وزير الخارجية الإيراني يلتقى إسماعيل هنية بالدوحة قبل بدء الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان اليوم الخميس، برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة.
ويأتي لقاء عبد اللهيان وهنية، عشية دخول الهدنة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ، المنتظر تطبيقها صباح غد الجمعة في السابعة صباحا، بتوقيت فلسطين بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
ويتواجد وزير الخارجية الإيراني بقطر، في إطار جولته الإقليمية التي زار خلالها لبنان، بحسب ما أوردته الوكالة الإيرانية.
والتقى وزير الخارجية الإيراني بنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، وناقشا الهدنة المؤقتة التي من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في غزة لمدة أربعة أيام ابتداء من صباح غد الجمعة.
ورحب وزير الخارجية الايراني بوقف إطلاق النار المؤقت في غزة، وقال وزير الخارجية خلال لقائه نظيره القطري: إذا واصل الكيان الإسرائيلي الحرب بعد هذه المرحلة من وقف إطلاق النار، فإن الوضع في المنطقة سيصبح أكثر توتراً وستكون ردود الفعل أكثر اتساعا.
وبحسب إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، "ماجد بن محمد الأنصاري"، فإنه سيتم وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة اعتبارًا من الساعة السابعة من صباح غد الجمعة، حسب التوقيت المحلي.
وكان وزير الخارجية الايراني ناقش في وقت سابق الوضع الحالي في غزة ووقف إطلاق النار المؤقت في بيروت مع كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي، وكذلك حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان إسماعيل هنية حماس حركة المقاومة الإسلامية وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تعتزم إطلاقاً إجراء مفاوضات بشكل علني، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه مسار الدبلوماسية عبر الضغوط الإعلامية والتوجيه السياسي.
وأشار عراقجي في تغريدة نشرها فجر اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، إلى أن موافقته على إلقاء كلمة في “مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسات النووية” جاءت في وقت لم تكن إيران وأمريكا قد حددتا بعد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة أن تبدأ على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وعلى المستوى الرفيع اعتباراً من يوم السبت.
وأضاف: “كما أكدتُ في نص كلمتي التي أعددتها مسبقاً، فإن إيران لا تنوي الدخول في مفاوضات علنية أمام الجمهور.”
وأوضح عراقجي أن في خطابه المعدّ، سلّط الضوء أيضاً على محاولات بعض “الجماعات ذات المصالح الخاصة” لتقويض العملية التفاوضية من خلال تشويه صورة المفاوضين الإيرانيين، ودفع الإدارة الأميركية نحو تقديم مطالب قصوى، بهدف حرف المسار الدبلوماسي عن وجهته الأصلية.
وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، وهذا أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها.”
وأسف عراقجي لجهل المنظمين بهذه “الحساسيات الدقيقة أو لم يراعوها”، داعياً من يرغب في الاطلاع على مضمون خطابه، الرجوع إلى الرابط المرفق بمنشوره حيث تم نشر النص الكامل.