عادل حمودة: إسرائيل فشلت مخابراتيا في الحصول على معلومات عن المحتجزين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ إسرائيل فشلت مخابراتيا في الحصول على معلومات عن المحتجزين، مشيرًا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعد بتحرير المحتجزين لكنه لم يستطع وهو ما صعّب الأمر على المجتمع الإسرائيلي.
جنرالات برتب عسكرية كبيرةوأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الفلسطينيين أكدوا عدم تسليمهم العسكريين الأسرى، وفيهم جنرالات برتب عسكرية كبيرة، وهو ما سبب حرجا شديدا بين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ الفصائل الفلسطينية يجب أن تستخدم ورقة المحتجزين لأعلى مستوى، مشيرًا إلى أن هذه الورقة ستجعل الدول الكبرى تتدخل مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
المجتمع الإسرائيلي تغيّر على نحو كاملوأكد، أن استفتاءً إسرائيليا جاء فيه زيادة نسبة المؤمنين بإعادة استيطان قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي تغيّر على نحو كامل بتولي نتنياهو رئاسة الحكومة، فقد أصبحت أكثر إيمانا بالعنف وأن أرض فلسطين كاملة له، وهذا الإيمان يزداد في أوقات الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخالفات البناء قانون المخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
تسريب أمني ضخم في إسرائيل.. قراصنة إيرانيون ينشرون وثائق حساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من القراصنة الإيرانيين سربت كمية كبيرة من الوثائق التي تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بالشرطة والأمن القومي في إسرائيل.
وتضمنت هذه البيانات تفاصيل دقيقة عن أفراد الأمن، إضافة إلى مواقع غرف الأسلحة داخل منشآت عامة.
وبحسب الصحيفة، فإن التسريب شمل بيانات آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون أسلحة، متضمنة معلومات شخصية مثل أسمائهم وعناوينهم، وهو ما قد يشكل تهديدًا أمنيًا لهم، حيث يمكن أن تصبح هذه المعلومات وسيلة لتعقبهم من قبل جهات إجرامية أو ذات أهداف سياسية.
وأوضحت شركة أمن سيبراني أمريكية أجرت تحليلًا للبيانات المكشوفة أن عدد الأفراد المتأثرين يتجاوز 10 آلاف شخص، مما يزيد من المخاطر المحتملة على كل من يمتلك سلاحًا في منزله.
كما أكدت الشركة أن الوثائق التي تم تسريبها حديثة، حيث يعود معظمها إلى العامين الماضيين، في حين تحتوي المجموعة أيضًا على مئات المستندات الصادرة خلال هذا العام، وبعضها لم يمضِ عليه أكثر من ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى استمرار قدرة القراصنة على الوصول إلى هذه المعلومات رغم علم السلطات الإسرائيلية بالأمر.
من ناحية أخرى، أوضح خبراء في الأمن السيبراني للصحيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد الجهة التي تم من خلالها التسريب، وما إذا كان ذلك نتيجة اختراق أنظمة حكومية أو تسرب بيانات من جهة خاصة مثل شركة أمنية.