التجارة والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية، والسياحة، الصحة ، بالإضافة إلى العمل معاً ضمن الشراكة الصناعية التكاملية التي أطلقتها دولة الإمارات مع البحرين، والأردن، ومصر العام الماضي”.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الاهتمام بتعزيز مستويات التعاون الثنائي بين البلدين ضمن المؤسسات الدولية، والمنظمات والمبادرات متعددة الأطراف.
وجدد سموه في ختام كلمته الشكر إلى معالي وزير خارجية البحرين والوفد المشارك في أعمال اللجنة.
وفي ختام أعمال اللجنة وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين ، على محضر اجتماع الدورة الحادية عشرة من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.
حضر أعمال اللجنة المشتركة ، معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم ، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ، ومعالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة وعدد من المسؤولين من كلا البلدين.
عقب ذلك ، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مراسم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم بين البلدين.
وقد شهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين الهيئة الاتحادية للموارد البشرية ، وجهاز الخدمة المدنية في مملكة البحرين.
وقع المذكرة، معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وسعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة.
وشهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية ، ووزارة شؤون الكهرباء والماء في مملكة البحرين.
وقع مذكرة التفاهم معالي خليفة شاهين المرر، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
وشهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم ،ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في مملكة البحرين.
وقع المذكرة، معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
كما شهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة البحرين، حيث وقعها معالي زكي أنور نسيبة وسعادة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين.
وشهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين مؤسسة دبي للمستقبل ووزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين.
وقع مذكرة التفاهم، سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «صقاري الإمارات» و«الدولي للصيد»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إنّ الصقارة أصبحت نموذجاً عالمياً في التعاون الدولي والحوار الثقافي. وأكد أنّه نتيجةً لجهود مكثفة قادتها دولة الإمارات، تمّ تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مُشاركة معاليه، أمس الأول، بالعاصمة القطرية، في أعمال الجمعية العمومية الـ (71) للمجلس الدولي الصيد وحماية الحياة البرية CIC، في جلسة عمل حول «الصقارة في الجزيرة العربية»، بحضور نخبة من الخبراء والمُتخصّصين من مختلف أنحاء العالم.
وتنعقد الجمعية العمومية خلال الفترة من 25-27 أبريل الجاري. ويضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو في 86 دولة، ويهدف لتعزيز الإدارة المُستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
وقال الأمين العام لنادي صقاري الإمارات خلال كلمته: إننا نستذكر بهذه المناسبة محطة تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية، وهي انعقاد المؤتمر العالمي الأول للصقارة في أبوظبي عام 1976، الذي جمع لأول مرّة بين صقاري الجزيرة العربية ونظرائهم في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى. وقد كان هذا المؤتمر نقطة انطلاق استراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّاداً في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مُشترك. ومن هذا المُنطلق، يظل التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة أمراً جوهرياً، لضمان استدامة الصقارة كتراث إنساني، وتعزيز دور الصيد المُستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معالي ماجد علي المنصوري، بهذه المناسبة، عن توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، بهدف تعزيز التعاون في مشاريع الحفاظ على البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة، والتنسيق المشترك لتنظيم الفعاليات التي تعزز الاستدامة وحماية الحياة البرية.
وأوضح أنّه من خلال هذه المُبادرات، يسعى نادي صقاري الإمارات إلى الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني، وترسيخ المبادئ السليمة للصقارة العربية، وتعزيز الصيد المُستدام، ودعم الدراسات والتشريعات التي تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، إلى جانب مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر، وحماية بيئاتها الطبيعية.
أخلاقيات الصقارة
تشمل مذكرة التفاهم، التعاون في نشر الوعي بأخلاقيات الصقارة، الحفاظ على التقاليد الأصيلة، وتطوير أساليب الصيد المُستدامة. كما تتضمّن التبادل الثقافي بين الطلاب في مجال الصقارة، وتبادل المعرفة والخبرات بين الصقارين الإماراتيين وصقّاري الدول الأخرى المُنضوية تحت مظلّة المجلس الدولي للصيد. بالإضافة إلى إبراز الصقارة كوسيلة مُستدامة تتوافق مع الأهداف الدولية لصون البيئة. والترويج لأهمية الصقارة عبر المنصّات العالمية، بما في ذلك فعاليات المجلس ومبادرات منظمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
كما تشمل مذكرة التفاهم أيضاً دعم مُشاركة مزارع إكثار الصقور في الفعاليات ذات الصلة بالصقارة التي يُنظّمها الطرفان، والتعاون في تنظيم مزادات الصقور، وابتكار خطط وأنشطة جديدة لتوسيع التعاون في مجال الصيد بالسلوقي وتسليط الضوء على الجوانب الثقافية وغناها، والتعاون في الحفاظ على الطرائد وزيادة الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على البيئة.