جامعة الدول العربية تطلق قافلة كبرى لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تنطلق غدًا الجمعة قافلة كبرى لجامعة الدول العربية محملة بمساعدات إنسانية وصحية واجتماعية لأهالي قطاع غزة، وذلك في إطار جهود الجامعة للتخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 50 يومًا.
مواد غذائية
وتشمل المساعدات التي ستحملها القافلة مواد غذائية وطبية ومستلزمات طبية وأدوات النظافة الشخصية ومواد بناء وإعادة إعمار.
ويشارك في القافلة وفد رفيع المستوى برئاسة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وعضوية عدد من كبار المسؤولين في الأمانة العامة.
وتوجه السفيرة أبو غزالة الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج على مبادرتها لإيصال المساعدات إلى غزة، وكذلك لوزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبد الغفار على جهوده لتقديم الدعم الصحي لأهالي القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي المساعدات بمساعدات إنسانية العدوان مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.