انطلاق معرض تنمية الطفولة المبكرة في «حديقة أم الإمارات»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مناقشة موضوعات تعنى بالصحة والتغذية وحماية الطفل
أبوظبي: شيخة النقبي
تحت شعار «تعلّم باللعب.. تطوّر بالتعلم» انطلقت، أمس الخميس، في العاصمة أبوظبي، فعاليات «معرض أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة»، في «حديقة أم الإمارات»، والتي تستمر حتى يوم غدٍ السبت، من الساعة 10 صباحاً، وحتى الساعة 10 مساء، وتهدف إلى تزويد الوالدين ومقدمي الرعاية بالخبرات والمهارات والموارد اللازمة لتنمية قدرات الأطفال، وإبراز مكانة أبوظبي كواحدة من أفضل المدن الجاذبة للاستثمار في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، ومزودي خدمات وأنشطة خارج المدرسة.
ويتضمن المعرض، الأكبر من نوعه في الدولة، مجموعة واسعة من الأنشطة والتجارب والفعاليات المميزة والمبتكرة، بما فيها أكثر من 40 ورشة، و21 عرضاً مسرحياً، و10 جلسات حوارية تناقش العديد من الموضوعات التي تعنى بالصحة والتغذية، وحماية الطفل، والرعاية والتعليم المبكرين، والدعم الأسري، لجميع الأطفال، بمن في ذلك أصحاب الهمم، كما تخللت اليوم الأول زيارة عدد من المدارس الحكومية والخاصة للمعرض بهدف إطلاع الطلبة على فعاليات المعرض المميزة.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «سعيدون بالتفاعل الكبير الذي شهده المعرض في يومه الأول، وحريصون على ضمان التفاعل والتعاون الإيجابي بين جميع الشركاء، بما يسهم في دعم تنمية الطفولة المبكرة، ويمكّن الآباء ومقدمي الرعاية من الحصول على الأدوات والمهارات اللازمة لتعزيز دورهم في تنمية مهارات وقدرات الأطفال، عبر المشاركة في العديد من الأنشطة، الممتعة والتعليمية والتفاعلية، التي يتضمنها المعرض، والتعرف كذلك إلى أبرز مقدمي البرامج والخدمات والأنشطة التعليمية والترفيهية اللاصفية، واكتشاف الفرص الكبيرة التي توفرها إمارة أبوظبي في هذا المجال».
وقالت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية: «يسعدنا أن نتعاون يداً بيد مع شركائنا في القطاع الاجتماعي، إدراكاً لأهمية تظافر الجهود في تحقيق أهداف القطاع، وتشكل مشاركتنا اليوم في معرض تنمية الطفولة المبكرة خطوة هامة، إذ يوفر لنا منصة تضمن لنا التواصل بفعالية، وبشكل مباشر مع الأسر وأطفالهم، وجميع أفراد مجتمع إمارة أبوظبي المتنوع، وتعريفهم بدور الهيئة، كما نسعى من خلال مشاركتنا إلى تأكيد التزام الهيئة بتلبية الاحتياجات الخاصة لكل فرد من أفراد المجتمع.
وقالت سارة شهيل، مدير عام مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع: «تشرفنا بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في إطلاق معرض أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة، الذي تضمن العديد من الأنشطة الملهمة، والتي تحتفي بالطفولة وتتيح فرصة دعم التلاحم الاجتماعي، وتوطيد العلاقات بين الأطفال وأسرهم. ويلعب هذا المعرض دوراً محورياً في تعزيز التنشئة الاجتماعي المثلى للأطفال، بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة ودعم نمو الطفل من شتى الجوانب العقلية والجسدية، وبالتالي يساهم بقوة في تحقيق أهداف القطاع الاجتماعي بأبوظبي».
من جهتها، ثمنت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، جهود هيئة الطفولة المبكرة في تنظيم المعرض الذي يتضمن العديد من الورش، والجلسات الحوارية المتنوعة، التي تناقش العديد من الموضوعات المهمة التي تساعد على الاطلاع على الخبرات المتنوعة التي تُعنى في مجالات ذات العلاقة بالأطفال، وأولياء الأمور، لافتة إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة ملائمة لرعاية ونمو الطفل وحمايته، باعتبار الأطفال نواة المجتمع وركيزة أساسية لازدهاره.
من جانبها، قالت الدكتورة بشاير المطروشي، مدير تنفيذي قطاع تمكين المواهب لدى دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «تنسجم أهداف معرض تنمية الطفولة المبكرة مع أهدافنا في توفير فرص التعليم المبكر النوعية لجميع الطلبة، حيث يشكل حصول الطلبة على التعليم في السنوات الأولى من أعمارهم حجر الأساس لنجاح مسيرتهم، الأكاديمية والمهنية والاجتماعية، مستقبلاً. وتشكّل منصة المعرض بما تضمه من أجنحة متنوعة، فرصة مهمة لتعريف الأطفال في أبوظبي بالثقافة المحلية، مع منحهم تجربة عملية يعيشون فيها تفاصيل مهمة ترتبط بشكلٍ جذري بهويتنا الوطنية».
