الجديد برس:

ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يزال بعيداً عن تحقيق أهدافه على الرغم من اتفاق إطلاق سراح بعض الأسرى.

وأوردت الصحيفة أن نتنياهو تعهد بتحقيق هدفين عندما شن غزواً برياً على غزة، هما “تدمير حماس، وتحرير الأسرى الـ240”.

وأشارت إلى أنه “حتى عندما بدأت إسرائيل تتقدم ببطء نحو أحد هذه الأهداف هذا الأسبوع، من خلال التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح 50 أسير، مقابل هدنة لمدة أربعة أيام و150 أسيراً فلسطينياً محتجزين في إسرائيل، أصر نتنياهو على أن القتال أمامه وقت أطول بكثير”.

وبحسب ما تابعت، قال نتنياهو قبل اجتماع للموافقة على صفقة الأسرى: “دعوني أوضح: نحن في حالة حرب، وسنواصل الحرب”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “موقف نتنياهو يهدف جزئياً إلى تهدئة المتشددين الذين يعارضون بشدة أي تنازلات لحماس”، مضيفةً أنه “أكد أيضاً أنه حتى بعد ستة أسابيع من القتال الذي احتلت فيه شمال غزة وأحدثت دماراً غير مسبوق هناك، فإن إسرائيل لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق أهدافها العسكرية”.

ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة شمالي القطاع في محاور عدة، وتُلحق خسائر كبيرة في صفوفها.

ووصل عدد الجنود الإسرائيليين في المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية إلى 72 قتيلاً، بينما ارتفعت حصيلة القتلى في جيش الاحتلال إلى 392 جندياً قتيلاً  منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة

يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.

وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.

ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.


نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".

ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.

وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.

وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
  • اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو
  • صحيفة عبرية تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة المحتجزين.. «مخادع»
  • نتنياهو: هناك تقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى
  • نتنياهو: تقدم في صفقة استعادة الأسرى بعد غياب السنوار
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
  • صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
  • غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة