تدخلت مصالح الحماية المدنية بعين تموشنت ممثلة في الوحدة الثانوية حمام بوحجر من أجل اسعاف إمرأة وعند الوصول تبين وجود إمرأة ممددة على الأرض داخل غرفة استقبال بمسكن بدوار الحجايرية بلدية حمام بوحجر مصابة بثلاثة طعنات في الرقبة بواسطة خنجر موضوع بجانبها.

هذا وعلمت النهار ان الضحية البالغة من العمر 58 سنو عثر عليها متوفية تم نقلها الى مصلحة حفظ الجتث بمستشفى سيدي عايد بحمام بوحجر.

في حين فتحت المصالح الامنية المختصة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
بحضور الفرقة العلمية للدرك الوطني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل تُسلط الدراما الضوء على القضايا الأسرية؟ مروان حمام يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الناقد الفني مروان حمام، أنه على مدار العقود الماضية لعبت الدراما المصرية دورًا محوريًا في استعراض القضايا الأسرية والاجتماعية، مسلطة الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجه الأسرة المصرية، خصوصًا في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية.

وتساءل مروان حمام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع عبر قناة “النيل للأخبار”، عن “هل نجحت هذه الأعمال الفنية في إيجاد حلول لتلك المشكلات أم أنها اكتفت بعرض المشاكل دون تقديم مخرج؟”، معقبا: إذا نظرنا إلى دور المرأة في الدراما المصرية نجد أنها تحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ على بيتها، ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تعترض طريقها، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها، تُظهِر الكثير من الأعمال الدرامية المرأة كنموذج للصمود والقوة في ظل ضغوط الحياة وانعدام القوانين المنصفة في بعض الأحيان.

وأوضح أن  أحد الأمثلة البارزة على ذلك هو مسلسل "برغم القانون"، الذي نجح في جذب اهتمام واسع من الجمهور بفضل تصويره المتقن للصراع الذي تعيشه النساء في الحفاظ على أسرهن والتصدي للظروف الاجتماعية الصعبة، ويستلهم المسلسل أحداثه من قصص واقعية لسيدات مكافحات، ما جعله محط اهتمام ومتابعة من قطاعات واسعة من المشاهدين.

واردف: رغم أن الدراما المصرية كانت وما زالت منصة قوية لطرح قضايا الأسرة والمجتمع، إلا أن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو: هل تقدم هذه الأعمال حلولاً فعلية للمشكلات التي تستعرضها؟،
بعض النقاد يرون أن الفن لا يقدم حلولًا نهائية للمشكلات المجتمعية الشائكة، مثل الإلحاد أو التحرش أو العنف، وعلى سبيل المثال يتم استعراض تلك المشكلات بشكل جريء وواضح في العديد من الأعمال، لكن الهدف الرئيسي ليس إيجاد حلول مباشرة، وإنما تسليط الضوء على هذه القضايا لتحفيز النقاش المجتمعي، وتشجيع المؤسسات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

واستطرد : في بعض الحالات كان للفن تأثيرا مباشرا في تغيير القوانين أو السياسات، على سبيل المثال فيلم "أريد حلًا" للفنانة فاتن حمامة الذي أدى إلى تغيير قوانين الأحوال الشخصية في مصر بعد عرضه، ما جعله حالة استثنائية وفريدة، ويمكن القول إن الدراما المصرية نجحت في تسليط الضوء على القضايا الأسرية بشكل لافت، وجذبت انتباه الجمهور نحو قضايا المرأة والأسرة، لكنها لم تقدم دائمًا حلولًا مباشرة، وتبقى الدراما أداة للتوعية والتحفيز، وليس الحلول، مع استثناءات قليلة تمكّنت من تحقيق تغيير ملموس على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • درك تسلطانت يداهم مصنع لتقطير ماء الحياة بدوار زمران
  • «القاهرة الإخبارية»: قصف إسرائيلي مدفعي على بلدة كفر حمام جنوبي لبنان
  • وفاة شخص في حادث دهس بعين تموشنت
  • وفااة شخص في حادث دهس بعين تموشنت
  • حكومة لبنان: التصعيد الإسرائيلي الأخير قتل 1640 شخصا من بينهم 104 أطفال و194 إمرأة
  • ضبط شاب لاتهامه بتصوير الفتيات داخل حمام كافيه بطنطا
  • عين تموشنت .. وفاة شخص غرقا بشاطئ بوزجار
  • وزير الخارجية: أولوية مصر القصوى هي وقف حمام الدم بالمنطقة
  • هل تُسلط الدراما الضوء على القضايا الأسرية؟ مروان حمام يجيب
  • وفاة طفلة وإصابة إمرأة في انقلاب سيارة بميلة