فوز الدكتور حجاجي إبراهيم بجائزة المجلس العربي للأثريين العرب التقديرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب عن فوز الدكتور حجاجي إبراهيم محمد الأستاذ المتفرغ بآداب طنطا، بجائزة المجلس العربي للأثريين العرب التقديرية لهذا العام.
يأتي ذلك تقديرًا لدوره الأكاديمى والميدانى فى مجال الآثار وإسهاماته فى نشر ثقافة حب الآثار المصرية القديمة عبر ربوع مصر ومشاركته فى العديد من المؤتمرات الدولية وإسهاماته فى مشاريع ترميم الآثار.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب إن الدكتور حجاجى إبراهيم حاصل على الماجستير فى العمارة القبطية عام 1980 ودكتوراه الفلسفة في الفنون والترميم عام 1982 من كلية الآداب جامعة أسيوط وهو رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا الأسبق، عميد معهد السياحة والفندقة بالغردقة السابق وقد حصل على وسام فارس من الدرجة الأولي بدرجة "الفارس الأعظم" من رئيس جمهورية إيطاليا وقام السفير الإيطالى بالقاهرة فرانشيسكو لوزيرى دى لا ديزل بتسليمه الوسام بموافقة السيد رئيس الجمهورية على قبولة 27 / 7 / 2000.
حصل على وسام " كوماندا تورية " من وزير خارجية جمهورية إيطاليا، وشغل عضوية لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة في الفترة من 1999 وحتى 2001 وشغل عضوية اللجنة الدائمة للاثار الإسلامية والقبطية، مجلس إدارة المتحف القبطى.
ترأس الجانب المصرى فى ترميم مسرح الدراويش، وكيل المركز المصرى الإيطالي للترميم والآثار، كلف بالإشراف الأثري على كافة أعمال البعثة الإيطالية بالتكية المولوية، عضو اللجنة التي قامت بمعاينة الاشغالات الموجودة بمدخل الكنيسة المعلقة الأثرية بمصر القديمة.
رافق الدكتور بيتر جروثمان لزيارة بعثة أودلف كاسر السويسرية العاملة فى حوش عيسى بدمنهور، وقام بتوثيق ضريحي أبو الخير الصوفى وطيبغا الطويل بالدراسة رافق شيخ الآثاريين عبد الرحمن عبد التواب وبيتر جروثمان فى رحلتهم العلمية إلى الواحات الخارجة وأسيوط، رافق د. شيلى ما كتلى في زيارة آثار المنيا وسوهاج واختيار موقع لحفائرها أمام دير أبو السيقين باخميم، رافق مسيو روكيه ولوكليرك وزوجته ودلفين فى البجوات وقام بتسجيل نصوص البجوات التي راجعها له كلود جارسان، رافق مسيو ريفو فى رسم وتصوير منازل وقصور القاهرة، رافق البعثة الهولندية فى ترميم وكالة بالزراعة، رافق البعثة البولندية العاملة فى ترميم مجموعة الأمير كبير.
وأضاف ريحان: إن إسهامات الدكتور حجاجى إبراهيم متعددة منها إنقاذ وكالة الصنادقية وإنقاذ جامع الملواني في طنطا وبوابات أوسيم وقلعة القصير والكنيسة المعلقة ومسرح الدراويش.
له عدة مؤلفات وأبحاث علمية منشورة بالدوريات العلمية منها "أشهر الألقاب والوظائف والأسماء والمصطلحات الأثرية اليونانية الدخيلة على القبطية" بمجلة الآداب بقناجامعة أسيوط العدد الثاني 1992، "عمائر تيمورلنك الدينية والجنائزية الباقيه بسمرقند" مشاركة مع الدكتور محمد محمود الجهيني، مجلة قضايات تاريخية جامعة قناة السويس بورسعيد كلية التربية الأساسية، العدد الثالث، يوليو 1993، "سبيل وكتاب الست مباركة بطنطا مجلة كلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي 1994، "حساب الجمل على أشهر الآثار الإسلامية بمصر" 1994 مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة المنيا، المجلد الثاني يناير 1994، "الأخطار التي تهدد الآثار الإسلامية فى مصر" مشاركة مع الدكتور إبراهيم عامر مجلة جامعة طنطا للبيئة، العدد الأول 1995.
أشرف الدكتور حجاجي إبراهيم محمد على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في جميع الجامعات المصرية وجامعتي روما وغرناطة، وشارك في لجان ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين فى المجلس الأعلى للجامعات.
أسسس وشارك في تأسيس أقسام آثار ببعض الكليات في الجمهورية وقام بالتدريس في أكاديمية الفنون في المعهد العالي للفنون المسرحية ومن أشهر تلاميذه أحمد السقا وهاني رمزي ووفاء عامر وخالد النبوي وطارق لطفى.
