لوكاشينكو: تسرب الأسلحة الغربية من أوكرانيا يهدد السلام الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مينسك-سانا
حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من تسرب الأسلحة التي ترسلها الدول الغربية إلى أوكرانيا ما يمثل تهديداً للسلام الإقليمي والدولي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لوكاشينكو قوله اليوم خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في مينسك: “ليس سراً أن الأسلحة الموردة إلى كييف تذهب إلى الأسواق السوداء” مضيفاً “إذا لم يكن السياسيون الغربيون قلقين فنحن نعتبر ذلك تهديداً أمنياً ليس لمنطقتنا فحسب بل للعالم بأسره”.
ولفت الرئيس البيلاروسي إلى أن الصراعات الإقليمية يمكن أن تنتشر إلى بلدان أخرى في أي لحظة.
وقال لوكاشينكو: إن “الاتهامات حول نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلدنا وعلى أراضينا هي ببساطة سخيفة ونحن، وأكرر للمرة المئة، لا نهدد أحداً مثل أولئك الذين جعلوا من لغة القوة توجها عالمياً”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في كلمة له خلال القمة عن عملية منسقة لمكافحة الإرهاب في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بهدف قمع التجنيد وعرقلة قنوات مغادرة مواطني بلدان المنظمة للمشاركة في أنشطة الجماعات الإرهابية الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.
وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.
وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.
وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.
وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.
وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.
وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.
وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.
وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.