بوابة الوفد:
2025-03-04@08:45:21 GMT

كينيا مستعدة لخصخصة 35 شركة حكومية والرئيس يعلن

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

قال الرئيس الكيني وليام روتو، يوم الخميس، إن السلطات الكينية ستقوم بخصخصة 35 شركة مملوكة للدولة وتدرس فتح رأس مال 100 شركة أخرى ، حيث تواجه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا مشاكل في السيولة وصعوبات اقتصادية.

اهتز الاقتصاد الكيني ، قاطرة شرق إفريقيا ، بشكل خطير بسبب كوفيد ، تلته موجات صدمة الحرب في أوكرانيا والجفاف التاريخي في القرن الأفريقي.

وبلغ الدين العام في البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 53 مليون نسمة أكثر من 10100 مليار شلن (64.4 مليار يورو) في نهاية يونيو حزيران وفقا لأرقام وزارة الخزانة وهو ما يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.

 قال رئيس الدولة الكيني للمستثمرين، “لقد حددنا أول 35 شركة سنقدمها للقطاع الخاص ، ولدينا ما يقرب من 100 شركة أخرى”.

حث صندوق النقد الدولي مؤخرا السلطات الكينية على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، مستشهدا على وجه الخصوص بمورد الكهرباء الوطني كينيا باور وشركة الطيران الخطوط الجوية الكينية، التي سجلت خسائر قياسية في عام 2022.

وفي الشهر الماضي، وقع الرئيس قانونا يسهل خصخصة الشركات العامة.

 كما أكد روتو، "لدينا مؤسسات (عامة) مربحة للغاية ، لكنها تخنقها البيروقراطية الحكومية ، في حين أن الخدمات التي تقدمها يمكن أن يقدمها القطاع الخاص بشكل أفضل" .

في 16 نوفمبر، أعلن صندوق النقد الدولي أنه توصل إلى اتفاق للحصول على قرض بقيمة 938 مليون دولار للبلاد، والذي من المقرر أن يسدد سندات يورو بقيمة 2 مليار دولار في العام المقبل. 

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن البنك الدولي عن خطط لتزويد كينيا بمساندة قدرها 12 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وفي محاولة لخفض ديونها، أعدت حكومة وليام روتو ميزانية - لا تحظى بشعبية كبيرة بين السكان وأدت إلى مظاهرات عنيفة في بعض الأحيان - بما في ذلك عدد من الضرائب الجديدة التي من المتوقع أن تجلب 289 مليار شلن (2 مليار يورو) لزيادة ميزانية 3،600 مليار شلن (24 مليار يورو) المخطط لها في 2023-2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب فى اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني

تشهد العلاقات بين أوغندا وكينيا توترًا جديدًا، وهذه المرة بسبب الجدل الذي أثارته التغطية الإعلامية الكينية للجنرال موهوزي كاينيروغابا، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وقائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.

وأثارت التقارير الصحفية الأخيرة بشأنه ردود فعل غاضبة في أوغندا، حيث يرى بعض أنصاره أن الإعلام الكيني لم يكن منصفًا في تناول أخباره.

وفقًا لتقرير نشره موقع كيني على الإنترنت أن مجموعة من الأوغنديين تخطط لتنظيم احتجاجات أمام المفوضية العليا الكينية في كمبالا، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ"التحيز الإعلامي" ضد الجنرال موهوزي.

ويرى منظمو الاحتجاج، وهم من أعضاء الرابطة الوطنية الأوغندية، أن بعض التقارير الصحفية الكينية لم تلتزم بالحياد والموضوعية، بل تضمنت انتقادات ساخرة اعتبروها غير مبررة لشخصية عسكرية بارزة في أوغندا.

تصاعدت حدة الأزمة بعد أن نشرت صحيفة ذي ستاندرد الكينية عنوانًا مثيرًا للجدل: "طفل أربع نجوم: لماذا قد تؤدي تغريدات موهوزي إلى تأجيج التوتر في أزمة الكونغو الديمقراطية؟".

وقد تضمن التقرير صورًا لموهوزي بزيه العسكري، وألقى الضوء على سلسلة من التغريدات التي نشرها حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما العنف ضد مجتمع التوتسي.

إعلان

وأثارت هذه التغريدات نقاشًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض غير مسؤولة وقد تؤدي إلى تعقيد الأزمة الإقليمية، في حين رأى آخرون أنها تعكس وجهة نظر الجنرال بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

لم يتأخر رد فعل الجنرال موهوزي، إذ لجأ إلى منصة إكس (تويتر سابقًا) لنشر سلسلة من التغريدات ردًا على ما وصفه بالهجوم الإعلامي عليه.

وفي تغريداته، أشار إلى أن اهتمام الإعلام الكيني به دليل على شعبيته هناك، بل وذهب إلى حد اقتراح فكرة الترشح لمنصب سياسي في كينيا، مؤكدًا ثقته في إمكانية فوزه.

كما نشر تغريدات أثارت جدلًا واسعًا، حيث تضمنت تعليقات جنسية ساخرة اعتُبرت مستفزة للكينيين، مما أدى إلى تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما رأى بعض متابعيه أن تصريحاته تأتي في سياق المزاح السياسي، اعتبر آخرون أنها قد تزيد من التوتر بين البلدين.

يُعرف الجنرال موهوزي بنشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن أدلى بتصريحات أثارت أزمات دبلوماسية، مثل تصريحه في عام 2022 بأن الجيش الأوغندي قادر على السيطرة على نيروبي خلال أسبوعين، وهو ما تسبب في خلاف دبلوماسي بين البلدين قبل أن يوضح لاحقًا أن الأمر كان مجرد "مزحة".

ويُنظر إلى موهوزي على أنه الخليفة المحتمل لوالده، الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986. وقد برز في السنوات الأخيرة كشخصية مؤثرة في الساحة السياسية الأوغندية، حيث يحظى بدعم بعض الشباب وجنرالات الجيش، رغم معارضة عدد من السياسيين التقليديين له.

تعتبر العلاقات بين كينيا وأوغندا محورية لاستقرار منطقة شرق أفريقيا، حيث تربطهما علاقات تجارية وأمنية وثيقة.

ومع ذلك، فإن هذه الأزمة الإعلامية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي إذا استمرت الاحتجاجات في أوغندا أو تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة.

لم تصدر الحكومة الكينية حتى الآن، أي رد رسمي على الجدل الدائر، مما يعكس رغبة نيروبي في تجنب التصعيد وحماية المصالح المشتركة بين البلدين.

إعلان

لكن في ظل استمرار التفاعل الإعلامي والسياسي حول القضية، يبقى من غير الواضح كيف ستتطور هذه الأزمة خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • ترامب يعلن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في مجال الرقائق الإلكترونية
  • النائب السابق للرئيس الكيني يقود تحالفا لإسقاطه
  • كير ستارمر يعلن عن صفقة صواريخ بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا
  • لكبح جماح انهيار العملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن فتح مزاد لبيع 30 مليار ريال
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • زيلينسكي يعلن استعداده لتوقيع صفقة المعادن مع الولايات المتحدة
  • وزير لبناني: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للبنان ومهمتنا إنجاز الإصلاحات
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد