الثورة نت:
2025-01-24@09:52:29 GMT

تحية لمحور المقاومة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

 

 

كانت أمريكا ومعها الغرب الامبريالي، وعصابات الكيان الصهيوني، وصهاينة الأعراب؛ يعتقدون أنهم قد أخمدوا الثورات العربية، وحركات تحرر الشعوب العربية، لاسيما بعد غزو العراق واليمن وليبيا وسوريا، ومحاصرة بقية الشعوب، لكن العدوان على غزة، وثبات وصمود المقاومة الفلسطينية، وهبة محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق أفزع دول العدوان.


لم تكن دول العدوان تتوقع تلك الجُرأة في مهاجمة الكيان في ٧ أكتوبر الماضي. كان الكيان وأمريكا ودول حلف الناتو العدواني وصهاينة الأعراب، ومن طبّعوا، يعتقدون أنهم سوف يستفردون بغزة؛ يبيدون السكان، ويهجرون البقية إلى سيناء، كما حلمت دولة الكيان الصهيوني، لكن خاب أملهم، فالمقاومة صمدت، ومحور المقاومة دخل مباشرة في المعركة لضرب الكيان من جنوب لبنان ومن اليمن، كما ضرب الحشد الشعبي في العراق القواعد الأمريكية في العراق وسوريا. وانقلبت الموازين على كل الأعداء.
سقطث أحلام رئيس وزراء الكيان في تحرير الأسرى الصهاينة دون شروط، وخضع للمفاوضات مع حماس في الهدنة، وإطلاق أسرى مقابل أرقام مضاعفة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
ورغم جرائم الإبادة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق أطفال ونساء غزة، والدمار الذي أوقعه جيش الكيان في مدن غزة، إلا إن غزة انتصرت، وفرضت شروطها على الكيان، وعلى امريكا التي تقف وراء جرائم الكيان. واعترف الغرب الذي كان يعتقد أن جيش الكيان لا يُهزم، رغم أنه هزم في ٢٠٠٦م في جنوب لبنان على يد مجاهدي حزب الله. اعترف الغرب بالهزيمة.
قال أحد المحللين: إن ثلاثة عوامل في الميدان أرغمت العدو الصهيوني على التفاوض مع حماس بعد ( ٤٦ ) يوما من العدوان على غزة. هذه العوامل هي : الصمود الأسطوري الذي أبداه المقاومون في غزة والخسائر التي مني بها جيش العدو الصهيوني على المستوي المادي والبشري. والعامل الثاني للانتصار هو الصواريخ والمسيرات اليمنية التي وصلت إلى إيلات، وأكثر من ذلك إغلاق باب المندب في وجه السفن الصهيونية، واحتجاز سفينة صهيونية مع بحاريها من الإرهابيين الصهاينة. وزادت الجزائر احتجاز سفينة ألمانية محملة بالصواريخ كانت في طريقها إلى الكيان لقتل شعب فلسطين. أما العامل الثالث فكان الرأي العام العالمي الذي تعاطف مع الشعب الفلسطيني، وخرج في مسيرات ومظاهرات ووقفات، ضاغطاً على الكيان النازي، ثم الرأي العام في الكيان الذي خرج مطالباً بالهدنة والتفاوض على إطلاق الأسرى سلماً بعد يقينه بفشل العملية العسكرية لجيش الاحتلال.
انتصرت غزة والأعراب الصهاينة والمطبّعون مع الكيان يتفرجون على المذابح والدمار دون أن ينطقون بكلمة. وكانوا يودون ألا تنتصر. كثيرون هم الحكام العرب الذين طلبوا من صهاينة الاحتلال، ومن أمريكا القضاء على حماس والمقاومة التي تزعجهم. كانوا ينتظرون لحظة سقوط غزة ليحتفلوا، بل إن بعضهم كانوا قد بدأوا يشربون أنخاب النصر ويحتفلون.
من أمثال الوغد المتصهين محمد بن سلمان الذي كان يرقص هو وعبداللطيف آل الشيخ في مهرجان الرياض على موسيقى ذبح أطفال غزة.
في الأخير.. لا يسعنا إلا أن نحيّي المقاومة الإسلامية في لبنان والسيد حسن نصرالله، كما هي التحية لأنصار الله في اليمن والقائد الثوري عبد الملك الحوثي، ولكل شرفاء الأمة الذين وقفوا مع غزة بكل الوسائل.
وليخسأ المنافقون والذين في قلوبهم مرض. وما النصر إلا من عند الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان الصهيوني على غزة

وارتفعت حصيلة الشهداء والمفقودين إلى 61,182 شخصًا، بينهم 46,960 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال 14,222 مفقودين لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات حتى تاريخ 18 يناير 2025.

وأوضح "الإعلامي الحكومي" في بيانٍ، اليوم الثلاثاء، أن من بين الشهداء، 17,861 طفلًا، منهم 214 رضيعًا، و808 أطفال دون العام، بينما استشهد 12,316 امرأة نتيجة القصف العنيف.

وارتكب العدو الصهيوني مجازر فظيعة ضد العائلات الفلسطينية، حيث أباد 2,092 عائلة من خلال قتل جميع أفراد الأسرة، ليبلغ عدد شهداء هذه العائلات 5,967، في حين أن 4,889 عائلة أخرى فقدت جميع أفرادها باستثناء فرد واحد فقط، ليصل عدد شهداء هذه العائلات إلى أكثر من 8,980 شهيدًا.

وبلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 88%، حيث دمر العدو أكثر من 161,600 وحدة سكنية بشكل كامل، في حين دمرت 82,000 وحدة سكنية أخرى بحيث أصبحت غير صالحة للسكن. كما تضرر أكثر من 194,000 وحدة سكنية بشكل جزئي.

الدمار في المؤسسات الصحية والتعليمية..

تسبب العدوان الصهيوني في تدمير 34 مستشفى، بالإضافة إلى 80 مركزًا صحيًّا آخر خرجت عن الخدمة، كما دمر الاحتلال 136 سيارة إسعاف و162 مؤسسة صحية، مما أدى إلى تدهور الوضع الصحي في القطاع بشكل حاد.

وقدر المكتب الإعلامي الحكومي الخسائر الأولية المباشرة نتيجة الحرب بحوالي 38 مليار دولار، فيما عانت أكثر من 2 مليون نسمة من النزوح داخل قطاع غزة، حيث تم تدمير أكثر من 110,000 خيمة كانت مأوى للنازحين.

وتجاوزت حالات الإصابة 110,725 جريحاً، منهم 15,000 يحتاجون إلى عمليات تأهيل طويلة الأمد. في الوقت نفسه، بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة منذ بداية الحرب 6,600 حالة اعتقال، بما في ذلك 360 من الكوادر الصحية و48 من الصحفيين.

ويوم الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال حيز التنفيذ بعد 470 يومًا من الإبادة الجماعية التي مارستها "إسرائيل" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023. ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ، واصل العدو خرقها بشكل متعمد.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • السيد الخامنئي: لولا الاسناد الأمريكي لانهار الكيان الصهيوني في الأسابيع الأولى
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • شهيد وإصابات إثر انفجار قذيفة من مخلفات العدوان الصهيوني شمالي غزة
  • لومومبا رمز المقاومة وبطل الكونغو الذي قُتل في ذروة شبابه
  • العدوان الصهيوني على جنين يتواصل لليوم الثاني على التوالي
  • منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • خسائر كارثية جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 470 يومًا
  • قائد القيادة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني يقدم استقالته
  • أرقام صادمة للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان الصهيوني على غزة