مينسك-سانا

حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من تسرب الأسلحة التي ترسلها الدول الغربية إلى أوكرانيا ما يمثل تهديداً للسلام الإقليمي والدولي.

ونقلت وكالة نوفوستي عن لوكاشينكو قوله اليوم خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في مينسك: “ليس سراً أن الأسلحة الموردة إلى كييف تذهب إلى الأسواق السوداء” مضيفاً “إذا لم يكن السياسيون الغربيون قلقين فنحن نعتبر ذلك تهديداً أمنياً ليس لمنطقتنا فحسب بل للعالم بأسره”.

ولفت الرئيس البيلاروسي إلى أن الصراعات الإقليمية يمكن أن تنتشر إلى بلدان أخرى في أي لحظة.

وقال لوكاشينكو: إن “الاتهامات حول نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلدنا وعلى أراضينا هي ببساطة سخيفة ونحن، وأكرر للمرة المئة، لا نهدد أحداً مثل أولئك الذين جعلوا من لغة القوة توجها عالمياً”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في كلمة له خلال القمة عن عملية منسقة لمكافحة الإرهاب في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بهدف قمع التجنيد وعرقلة قنوات مغادرة مواطني بلدان المنظمة للمشاركة في أنشطة الجماعات الإرهابية الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لمواجهة الصين.. الرئيس الأمريكي يعلن مساعدات دفاعية لتايوان بـ 567 مليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن فوض وزير خارجيته أنتوني بلينكن في سلطة سحب ما يصل إلى 567 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية لتقديم المساعدة إلى تايوان، في أحدث خطوة من جانب الولايات المتحدة لتعزيز القوة العسكرية للجزيرة في مواجهة التوترات المتزايدة مع الصين.

والولايات المتحدة هي الداعم الدولي الأهم لتايوان ومورد الأسلحة لها، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية. وطالبت الصين واشنطن بالتوقف عن بيع الأسلحة إلى تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها.

وفي أبريل، وقع بايدن على مشروع قانون ينص على تقديم مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وكذلك لإسرائيل وتايوان.

وتشكو تايوان من تأخر تسليم الأسلحة الأميركية، بما في ذلك مقاتلات F-14 المتطورة.

وعززت الصين ضغوطها العسكرية والسياسية على مدى السنوات الخمس الماضية لتأكيد سيادتها على تايوان، وهو ما ترفضه تايبيه بشدة.

وفي سبتمبر الجاري، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أرسلت وحدة "Seal Team 6" من القوات الخاصة التابعة لبحريتها، والتي قتلت زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في عام 2011، وذلك لتدريب ومساعدة تايوان على تعزيز آلية الردع في حال "تعرض الجزيرة لغزو صيني" محتمل.

ويعكف فريق القوات الخاصة البحري النخبوي، الذي يُكلف ببعض المهام الأكثر حساسية وصعوبة في الجيش الأميركي، على "التخطيط والتدريب" على صراع تايوان منذ أكثر من عام في قاعدة دام نيك الجوية في فيرجينيا بيتش على بُعد 250 كيلومتراً، جنوب شرقي واشنطن.

ويؤكد التدريب السري تركيز الولايات المتحدة المتزايد على "تعزيز الردع"، لإجبار الصين على التفكير ثانية بشأن مهاجمة تايوان، مع تكثيف الاستعدادات، في حال أصدر الرئيس الصيني شي جين بينج أوامره إلى جيش التحرير الشعبي بمهاجمة أو غزو الجزيرة.

وتزايدت الاستعدادات منذ أن حذر القائد السابق للقوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فيل ديفيدسون في عام 2021، من أن الصين قد تهاجم تايوان "في غضون 6 سنوات".  

وبينما يؤكد المسؤولون الأميركيون أن الصراع مع الصين "ليس وشيكاً أو حتمياً"، عمد الجيش الأمريكي إلى تسريع وتيرة استعداداته للمهام الطارئة، في وقت يقوم فيه جيش التحرير الشعبي بتحديث سريع لتلبية أمر شي بأن يكون لديه القدرة على الاستيلاء على تايوان بالقوة في عام 2027.

 

مقالات مشابهة

  • أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا
  • لمواجهة الصين.. الرئيس الأمريكي يعلن مساعدات دفاعية لتايوان بـ 567 مليون دولار
  • رئيس هيئة الدواء: التزامنا بالجودة وسلامة الأدوية يعزز تنافسيتنا على الصعيدين المحلي والدولي
  • شركة مياه أسوان تعالج 4 حالات تسرب مياه بوصلات منزلية بقرية الرقبة
  • وجّه بمساعدات طارئة للبنان.. السيسي: الاستقرار الإقليمي والدولي على المحك
  • وزير الخارجية: الأمم المتحدة عاجزة عن حفظ السلام والأمن الدوليين
  • الرئيس العراقي: عدوان الاحتلال على لبنان تطور خطير يهدد استقرار المنطقة
  • الرئيس العراقي يصف ما يحدث في لبنان بأنه “تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة”
  • الرئيس العراقي يصف ما يحدث في لبنان بأنه تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة
  • الخارجية البيلاروسية: مينسك وموسكو تخططان لتوقيع معاهدة بشأن الضمانات الأمنية