صحة الشيوخ: كلمة السيسي بمؤتمر تحيا مصر حملت رسائل حاسمة للداخل والخارج
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أشاد النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر تحيا مصر وفلسطين، تضامنا مع الشعب الفلسطينى. قائلا: إنها جاءت حاسمة وتحمل رسائل واضحة للخارج والداخل.
ونوه د. خضير، بكلمة الرئيس السيسي في مؤتمر تحيا مصر وفلسطين، وتأكيده إن مصر بذلت جهودًا صادقة ومكثفة، للحيلولة دون التصعيد للحرب فى غزة وعلى كافة المستويات.
وأشار وكيل صحة الشيوخ، إلى مشاركة مصر فى القمة العربية الإسلامية، والتي اتسقت مخرجاتها مع الموقف المصرى بصفة عامة، فالدولة المصرية كثفت اتصالاتها الدولية، مع القادة والمسئولين الإقليميين والدوليين، لرفض وكشف مخططات تهجير الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، حفاظا على عدم تصفية القضية، والإضرار بالأمن القومى لمصر والدول العربية.
ولفت د.خضير، إلى مطالبة مصر منذ اللحظة الأولى بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات، للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط على الحروف، وكشفت ثوابت الموقف المصري في الحرب على غزة والتصدي لعدوان اسرائيل بكل قوة والرد على شائعات رخيصة وسافرة رددتها بعض المنصات المأجورة ضد مصر وبالتحديد فيما يخص معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ الرئيس السيسي مؤتمر تحيا مصر وفلسطين تحيا مصر وفلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.