أعرب الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، عن فخره وسعادته بالأداء والدور المصري الداعم والمساند بقوة لقطاع غزة، مشيرًا إلى مشهد اصطفاف شاحنات المساعدات كانت بمثابة ممر شرفي، أكد للجميع في الخارج أن المصريين جميعًا معًا في قضية غزة.

 

وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "on"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعطى إشارة البدء لتحرك القوافل من المساعدات الضخمة جدًا لأهالي غزة، مضيفًا:" دا قرار شعبي وليس سياسيا، ويعبر عن الحب والتضحية الحقيقية".

 

تحية وتقدير

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص على تحية وتقدير الشباب المتطوعين لتعبئة شاحنات المساعدات للفلسطينين، بحكم الواجب وحكم الأصول.

https://fb.watch/ovsp33cqX3/?mibextid=RtaFA8

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدور المصري الشباب المتطوعين القوافل المساعدات شاحنات المساعدات فلسطين مؤتمر دعم فلسطين

إقرأ أيضاً:

حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل

أشار مجمع البحوث الإسلامية إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (متفق عليه)، موضحًا أنه قاعدة ذهبية في العلاقات الإنسانية والأخلاق الاجتماعية، تدعو إلى الإيثار وحب الخير للآخرين، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الإيمان بالله ورسوله.

مفهوم الحب للآخرين

وتابع المجمع أن الحب في الإسلام يتجاوز حدود العاطفة ليصبح سلوكًا عمليًا يظهر في التعاملات اليومية، سواء مع الأقارب أو الجيران أو حتى مع الغرباء. فعندما يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، فإنه يسعى لخيرهم كما يسعى لخير نفسه، ويكره لهم الشر كما يكرهه لنفسه. هذا المبدأ يعزز من وحدة المجتمع، ويؤدي إلى نشر الألفة والمودة بين الناس.

التطبيق العملي للحديث

يتجسد هذا الحديث في مواقف حياتية كثيرة، منها:

1. التعاون والتكافل: مشاركة الآخرين في الأفراح والأحزان، ودعمهم في الأزمات والمحن.


2. العدل والإنصاف: التعامل مع الناس بمصداقية دون ظلم أو تحيز.


3. الإيثار: تقديم احتياجات الآخرين على احتياجات النفس عند القدرة.


4. النصيحة: تقديم المشورة الصادقة بما يعود بالنفع على الآخرين.

 

أثر الحديث في بناء المجتمع

وأضاف:هذا الحديث يبني مجتمعًا قويًا قائمًا على القيم الأخلاقية النبيلة، حيث تقل فيه الحسد والأنانية والصراعات. كما يعزز قيم التعاون، ويرسخ مفهوم العطاء غير المشروط.

تأملات العلماء في الحديث

أشار العلماء إلى أن هذا الحديث يعكس كمال الإيمان، حيث قال الإمام النووي: "معناه لا يكمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإسلام ما يحب لنفسه". كما يوضح أن الإيمان ليس مجرد عقيدة قلبية، بل ينعكس في سلوك الفرد وأفعاله تجاه الآخرين.

 

يمكننا جميعًا تطبيق هذا الحديث النبوي من خلال نشر الخير، واحترام حقوق الآخرين، ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وبهذا نقترب من تحقيق الهدف الأسمى الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لنا، وهو بناء مجتمع يسوده الحب والإيمان الحقيقي.

ختامًا، حب الخير للآخرين ليس فقط مفتاحًا للسلام النفسي، ولكنه أيضًا وسيلة لإرضاء الله والوصول إلى الإيمان الكامل. فلنتخذ من هذا الحديث منهجًا نسير عليه في حياتنا اليومية.

مقالات مشابهة

  • خالد عامر يكتب: حديث الرئيس.. الرسالة وصلت
  • الكعبي: كل الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته الكريمة لماراثون زايد الخيري
  • سميرة أحمد: أتمنى لمصر كل الخير.. وربنا يوفق الرئيس السيسي
  • حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «8»
  • الخير استقبل وفد المؤهلين المتقاعدين في الجيش
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • استجابة فورية.. محافظ الغربية يؤكد: شكاوى المواطنين في مقدمة أولوياتنا
  • تكريم خاص لخالد النبوي.. تفاصيل الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر
  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات