صحيفة بريطانية: لا يزال نتنياهو بعيداً عن تحقيق أهدافه على الرغم من صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يزال بعيداً عن تحقيق أهدافه على الرغم من اتفاق إطلاق سراح بعض الأسرى.
وأوردت الصحيفة أن نتنياهو تعهد بتحقيق هدفين عندما شن غزواً برياً على غزة، هما “تدمير حماس، وتحرير الأسرى الـ240”.
وأشارت إلى أنه “حتى عندما بدأت إسرائيل تتقدم ببطء نحو أحد هذه الأهداف هذا الأسبوع، من خلال التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح 50 أسير، مقابل هدنة لمدة أربعة أيام و150 أسيراً فلسطينياً محتجزين في إسرائيل، أصر نتنياهو على أن القتال أمامه وقت أطول بكثير”.
وبحسب ما تابعت، قال نتنياهو قبل اجتماع للموافقة على صفقة الأسرى: “دعوني أوضح: نحن في حالة حرب، وسنواصل الحرب”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “موقف نتنياهو يهدف جزئياً إلى تهدئة المتشددين الذين يعارضون بشدة أي تنازلات لحماس”، مضيفةً أنه “أكد أيضاً أنه حتى بعد ستة أسابيع من القتال الذي احتلت فيه شمال غزة وأحدثت دماراً غير مسبوق هناك، فإن إسرائيل لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق أهدافها العسكرية”.
ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة شمالي القطاع في محاور عدة، وتُلحق خسائر كبيرة في صفوفها.
ووصل عدد الجنود الإسرائيليين في المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية إلى 72 قتيلاً، بينما ارتفعت حصيلة القتلى في جيش الاحتلال إلى 392 جندياً قتيلاً منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.
وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.
وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.