كما كرم من الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق وسفير الفاتيكان والأنبا سلوانس، وحصل على دبلومات من إيطاليا في الترميم والآثار المصرية القديمة والآثار اليونانية الرومانية والآثار الإسلامية، يجيد القبطية والإيطالية بطلاقة له تواجد إعلامي مكثف بجميع الفضائيات وطاف بطلابه آثار الجمهورية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور حجاجي إبراهيم محمد طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
جاء ذلك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني، اليوم، في صنعاء لكليات جامعة صنعاء (التربية، الآداب، العلوم، التجارة، الحاسوب، الهندسة، البترول والموارد الطبيعية، اللغات، الإعلام والزراعة)، والاعتماد الأكاديمي الوطني لبرامج جامعة صنعاء (التربية الرياضية، الصيدلة، الطب البيطري والشريعة والقانون).
وفي فعالية الإشهار، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أهمية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني لكليات الجامعة، ونشاطها التعليمي.
ووصف هذا اليوم بالاستثنائي والمهم بالنسبة لجامعة صنعاء، وكافة كوادرها القيادية والتدريسية والفنية والمهنية والإدارية.. مؤكدًا أن حصول كليات وبرامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني هو رد حاسم لكل ما قيل ويُقال أو سيُقال عن العمل الأكاديمي في جامعة صنعاء، وبقية الجامعات اليمنية.
وهنأ منتسبي جامعة صنعاء الذين حظوا بهذا الشرف الرفيع من قِبل مجلس الاعتماد الأكاديمي، الذي أثبت -بحياديته وكفاءته العالية- أنه مرجعية علمية وأكاديمية أساسية استطاع أن يقدم الأنموذج البعيد عن الضجيج الإعلامي.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الدور الريادي الذي تقوم به جامعة صنعاء العريقة منذ 1970م في خدمة التنمية البشرية في اليمن، وتخريج الأجيال من الكفاءات العلمية وصولًا إلى هذا المستوى الرفيع.
وقال: "من هذه الجامعة جاء انطلاق بقية الجامعات اليمنية في المحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد كنتاج جهد جامعة صنعاء ورعايتها الأكاديمية".
وأضاف: "استطاعت جامعة صنعاء أن تثبت حضورها الكبير على مستوى الوطن والعالم العربي، بل ومع الجامعات الأجنبية، وكان وما يزال لها شرف السبق في قيادة وإدارة العملية الأكاديمية على مستوى كل اليمن".
وتابع الدكتور بن حبتور: "نشعر في مختلف المستويات القيادية باعتزاز أن هناك مؤسسة أكاديمية علمية بهذا المستوى، وحققت هذا التقدم؛ لأنها تُشكل وغيرها من المؤسسات التعليمية رافدًا من روافد الحفاظ على تماسك المجتمع من الداخل، كما تحافظ المؤسسة العسكرية والأمنية على حدود اليمن من الأعداء".
ومضى قائلا: "اليوم اليمن، وبعد عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي - السعودي والإماراتي، أكثر قوة وتماسكا مما كان عليه الحال في 26 مارس 2015م، وتمكنا بنجاح باهر من إفشال كافة أهداف العدوان بما في ذلك هدفهم في تدمير قطاع التعليم والمؤسسات بشكل عام".
واستطرد: "اليوم في المحافظات والمناطق المحتلة، وبرغم موارد النفط والغاز والدعم الكبير من قِبل المحتلين والمنظمات الدولية للمرتزقة، يعيش المواطنون فيها وضعًا مزريًا مع عدم تسلّم عامة الموظفين مرتباتهم، وفي مقدمتهم المعلمون والمعلمات، وذلك كنوع من الإذلال للمواطنين في تلك المحافظات والمناطق".
وذكر عضو السياسي الأعلى أنه "بالمقابل يعيش القادة والطبقة العملية في وضع معيشي مرتفع، ويستلمون بالعملة الصعبة، فيما المواطنون يكابدون ضنك العيش".. مضيفًا: "في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، جامعات وأطر أكاديمية يحافظون على سمعة المؤسسات الأكاديمية، وعلى مستوياتها العلمية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية".
وعبَّر الدكتور بن حبتور، في ختام كلمته، بالشكر لوزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ونائبه، ورئيس جامعة صنعاء، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي على إحراز هذا التقدّم.
بدوره، أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، إلى أهمية هذا الإنجاز الذي حققته جامعة صنعاء بالتزامن مع شهر الصيام، والانتصار والتمكين والنجاحات التي منّ الله بها على الشعب اليمني ومواقفه المشرفة.
وقال: "نستحق ما نحصل عليه اليوم من نظرة إجلال وتقدير؛ نظراً للمواقف المتقدمة والمشرِّفة للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً؛ كون المواقف المشرفة شهد لها النبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه شعب الإيمان الحكمة ونفس الرحمن يأتي من اليمن".
