الخرطوم – نبض السودان
اكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ان الاحصاءات الميدانية أشارت لعدم كفاية الاغاثة التي أستلمتها ولاية الخرطوم لاعانة المحتاجين بالولاية مع تقديرنا الكامل للمجهودات التي قامت بها الحكومة الاتحادية والدول المانحة في تقديم العون غير أن تطاول فترة الحرب أدت الى افقار حتى المقتدرين وحولتهم الى خانة المحتاجين ومن هنا قررت الولاية إطلاق نداء الخرطوم لاغانة المحتاجين المتأثرين من الحرب .
وحيا الوالي الرياضيين في لقاء حاشد معهم اليوم تم خلاله تدشين مبادرة الرياضيين لدعم نداء الخرطوم وقطع الوالي أن نداء الرياضيين سيتوجه أولاً لاعانة المحتاجين من الرياضيين لان هناك معانآة كبيرة وسط الرياضيين وبعضهم طريحي فراش المرض فيما غادر البعض مجبرين وفي ظروف قاسية للولايات .
وطالب الوالي القائمين على المبادرة بحصر الرياضيين الذين يعانون من الحرب وأعلن مساهمته الاولية بمبلغ 5 مليون جنيه كنواة لحساب مصرفي خاص باعانة الرياضيين وعدد 300 سلة غذائية واضاف اذا وجدت (تكايا) للرياضيين نعلن استعدادنا لتقديم الدعم لها.
وحيا الوالي المبادرة والتي التف حولها المئات من كبار أهل الرياضة بعد ساعات محدودة من اطلاقها مما يؤكد أن الرياضة وعاء شامل لا يعرف السياسة ولا التحزب فليس غريبا عليهم الالتفاف حول قضايا الوطن.
وحيا والي الخرطوم القوات المسلحة وكل القوات النظامية التي تدافع عن عزة وكرامة الوطن وترحم على الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والعودة للاسرى والمفقودين.
كما حيا والي الخرطوم مواطني الولاية الذين لم يسبق لهم المرور بهذه المآساة التي فقدوا فيها الارواح والممتلكات والتهجير القسري وشتى صنوف العذاب كما تحمل الذين قرروا البقاء داخل الولاية تبعات القصف العشوائي وتحملوا معآناة قطوعات المياه والكهرباء.
وتعهد الوالي باستمرار حكومة الولاية القيام بواجباتها تجاه المواطن وتوفير الخدمات الضرورية له وتقدم الوالي بالشكر والعرفان للفريق القومي السوداني لكرة القدم الذي أحرز نتائج ممتازة في المنافسات العالمية.
كابتن فيصل الحنان رئيس المبادرة اكد دعم القطاع الرياضي للقوات المسلحة ويقف معها في صف واحد لتحقيق النصر المؤزر ونقول : لا بديل للقوات المسلحة الا القوات المسلحة، كما اعلن تضامن القطاع الرياضي مع مبادرة والي الخرطوم لاعانة المحتاجين مشيرا الى الإتصالات التي تجري مع المقتدرين الذين عملوا في ادارة الرياضة ودعوتهم للإسهام في نداء الخرطوم.
الأستاذ بشرى الصوفي تحدث انابة عن كل الرياضيين مؤكدا أن المبادرة جاءت دعما لجهود والي الخرطوم الذي يعمل عملا كبيرا لمساعدة المواطنين على الاستقرار وان ما يحدث في ولاية الخرطوم يعد ثورة حقيقية في المفاهيم وان مجتمع الرياضة كمجتمع تسوده الانسانية والتآخي بادر لدعم ومؤازرة جهود اعانة المحتاجين.
الحكم الدولي عبد الرحمن درمة اعلن ان المبادرة ستبدأ فورا في حصر الرياضيين لتقديم العون لهم والعمل مع والي الخرطوم لاستقطاب الدعم من داخل وخارج السودان لاعانة المحتاجين من القطاع الرياضي وكافة المتواجدين في دور الإيواء من عامة المواطنين.
كابتن عوض الكباكا ممثلا لقدامى اللاعبين الدوليين اعرب عن تقديره لدعوته للمشاركة بوجود الشباب والناشئين مطالبا الدولة الاهتمام بهم مع ضرورة ان تشهد الرياضة مرحلة جديدة تعيد السودان الى خارطة المنافسات الدولية.
وتحدث انابة عن هيئة البراعم والناشئين الشاب علي عمر علي اكد انهم رغم الحرب الا أن نشاطهم الرياضي لم يتوقف حتى لا يقع الشباب ضحية للآثار السالبة للحرب وحمايتهم من خطر المخدرات وغيرها.
الجدير بالذكر أن المبادرة شهدت مشاركة نوعية من اللاعبين الدوليين والحكام وفرق الناشئين والروابط التي تزال تمارس نشاطها الرياضي في المناطق الآمنة.
وشارك في المبادرة المدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى ومدير الحكم المحلي المكلف إيهاب هاشم والمدير التنفيذي المكلف لمحلية امدرمان يوسف الامين ومفوض العمل الطوعي والانساني خالد عبدالرحمن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم مبادرة والي يدشن والی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.