قال محمد مرعي، مدير المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ الرئيس السيسي خلال كلمته في فعالية اليوم، أكد على عدة رسائل في غاية الأهمية، أبرزها موقف مصر الثابت والصلب منذ بداية الأزمة ومع ظهور المخطط الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وارتباطه بمخطط قديم بتهجير أهالي الضفة إلى الأردن.

«مرعي»: رسالة الرئيس السيسي وتأكيده على رفض تهجير أهل غزة

وأضاف «مرعي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ هناك رسالة للرئيس السيسي، أكد فيها للمرة العاشرة موقف مصر الواضح والرافض لـ مخطط التهجير، وهذا الموقف انعكس على مواقف معظم الدول العربية والإسلامية.

رفض مخططات التهجير ووجود إدارة دولية للقطاع

وتابع مدير المرصد المصري: «مصر في تواصلها مع الأطراف الدولية، خاصةً الولايات المتحدة، تؤكد على رفضها القاطع لمخطط التهجير، بجانب التأكيد على المصالح المصرية وأن تظل حدود غزة كما هي ورفضها عودة الاحتلال الإسرائيلي إلى القطاع أو حتى إدارته من قبل إدارة دولية».

وأشار إلى الرسالة الثانية خلال الفعالية، «كانت عن الوساطة المصرية والجهد المبذول في الوصول إلى هدنة إنسانية لمدة 4 أيام لوقف إطلاق النار، ولا ننسى أن 2 مليون فلسطيني في غزة سيتنفسون الصعداء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح النسخة 12 للمنتدى الحضري العالمي

ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة خلال افتتاح فعاليات النسخة 12 للمنتدى الحضري العالمي، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. 

وجاءت كلمة الرئيس السيسي كالتالي:

أصحاب الفخامة والمعالي.. رؤساء الدول والحكومات؛ السيدة آنا كلوديا روسباخ.. المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية؛

السيدات والسادة؛ أرحب بكم جميعا على أرض مصر، وفي عاصمتها القاهرة، التي تم تأسيسها منذ أكثر من ألف عام لتكون واحدة من أهم الحواضر وأعرق عواصم العالم، ما كان دافعا لاختيارها لاحتضان النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضرى العالمي بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات، حول قضايا التنمية الحضرية؛ بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير أساليب بناء مدن أفضل لتحسين حياة ملايين من البشر.. لاسيما فى ضوء ما تشهده المدن والتجمعات السكنية.. من تحديات غير مسبوقة.. تتعلق بالنمو السكانى السريع، وتغير المناخ، وندرة المياه، والتنمية المستدامة، وفقدان المسكن، وتوفير التمويل اللازم.. وهو ما يتطلب تضافر جميع الجهود الدولية.. لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة لمواجهتها.

الحضور الكريم،

تأتى هذه النسخة من المنتدى في وقت حاسم.. يواجه فيه العالم أزمات دولية متلاحقة.. وحروبا لها تداعيات مدمرة.. على المدن والتجمعات السكانية.. وعلى كل مناحى الحياة فيها .. وهو ما يستدعى حشد الجهود والإرادة السياسية.. لإحلال السلام ووقف النزاعات والصراعات.. وتركيز الجهود على مجالات التنمية وإعادة الإعمار والبنـاء .. إذ يستحيل البدء فى أى خطوات جادة.. لمواجهة التحديات الحضرية.. فى مجتمعات تعانى من الحروب والاقتتال.. والنزوح والمجاعة والمرض.

ولعل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط.. من حروب وصراعات.. خاصة الحرب الدائرة فى قطاع غزة ولبنان.. خير مثال على الخسائر الفادحة.. التى تتكبدها الدول.. جراء إعلاء صوت الحرب والصراع.. على حساب السلام والاستقرار.

إن المعاناة اليومية التى تعيشها شعوب تلك الدول.. تتطلب استجابة فورية وفعالة.. لوقف نزيف الدماء والدمار.. والشروع فى البناء والتنمية .. وتحرص مصر دائما.. على تقديم كل سبل الدعم لأشقائها.. لوقف العنف.. وتخفيف حدة التداعيات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليه.

السيدات والسادة،

رغم ما يحيط بنا من أزمات.. حققت مصر فى السنوات الماضية إنجازات كبيرة.. فى مجالات العمران والتنمية الحضرية.. بما يخدم أهداف الإستراتيجية الوطنية.. "رؤية مصر ۲۰۳۰" .. حيث تم تنفيذ مبادرات ومشاريع ضخمة.. على رأسها مبادرة "حياة كريمة"، لتطوير الريف المصرى والمناطق العشوائية.. ومبادرة "تكافل وكرامة"، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا.. ومبادرة "سكن لكل المصريين"، التى تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل.. فى مصر والعالم بأسره.

كما قامت مصر بإنشاء جيل جديد من المدن.. يتبنى معايير الاستدامة والذكاء الرقمى .. على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.. ضمن اثنتين وعشرين مدينة أخرى.. تم بناؤها بشكل متزامن.. فى مختلف محافظات الجمهورية .. إلى جانب تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة.. فضلا عن تحديث وسائل النقل والمواصلات.

واسمحوا لى بهذه المناسبة، أن أعلن عن إطلاق "الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية".. و"الإستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر".. الهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة، فى مجالات التحضر.. استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.

السادة الحضور،

يمثل المنتدى الحضرى العالمى.. منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال.. بين جميع الفاعلين المعنيين.. حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية.. وتعزيز التنمية الحضرية .. ويتطلب هذا الأمر.. مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية.. من المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، والجامعات.. لعقد شراكات وصياغة سياسات وإستراتيجيات.. تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب.. فى حياة كريمة ومستقبل أفضل.

وقبل أن أختتم كلمتى، أعرب عن تطلعى إلى أن يكون هذا المنتدى.. خطوة مهمة على طريق تنفيذ "الأجندة الحضرية الجديدة" .. وتعزيز الشراكات الدولية.. من أجل إيجاد حلول مبتكرة.. وتوصيات عملية.. تسهم فى مواجهة تحديات التنمية الحضرية.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أشكركم جميعا.. وأتمنى لكم التوفيق والسداد فى أعمال المنتدى.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • ننشر كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفي مع رئيس إستونيا
  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني
  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإستوني
  • كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
  • عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالمنتدى الحضري العالمي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • عن إنجازات مصر خلال توتّرات الشرق الأوسط.. نص كلمة الرئيس السيسي في المنتدى الحضري العالمي
  • نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح المنتدى الحضري العالمي
  • نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح النسخة 12 للمنتدى الحضري العالمي