أبرز تطورات اليوم الـ48 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
في اليوم الـ48 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت الخارجية القطرية أن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية سيبدأ سريانه الساعة 7 صباحا من يوم غد الجمعة (بالتوقيت المحلي).
كما أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة استهدفت 335 آلية صهيونية منذ بدء العدوان، منها 33 آلية خلال الساعات الـ72 الأخيرة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 ألفًا و854 منذ بدء العدوان، بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة، وارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفا، في حين بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف.
وفي ما يلي أبرز تطورات اليوم الـ48: إسرائيل: حماس ستستغل التهدئة في حربها النفسية. اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال غرب غزة. وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستأنف القتال بعد الهدنة. الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بإيصال المساعدات والوقود لشمال وجنوب القطاع. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بجباليا. أبو عبيدة: استهدفنا 335 آلية صهيونية منذ بدء العدوان. السيسي: تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر خط أحمر. حزب الله يستهدف جنود الاحتلال بالمالكية ويعلن قتل 4 في مستوطنة المنارة بصواريخ موجهة. مكتب نتنياهو: تلقينا قائمة بأسماء الرهائن الذين سيطلق سراحهم. قطر: هدنة غزة تبدأ صباح الجمعة. بوريل: إسرائيل تحتاج وجود دولة فلسطينية. القسام: نخوض اشتباكات ضارية مع العدو بمنطقة جحر الديك. الاحتلال يدمر 3 مساجد بخان يونس جنوبي القطاع. الاحتلال يؤكد اعتقال مدير مستشفى الشفاء بغزة. شهيد في رام الله يرفع حصيلة شهداء الضفة إلى 228. عضو بالطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر: مستعدون لزيادة مدة الهدنة إلى 10 أيام. تقرير: فاتورة إسرائيل من حرب غزة قد تصل إلى 48 مليار دولار. ارتفاع عدد قتلى موظفي الأونروا في غزة إلى 108. الصليب الأحمر بغزة: المستشفيات تتحول إلى مقابر وساحات حرب. الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم بلاطة بالضفة. حماس تدين اعتقال مدير مستشفى الشفاء والطواقم الطبية. مسؤول إسرائيلي: إصابة 1600 جندي بإعاقات منذ بدء الحرب بغزة. صحة غزة: قررنا وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في إخلاء الجرحى. استهداف طواقم الدفاع المدني في بيت لاهيا ووقوع إصابات. الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص في غزة يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة. نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 90 فلسطينيا بالضفة. مستوطنات الجليل الأعلى تتعرض لأكبر قصف منذ بداية الحرب. صحفي للجزيرة: الاحتلال يعد لإخلاء العالقين بمستشفى الشفاء قسريا. صحة غزة: الاحتلال أنذرنا بإخلاء المستشفى الإندونيسي. سرايا القدس تستهدف 11 آلية عسكرية بمحاور عدة بغزة. واشنطن تعلن إسقاط مسيّرات انطلقت من اليمن. مسؤولون: التأخير بإطلاق الرهائن سببه تفاصيل بسيطة. حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في جنوب لبنان. بايدن: مليشيات تابعة لإيران استهدفتنا بالعراق وسوريا. مساع أميركية وأممية لإنشاء مناطق آمنة جنوب قطاع غزة. الاحتلال: نتوقع استقبال آلاف يعانون صدمة ما بعد القتال بغزة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منذ بدء
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة والاحتلال
فتح إعلان دخول اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة٬ بين حركة حماس وبين الاحتلال الإسرائيلي٬ الباب للحديث عن اتفاقات وقف النار السابقة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وشهدت العقود الماضية توقيع العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار بين كلا الطرفين٬ تمت بوساطة أطراف دولية. فيما يلي أبرز هذه الاتفاقيات:
اتفاقية 2008-2009
في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2008، أطلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، إيهود أولمرت، حرباً على غزة أطلق عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب"، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعملية مضادة أسمتها "معركة الفرقان".
استمرت الحرب 23 يوماً، وانتهت بتوقيع اتفاق تهدئة في 18 كانون الثاني/ يناير 2009. أسفرت العملية عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني، بينهم مئات الأطفال والنساء والمسنين، وإصابة أكثر من 5400 آخرين. فيما أعلن الاحتلال عن مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة 300 آخرين.
وسبق هذه الحرب اتفاق تهدئة استمرت ستة أشهر، تم التوصل إليه بين حركة حماس، التي سيطرت على قطاع غزة في حزيران/ يونيو 2007، والاحتلال الذي أعلن غزة كياناً معادياً وفرضت عليها حصاراً صارماً برعاية مصرية في حزيران/يونيو 2008. ومع ذلك، لم يلتزم الاحتلال بتعهداته خلال فترة التهدئة، بما في ذلك رفع الحصار عن القطاع.
اتفاقية 2012
في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، أطلق الاحتلال، تحت قيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حرباً أسمتها "عمود السحاب"، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعملية أطلقت عليها اسم "حجارة السجيل". جاءت هذه الحرب بعد اغتيال الاحتلال لقائد كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أحمد الجعبري.
واستمرت الحرب 8 أيام، أسفرت خلالها عن استشهاد نحو 177 فلسطينياً، بينهم 42 طفلاً و11 امرأة، وإصابة نحو 1200 آخرين. من جانبها، أعلن الاحتلال مقتل 20 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 600 آخرين.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، توصل الطرفان إلى اتفاق تهدئة برعاية مصرية. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية توقيع اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، بدءاً من الساعة التاسعة مساءً بتوقيت فلسطين، ويتضمن وقف الهجمات وتسهيل حركة المعابر والأفراد.
اتفاقية 2014
في 7 تموز/ يوليو 2014، أطلقت حكومة بنيامين نتنياهو عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة أسمتها "الجرف الصامد"، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعملية أطلقت عليها اسم "العصف المأكول".
استمرت الحرب 51 يوماً، أسفرت خلالها عن استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني وإصابة نحو 11 ألف آخرين. من جانبه، أعلن الاحتلال مقتل 68 جندياً إسرائيلياً وإصابة أكثر من 2500 إسرائيلي، بينهم 740 عسكرياً. كما أعلنت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أسر الجنديَيْن الإسرائيليَيْن شاؤول آرون وهدار جولدن.
جدير بالذكر أن الاحتلال، قبل اندلاع الحرب، لم يلتزم بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، كما أعاد اعتقال عشرات من المحررين الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى التي شملت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس في قطاع غزة لسنوات.
اتفاقية 2019
في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، اغتال الاحتلال بهاء أبو العطا، القائد الميداني في سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
ردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية عسكرية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها اسم "معركة صيحة الفجر"، أطلقت خلالها مئات الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 34 فلسطينياً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وتضمن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه شروطاً عدة، منها التزام الاحتلال بوقف عمليات الاغتيال، ووقف استهداف مسيرات العودة الأسبوعية بالقرب من حدود قطاع غزة، والدخول في مفاوضات لتخفيف الحصار عن القطاع مقابل الحفاظ على الهدوء في المناطق الحدودية. إلا أن الاحتلال انتهك الاتفاق بعد أيام قليلة فقط، حيث أطلقت عدداً من الصواريخ تسببت في أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين الفلسطينيين.
اتفاقية 2021
في أيار/ مايو 2021، لم يتردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تأجيج الأوضاع مع الفلسطينيين، وذلك في ظل مواجهته خطر العزل والمحاكمة بسبب تهم فساد ورشوة.
فبعد أن سمح للمستوطنين بالاستيلاء على منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس، واقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في عملية أسمتها "سيف القدس".
ورد الاحتلال بعملية عسكرية أطلق عليها اسم "حارس الأسوار"، أسفرت عن استشهاد نحو 250 فلسطينياً وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين.
وعلى الرغم من إصرار نتنياهو على مواصلة العملية العسكرية لـ"ردع حماس"، تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد وساطات وضغوط دولية مكثفة.
اتفاقية 2023
في أيار/ مايو 2023، توسطت مصر في وقف لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، منهية خمسة أيام من العدوان الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 35 شخصًا. رغم بعض الخروقات الإسرائيلية، صمد الاتفاق بعد ذلك.
هدنة تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أعلن الوسطاء عن التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد موافقة حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي. وبعد يومين من بدء الهدنة، تم تمديدها ليومين إضافيين. أسفرت الهدنة عن الإفراج عن 109 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
كما سمحت الهدنة بدخول كميات إضافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعانيها القطاع. إلا أن الهدنة انتهت مع بداية كانون الأول/ ديسمبر 2023، ليعاود الاحتلال بعدها شن عملياته العسكرية على غزة.
هدنة كانون الثاني/ يناير 2025
توصلت قطر ومصر والولايات المتحدة يوم الأربعاء لاتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف أبشع وأكبر عدوان تشهده غزة في التاريخ الحديث بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.