وأضاف: "لا غرابة أن نجتمع اليوم ونحتفي بهذا الإنجاز الذي حققت جامعة صنعاء على المستويين الوطني والإقليمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لعدد من البرامج الأكاديمية في الجامعة".
وعبر الوزير الصعدي عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز والشهادة والاعتماد، الذي حصلت عليه الجامعة؛ باعتبارها بيت الخبرة التي حققت الكثير من الإنجازات، وتخرج فيها العديد من القيادات ممن يتبوؤون مناصب عليا في مختلف مؤسسات الدولة.
ودعا الجامعات الحكومية إلى الاقتداء بجامعة صنعاء، وتهيئة نفسها، والقيام بما عليها في هذا المسار، والتقدم لمجلس الاعتماد الأكاديمي بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، ومن ثم الانتقال إلى الجامعات الأهلية.
ونوَّه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي بدور قيادة جامعة صنعاء في تحقيق النجاحات المختلفة خلال مرحلة صعبة ومعقَّدة يمر بها اليمن، وكذا كافة جهود منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين لعملهم الدؤوب دون كلل أو ملل، وصولاً إلى هذه المرحلة من الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.
وفي الفعالية، التي حضرها نائبا وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، والتربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، أشاد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، بجهود كافة قيادات الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام، ومدراء الجودة، وأمناء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، على عملهم الدؤوب والمخلص الذي أثمر إنجاز توصيف البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، وصولاً إلى هذه المرحلة التي حصلت الجامعة فيها على الاعتماد الوطني المؤسسي الكامل والبرامجي لعدد من البرامج الأكاديمية.
وأكد أن "الجودة عمل تشاركي، يبذل من أجله منتسبو الجامعة جهودهم لإنجاز هذا المشروع، الذي يتم قطف ثمار وحصاد سنين من العمل، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.. مستعرضاً المراحل التي بدأت الجامعة فيها بتنفيذ المشروع والصعوبات التي واجهتها في ظل عدوان وحصار، واستهداف ممنهج للمؤسسات التعليمية، وكذا استقطاب كبير للكادر.
وأعرب رئيس الجامعة عن الفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز؛ ترجمة لعمل دؤوب لسنوات وفقاً للمعايير الأكاديمية.. لافتًا إلى أن البنية التحتية من المباني والمعامل التي تمتلكها الجامعة يؤهلها للتفوق والحصول على مراتب متقدّمة في التصنيفات.
وبيَّن الدكتور القاسم أن الجامعة حققت إنجازا جديدا بحصول كليتي "الطب البيطري والبترول"، اللتين تم إنشاؤهما حديثاً، على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، حيث تُسهم مخرجاتهما في عملية البناء والتنمية.
وتطرَّق إلى الجهود التي بذلها أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء في إنجاز توصيف 400 برنامج أكاديمي، احتوت على ثمانية آلاف مادة، وصفت جميعها وفق قالب مجلس الاعتماد الأكاديمي، وترجموها في قاعات المحاضرات.
وذكر أن جامعة صنعاء أصبحت حديثة بمخرجاتها وبرامجها وموادها ومفرداتها وبنيتها التحتية، وقطعت شوطاً كبيراً في مشروع الدراسات العليا من خلال استحداث 230 برنامجًا في مساقي "ماجستير ودكتوراة"، وكان لها الأثر الكبير في رفع مواقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وقفزت مراتب متقدِّمة متجاوزة الجامعات العالمية التي تفوّق ميزانيتها ميزانية الجامعات اليمنية مجتمعة.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل قطاع التعليم العالي، الدكتور إبراهيم لقمان، بارك رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد الهبوب، تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي بجدارة واستحقاق لعشر كليات، وأربعة برامج أكاديمية.
وعبَّر عن الأمل في أن تلحق باقي الجامعات بهذا الموكب الريادي في نيل هذا الاستحقاق.. معتبرًا التعليم الجامعي أولوية إستراتيجية ورافعة تنموية؛ يتعاظم أثره ويتحسن مكانته وطنيًا، وإقليميًا وعالميًا.
ولفت الدكتور الهبوب إلى جهود قيادة الجامعة ومركز الجودة والتطوير الأكاديمي في الجامعة، وكذا فريق الخبراء والمراجعين الخارجيين ممن تجسَّدت فيهم العقلية القديرة واليد الخبيرة في إنجاز هذا المشروع لنيل الاستحقاق بكفاءة.
وفي الفعالية، التي حضرها قيادات الجامعة وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وعمداء الكليات والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وعميدة مركز التطوير الأكاديمي في جامعة صنعاء، الدكتورة هدى العماد، استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات الاعتماد الأكاديمي ومراحله ونتائجه لجامعة صنعاء المؤسسي والبرامجي.
وفي الختام، جرى تسليم شهادات الاعتماد الأكاديمي الوطني المؤسسي والبرامجي لعمداء الكليات.