وحول أهمية المعرض، قالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي في شركة سنيار القابضة، والمتحدثة الرسمية باسم حديقة أم الإمارات: «يمثل معرض أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة جوهر روح «حديقة أم الإمارات»، حيث نكرّس جهودنا لتعزيز النمو الشامل للأطفال من خلال دمج اللعب والتعليم بسلاسة، ونسعى للمساهمة بشكل كبير في التنمية الشاملة للجيل القادم»، مضيفة: «نحن سعداء بهذه الشراكة مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في استضافة هذا الحدث في «حديقة أم الإمارات»، وهذه الاستضافة هي دليل على التزامنا بتوفير موقع استثنائي يتماشى مع قيم الهيئة، وبما يعكس رؤيتنا المشتركة لإيجاد بيئة مناسبة تدعم تنمية الطفولة المبكرة، وتسهم في وضع الأساس لمستقبل أفضل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي معرض تنمیة الطفولة المبکرة حدیقة أم الإمارات المبکرة فی العدید من
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح معرض أبوظبي للطيران 2024
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة السابعة من معرض أبوظبي للطيران 2024، التي انطلقت اليوم في مركز أدنيك أبوظبي، بحضور مجموعةٍ من كبار الشخصيات وروّاد قطاع الطيران. يستمر المعرض لغاية 21 نوفمبر الجاري ليوفر منصةً تستعرض أحدث ابتكارات واتجاهات القطاع وتسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران عالمياً.
يجسد المعرض رؤية إمارة أبوظبي الطموحة والرامية إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الطيران، حيث يسلط الضوء على أبرز التطورات في مجالات الصيانة والخدمات في سبيل تطوير قطاع الطيران وتعزيز أمانه واستدامته.
ويحظى معرض أبوظبي للطيران، الذي يُشكل ملتقىً استراتيجياً يضم أبرز أقطاب القطاع، بأهمية خاصة حيث يعتبر الطيران أحد القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات، في إطار الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ويسهم الحدث في تعزيز التنوع وتوفير فرص العمل وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع، فضلاً عن دعمه لجهود دولة الإمارات الاستراتيجية الرامية إلى دمج ابتكارات الفضاء مع التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الاستدامة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “يسرنا أن نجتمع اليوم في معرض أبوظبي للطيران للاحتفاء بروح الابتكار والتميز والطموح في صناعة الطيران، حيث يُبرز المعرض التزامنا المشترك بدعم التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والنمو المستدام ضمن هذا القطاع الحيوي. ويعكس هذا الحدث رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم القطاع السياحي وتوفير المزيد من فرص العمل، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية طويلة الأمد من خلال تنظيم فعاليات عالمية المستوى، تستقطب المبتكرين ورواد القطاع من جميع أنحاء العالم لتحفيز التعاون وتعزيز آفاق النجاح. ويتجاوز معرض أبوظبي للطيران كونه نافذةً إلى أحدث ابتكارات التكنولوجيا المتطورة، إذ يعد أيضاً منصةً تُمهد الطريق لفرص جديدة وشراكات استراتيجية ترسم ملامح مستقبلٍ واعد للقطاع.”
وتشهد نسخة هذا العام حضوراً متميزاً لشركاتٍ ومؤسساتٍ رائدة، مثل شركة “سند” التابعة لـ”مبادلة“، وبوينغ، وفلايت سيفتي إنترناشونال، فضلاً عن استضافة كوكبةٍ من المتحدثين البارزين من قادة وخبراء القطاع الذين سيبحثون أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي وحلول التنقل، بما فيها التاكسي الجوي الكهربائي وأنظمة التنقل الجوي المتقدمة.
يتضمن جدول أعمال المعرض لهذا العالم سلسلةً من الفعاليات، من أبرزها “معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران (MEAC)” الذي يهدف إلى تعزيز التنوع في قطاع الطيران. ويأتي إطلاق هذا الحدث استجابةً للنمو المتسارع لقطاع الطيران في دولة الإمارات، حيث تشارك في المعرض أكثر من 40 مدرسة رائدة ومتخصصة في تدريب الطيران، مواكبةً لتنامي الطلب على الطيارين المَهَرة في ظل توسع الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية في القطاع السياحي. ويُمثل المعرض منصة لاستكشاف الفرص المهنية الواعدة، وتبني الابتكارات الجديدة، وتبادل الرؤى والخبرات، ومعالجة التحديات المرتبطة بتطوير وتمكين الكوادر البشرية في الدولة. ويسهم هذا الحدث أيضاً في تسليط الضوء على الدور المحوري لإمارة أبوظبي في تطوُّر قطاع الطيران من خلال تدريب وتمكين الكوادر المتخصصة. ويأتي ذلك تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، ومع تنامي المكانة الإقليمية والعالمية لأبوظبي في توفير حلول وخدمات التدريب في قطاع الطيران.
ويشهد معرض أبوظبي للطيران أيضاً تنظيم مؤتمر “المرأة في الطيران في الشرق الأوسط”، الذي يُناقش أحدث ابتكارات التنقل الجوي، والفرص والتحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال.