بعد توقف لأكثر من 14 عاما.. “القيب” يعلن استئناف طباعة الكتاب الجامعي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بعد توقف لأكثر من 14 عاما “القيب” يعلن استئناف طباعة الكتاب الجامعي، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة المؤقتة عمران القيب، استئناف طباعة الكتاب الأكاديمي الجامعي وال رسائل والأطروحات والأبحاث .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد توقف لأكثر من 14 عاما.
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة المؤقتة عمران القيب، استئناف طباعة الكتاب الأكاديمي الجامعي والرسائل والأطروحات والأبحاث والمجلات العلمية، وذلك بعد توقف دام لأكثر من 14 عامًا.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن هذا الاستئناف يأتي من خلال طباعة 70 مخطوطة، كمرحلة أولى، ويكون من إنتاج أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية.
ونشرت الوزارة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، جانب من توقيع وزير التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع دار الشعب بمصراتة، وتخصيص ميزانية، لطباعة الكتاب الجامعي والأكاديمي كمرحلة أولى، وذلك بحضور عدد من رؤساء الجامعات والهيئة الليبية للبحث العلمي والأكاديمية الليبية، ونخبة من الكتاب في مجال البحث العلمي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: رسائل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «عقلان وثقافتان» دراسة في بنية العقل عند العرب وتأريخ الأدب العربي، للدكتور سليمان العطار، تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
ويطرح العطار في الكتاب مجموعة من الأفكار التي تشير إلى تحديد الفواصل والدوافع التي شكلت بنية العقل عند الإنسان العربي وبنية العقل عن الإنسان الغربي، وتفكيك عوامل هذه البنية التي رصدها بدقة وتفصيل مدهش، فالجغرافية والطبيعة التي عاش فيها العربي والتي اعتمد على الصحراء وما فيها من قساوة وتفكك وأفق شاسع، غير تلك الجغرافية الشمالية التي شكلت العقل الغربي بما فيها من جبال وجليد وغابات تحجب الرؤية الممتدة.
ويقول الفرج الله في تقديمه للكتاب: «إن إشكالية الخطاب العربي المعاصر في بناء الإنسان والانطلاق به من الواقع الثقافي الذي ينتمي إليه، وعلى الأصعدة كافة تتمثل في عدم الوعي والتمييز بين مصادر الفكر، والفكر نفسه بين مصادر الحقيقة الحياتية ومصادر الخرافة والميتافيزيقا المتخيلة، ولذلك لا يأتينا الخطاب الفلسفي الرامي إلى بناء الإنسان بقدراته الحديثة إلا موهوما فقط، بل أحيانا نجده لا يعبر عن موقف عقلاني فلسفي، بل عن أيديولوجية تربك المفكر وهو يبحث عن العقلانية دون الرجوع إلى مصادر الفلسفة الأصلية في البحث عن معطيات العقل الإنساني والانفراد بما هو موجود بين يدي المفكر الذي يزعم مع نفسه أنه يعرف كل ما يتصل بالخطاب الفلسفي العقلاني، ويرى من منظور غير موضوعي أن غيره لا يعرف الحقيقة، بل يعرفها هو كاتبا ومفكرا وعقلانيا.
ولعل من المفارقات التي نجدها تقول وبسذاجة غير مسبوقة: إن العقل يمكن أن يكون متخلفا، أمام النصوص التي تحوطها هالة القداسة؛ ولذلك هو من يحتاج بالضرورة إلى النقد والتطويع لقبول ذلك النص والتعامل معه فلسفيا، وكشف مبانيه الخرافية التي تحول دون بناء أواصر ثقافية تجمع الإنسان في أطر مجتمعية مستديمة التطور والنمو.
إن نظرية الاتصال بين الفلسفة والدين، بين العقلانية والخرافة التي دعا إليها الفلاسفة العرب وفي مقدمتهم ابن رشد في كتابه الكشف عن مناهج الأدلة)، الذي قارب فيه حدًا كبيرًا المنهج الفلسفي الديني المقارن، كما اتضحذلك في قوة أدلته العقلية في بحث العقيدة يعد بحق أهم المحاولات وأنضجها لتوظيف العقل توظيفا يُسهم في حلحلة الكثير من أواصر الجمود والتحجر».