كتب / منى البان
هو يوم عالمي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989 من قبل 192 دولة. صادقت عليها جميع الدول ما عدا الولايات المتحدة التي وقعت عليها دون تصديق.
ونحتفل هذا العام في الوقت الذي قتل فيه اكثر من 5000 طفل باعمار متفاوتة من غزة نفسها فقط
لماذا نحتفل ونحن نرى قتل الاطفال يوميا ع مدار الساعه امام مرائى ومسمع العالم ؟؟
المفترض ان يعلن هذا العام موت اتفاقيه حقوق الطفل.
وفي اليمن كسائر الدول الفقيره يعاني اطفالنا الامرين من ظلم جراء الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية ودفعت بالكثير من الاطفال الى جبهات القتال مابين زارعا للالغام ومقاتل واعمال تننافي مع براءة الطفولة
اطفال عاملون دفعت بهم ظروف الحياة القاسية للخروج للعمل تاركين مقاعد الدراسة
اطفال متسولين معظمهم نازحين من مناطق مشتعلة فقدوا فيها بيوتهم ونزحوا لمناطق امنة
ان احتفالنا هذا العام ياتي والعالم منهك من ويلات الحروب والدمار والغلاء المعيشي الذي تسبب بالفقر كل ذلك يدفع ثمنه الطفل.. فعلينا ان نحافظ ع اطفالنا وان نغرس فيهم حب الوطن وحب العلم ، فلا مستقبل لوطن الا بجيل متسلح بالعلم.
و في مأمن من الأذى.
منى البان
رئيسة وحدة مكافحة عمل الاطفال
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل
كتب رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس": "إن الدور المميز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل والارتياح لدى جميع شعوب المنطقة".
وأضاف: "نأمل أن تنعكس هذه المساعي إيجابا على كل الملفات الساخنة التي تحيط بنا من كل حدب وصوب. وعلينا التعويل على الانفتاح وقدرة المملكة على استقطاب الدول العظمى لتثبيت الاستقرار في المنطقة ككل، بدءاً من القضية الفلسطينية العادلة التي من دون حلها على قاعدة موقف المملكة بحل الدولتين، ستظل المنطقة في حالة غليان. كما نأمل أيضا من الدول المعنية تفويض السعودية التفاوض لحل الأزمة الدولية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لها دور أساسي في استقرار منطقة الشرق الأوسط وازدهارها. يبقى هذا الأمل قائما لدينا رغم العواصف الإقليمية والدولية التي نعيشها".