«حملة السيسي»: مرشحنا عزز «حقوق الإنسان» بمفهومها الشامل بناء على منهج تشاركي واسع
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
«فوزى»: أصدر خلال 9 سنوات عدداً كبيراً من التشريعات الضامنة لتعزيزها خاصة المتعلقة بحقوق المرأة وذوى الهمم
أكد المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، أن الدستور المصرى احتفى بحقوق الإنسان، وتضمنت نصوصه عشرات النصوص الضامنة لتلك الحقوق فى صورها المتعددة. وعبر خلال زيارته، أمس الأول، للمجلس القومى لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، عن تقدير الحملة للمجلس، موجهاً الشكر لهم على حسن الاستقبال، منوهاً بأن المرشح عبدالفتاح السيسى عمل على تعزيز حقوق الإنسان خلال السنوات التسع الماضية، بمفهومها الشامل من حيث الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث أطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان سبتمبر 2021 بناء على منهج تشاركى وتشاورى واسع، وأنها أكدت جدية الدولة وقناعتها بأهمية النهوض وتعزيز حقوق الإنسان، أخذاً فى الاعتبار ما يحظى به من أهمية فى تقييم رقى المجتمعات وتقدمها، فضلاً عن الدعوة لإطلاق الحوار الوطنى الذى خصص لجنة لمناقشة قضايا حقوق الإنسان، وكانت المناقشات بها من خلال أكثر لجنة شهدت نقاشات مثمرة، وقدمت مخرجات جادة، إضافة إلى تبنيها، فضلاً عن التوسع فى إصدار تراخيص الوسائل الإعلامية والصحف والمواقع الإلكترونية.
وتابع رئيس الحملة أنه صدر خلال السنوات التسع الماضية عدد كبير من التشريعات الضامنة لتعزيز حقوق الإنسان، خاصة التشريعات المتعلقة بحقوق المرأة والأشخاص من ذوى الهمم والحقوق المدنية والسياسية، والحق فى تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحق فى الحرية الشخصية ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتعززت كل هذه التشريعات بإجراءات وتدابير تنفيذية متعددة.
فيما رحبت السفيرة مشيرة خطاب، وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان بالحملة الرسمية، موضحة أن الدولة كانت من أوائل الدول التى صدّقت على المجلس القومى لحقوق الطفل والمرأة، فضلاً عن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأن المجلس يقوم بتشجيع المواطنين على ممارسة حقوقهم الدستورية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعلى الجانب الآخر، استمرت اللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية الحاشدة والمبادرات المتنوعة من الأحزاب والجهات الداعمة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى بالمحافظات لدعم المرشح فى الانتخابات الرئاسية 2024، والتى نظمت أمس .
استمرار الفعاليات والمؤتمرات الجماهيرية الداعمة والمؤيدة لـ«السيسى» بالمحافظات قبل انتخابات الرئاسةونظم حزب «مستقبل وطن» بعض المؤتمرات والفعاليات فى عدة محافظات، أبرزها تنظيم المؤتمر الثانى لدعم المرشح فى محافظة القليوبية، بحضور 12 ألف شخص، كما نظمت أمانة الحزب بأسيوط مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بحضور آلاف من المؤيدين، وأمانة بنى سويف لتأكيد أهمية المشاركة الإيجابية والفعالة فى الاستحقاق الرئاسى بحضور 7 آلاف شخص.
أمانات الأحزاب بالمحافظات تواصل التوعية بأهمية المشاركة الإيجابية والفعالة فى الاستحقاق الرئاسى المقبلأما حزب «حماة الوطن»، فنظم هو الآخر عدة فعاليات، ومن أهمها تنظيم أمانة الحزب بالبحيرة مؤتمراً جماهيرياً لإعلان الدعم الكامل للمرشح الرئاسى لاستكمال مسيرة الإنجازات والتنمية، بمشاركة الآلاف من المواطنين، كما أن أمانة الحزب بالفيوم نظمت مؤتمراً حاشداً دعماً للمرشح الرئاسى داخل مركز الشواشنة وتأكيداً لأهمية المشاركة الإيجابية، فى حين التقت وفداً من النقابة العامة للمحامين لإعلان تأكيد الدعم الكامل لـ«السيسى» لتحقيق المزيد من الإنجازات، ونظمت أمانة أسوان مؤتمراً جماهيرياً، أما أمانة القاهرة فنظمت ندوة تثقيفية تحت عنوان «جنى الثمار واستكمال البناء» لدعم المرشح لاستكمال مسيرة النهضة والإنجازات.
ونظم حزب «الإصلاح والنهضة» فعاليات داعمة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، ومنها تنظيم أمانة البحيرة مؤتمراً نسائياً حاشداً بمنطقة عزب الأوقاف، ضمن مبادرة «مصر تختار الرئيس» لتوعية المرأة بدورها المهم فى المشاركة السياسية ودعم المرشح، فيما نظمت أمانة الإسكندرية حملة توعوية للمواطنين لحثهم على المشاركة الإيجابية والفعالة فى الاستحقاق الرئاسى.
ونظم حزب «المصريين الأحرار» بأسيوط مسيرة حاشدة بالسيارات لحث وتشجيع المواطنين على أهمية المشاركة الإيجابية والفعالة فى الاستحقاق الدستورى القادم وتقديم الدعم الكامل للمرشح الرئاسى، فى حين التقى حزب «الحرية المصرى» برؤوس عائلات قرية المنشأة الكبرى فى مركز قلين بكفر الشيخ لإعلان دعم «السيسى».
كما نظمت النقابة العامة للنقل البرى فى مدينة بنها بالقليوبية مؤتمرها الثالث لدعم وتأييد المرشح الرئاسى لفترة رئاسية جديدة، بحضور أعضاء النقابة من 5 محافظات، ونظم الاتحاد العام لشباب العمال ورشة عمل حول مشاركة الشباب فى العملية الانتخابية بالقاهرة لتشجيع الشباب على المشاركة الإيجابية ودعم المرشح الرئاسى.
أما النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، فأطلقت مؤتمرها الحاشد بالفيوم لدعم وتأييد «السيسى»، وعرض إنجازاته فى الفترة السابقة بحضور عدد كبير من العاملين بالبنوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة السيسى أهمية المشاركة الإيجابية عبدالفتاح السیسى للمرشح الرئاسى لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
دعوات لتدخل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لمعرفة مصير عبد الرحمن القرضاوي بالإمارات
تلقت الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي دعوات حقوقية للتدخل والضغط على الإمارات العربية المتحدة في قضية المعارض المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي الذي رحله لبنان إلى أبو ظبي، محذرة من "قمع" عابر للحدود.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" وترجمته "عربي21"، إلى أن 30 منظمة حقوق إنسان في بريطانيا والاتحاد الأوروبي تدخلت نيابة عن الناشط القرضاوي، حيث عبرت عن مخاوفها من القمع العابر للحدود في الشرق الأوسط.
وتم ترحيل الشاعر والناشط الناقد لحكومة بلاده برئاسة عبد الفتاح السيسي، في كانون الثاني /يناير الماضي من لبنان، وذلك بسبب فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعي، عندما كان في دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.
وفي الفيديو القصير وصف القرضاوي الأنظمة العربية في السعودية والإمارات ومصر بأنها "أنظمة العار"، محذرا بأنها ستحاول التآمر ضد سوريا.
ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن قضية القرضاوي، أعطت صورة عما يقولون إنها جهود منسقة من الأنظمة الديكتاتورية لقمع المعارضة في المنطقة.
وفي رسالة موجهة لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي ومسؤولة السياسات في الإتحاد الأوروبي كاجا كالاس جاء فيها، إن "قضية عبد الرحمن تكشف عن القمع العابر للحدود حيث تتعاون الدول لإسكات المعارضين خارج حدودها" و "هذه ليست حادثة معزولة ولكنها جزء من موضوع واسع يؤثر على المدافعين عن حقوق الإنسان والكتاب بالمنطقة".
ووقع على الرسالة، منظمة أمنستي إنترناشونال وكتاب على علاقة مع منظمة "بن انترناشونال" وعدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بالمنطقة.
وتعتبر بريطانيا الإمارات حليفا مهما ومصدرا للإستثمار في الشرق الأوسط. وقال محامي القرضاوي رودني ديكسون إن عملية الترحيل التي أخذت فقط 10 أيام ولم يمنح فيها للقرضاوي أي فرصة للدفاع عن نفسه "كانت اختطافا في وضح النهار".
وقالت وسائل الإعلام إن القرضاوي يواجه "اتهامات بتورطه في نشاطات لإثارة وتقويض الأمن العام". ويؤكد ديكسون أن القرضاوي محتجز بدون توجيه اتهامات رسمية له وفي زنزانة انفرادية في مكان مجهول، ومنذ 3 أشهر.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن احتجازه يصل إلى درجة "التغييب القسري"، فيما طالب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالكشف عن مكان سجن القرضاوي. وقال ديكسون "يحدث هذا في بلد تزعم أنها مدافعة عن التسامح والتعايش"، لافتا إلى أن "هذا مثير للقلق من أن فعلا كهذا يحدث في بلد تحاول إظهار نفسها كزعيم على المسرح الدولي".
وعارضت أبو ظبي حليفة النظام المصري الحالي، فترة الحكم القصيرة للإخوان المسلمين بعد ثورة عام 2011، وكان القرضاوي أحد الناشطين البارزين فيها. ووقفت الإمارات خلف عبد الفتاح السيسي الذي قام بعملية قمع واسعة في البلاد، حسب التقرير.
وكان الشيخ يوسف القرضاوي، والد عبد الرحمن، شخصية إسلامية بارزة وعضوا في جماعة الإخوان المسلمين. وقضت شقيقة عبد الرحمن سنوات في السجن المصري بتهم الإرهاب، وهي تهم وصفتها أمنستي انترناشونال بأن "لا أساس لها"، وأفرج عنها عام 2021، لكن زوجها الذي اعتقل في نفس الوقت، لا يزال في السجن.
وجاء ترحيل القرضاوي بسبب قصيدة كتبها عام 2022، حسب التقرير. واعتقلت السلطات اللبنانية القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية في كانون الأول/ديسمبر.
وطلبت الإمارات أمر ترحيل من مجلس وزراء الداخلية العرب الذي وصفه "فريدم هاوي" بأنه "يلعب دورا" مؤثرا في عمليات قمع المعارضين بالمنطقة وقدم طلب الترحيل إلى السلطات اللبنانية.
وتطالب مصر بترحيل القرضاوي، حيث صدر حكم غيابي عليه في عام 2017 بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة. وقالت كريستين بيكرلي، نائبة المدير الإقليمي لأمنستي انترنانشونال في بيروت: "حالات مثل عبد الرحمن تترك أثر مخيفا في المنطقة".
وأضافت أن "الرسالة واضحة: لا تتحدث في أمور معينة، وأيا كنت فسنعثر عليك". ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية واللبنانية على طلب الصحيفة للتعليق.