إعلام إسرائيلي: ما نشهده في الشمال “تصعيد درامي”.. النيران تتوسع
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الجديد برس:
وصف المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يحصل في شمالي فلسطين المحتلة مع تزايد استهداف حزب الله في لبنان المواقع الإسرائيلية بـ”التصعيد الدرامي” الذي قد يؤدي إلى “تدهور الأمور”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صباح اليوم الخميس كان متوتراً جداً عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، مشيرةً إلى أن صفارات الإنذار دوت أكثر من مرة في غضون نصف ساعة فقط.
بدوره، قال مراسل “القناة الـ13″ في الشمال، إن إطلاق الصواريخ في اتجاه فلسطين المحتلة لا يتوقف، بحيث تطال الصواريخ كل الشمال تقريباً”.
وأكد المراسل الإسرائيلي أن “النيران تتوسع ومدى إطلاق الصواريخ يتوسع، إذ وصلت صلية الصواريخ الأخيرة إلى أطراف صفد”.
وفيما يتصاعد القلق الإسرائيلي من التصعيد مع حزب الله في لبنان، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي طرقاً في الجليل الأعلى، خشية تجدد إطلاق الصواريخ من جانب حزب الله، بحسب ما أفاد مراسل “القناة الـ12”.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن جيش الاحتلال أغلق الطرق التي تؤدي إلى مستوطنات “المنارة” و”المالكية” و”تلة راميم” وغيرها.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية رصدت إطلاق صلية صواريخ واسعة في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة، تشمل نحو 50 صاروخاً، مؤكدةً أنها “الأثقل” خلال الأيام الماضية.
وفي غضون ذلك، دوت صفارات الإنذار في “خط المواجهة في الشمال”، بحيث طُلب من المستوطنين الدخول فوراً إلى “الأماكن المحصنة”.
وأُصيب منزلان في مستوطنة “المنارة” إصابةً مباشرةً بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي السياق القلق، حذر رئيس مجلس مستوطنة “شلومي” في الشمال المستوطنين من العودة، حتى في حال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، قائلاً: “لا هدنة هنا؛ نحن في حالة حرب. لذلك، لا تخاطروا وتأتوا”.
10 عمليات ضد الاحتلال في أقل من 3 ساعاتواليوم، نفذ حزب الله – 10 عمليات ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وقواته عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية في أقل من 3 ساعات منذ الـ8:30 حتى 11:05 صباحاً.
وفيما تزامنت عمليات عدة في الوقت نفسه، كان اللافت في بعضها أن الوقت الفاصل بين واحدة وأخرى كان 5 دقائق بالحد الأدنى، و45 دقيقةً بالحد الأقصى.
واستهدف حزب الله في لبنان تجمعاً لجنود الاحتلال في حرج “راميم” بالأسلحة المناسبة، محققاً فيه إصابات مباشرة.
واستهدف منزلاً يتمركز فيه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “المنارة” بصاروخين موجهين، إضافة إلى تجمع للجنود في محيط موقع “الراهب” و”تل شعر” بالأسلحة المناسبة في عمليتين متزامنتين حققتا إصابات مباشرة.
وقبل ذلك، استهدف حزب الله قاعدة “عين زيتيم” قرب مدينة صفد المحتلة (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91) بـ48 صاروخ “كاتيوشا”، وموقع “خربة ماعر” ومرابضه بالأسلحة الصاروخية، وأصابها بصورة مباشرة.
وفي عملية مزدوجة، قام حزب الله في لبنان باستهداف دباية “ميركافا” بصاروخ موجه أصابها مباشرةً، وذلك بعد رصد الدبابة وكشف تموضعها بين الأشجار في موقع “الراهب”.
وعقب استهداف الدبابة، حضرت قوة مشاة إسرائيلية إلى مكانها، ليستهدفها مقاتلو حزب الله أيضاً بالأسلحة الموجهة، ما أدى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح.
إضافة إلى ذلك، استهدف مقاتلو حزب الله انتشاراً لمشاة الجنود الإسرائيليين في محيط مستوطنة “سعسع” بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابات مباشرة أيضاً.
وافتتح حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي بـ3 عمليات متزامنة، إذ استهدف موقع “بركة ريشة” وتجمّعي مشاة لجنود الاحتلال في كل من موقعي “جل العلام” و”الضهيرة” بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابات مباشرة.
تأتي العمليات التي ينفذها حزب الله في لبنان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته التي تتصدى بدورها لتوغل الاحتلال البري، مكبدةً إياه خسائر كبيرة، وكذلك رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر في قرى لبنان الجنوبية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی بالأسلحة المناسبة حزب الله فی لبنان جیش الاحتلال فی الشمال
إقرأ أيضاً:
حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله عن استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مطار بن جوريون جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث إن الاحتلال شن هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.