الجزائر -السعودية.. التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وقعت الجزائر اليوم، بالرياض السعودية، على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم السعوديين.
وحسب بيان وزارة التجارة وترقية الصادرات تم التوقيع على إتفاقيات مع السعودية تخص أساسا مجالات التعاون بين رجال الاعمال، الحاضنات ومسرعات الاعمال، وكذا تأسيس شركات مشتركة.
وجرت مراسيم التوقيع على هامش أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، رفقة وكيل وزير الاستثمار السعودي، بدر بن ابراهيم البدر، بحضور القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة الجزائر بالسعودية، بشير بخوش.
وفي هذا الإطار، وقعت اتفاقية تعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, من طرف رئيس المجلس، كمال مولى، واتحاد الغرف السعودية، من طرف نائب رئيس الاتحاد، بدر الرزيرا.
بالإضافة إلى إتفاقية تعاون في مجال حاضنات ومسرعات الاعمال ومساحات العمل المشتركة، بالإضافة الى اتفاقية تهدف لتأسيس شركة جزائرية- سعودية مختصة في تقنية المعلومات.
كما تم إمضاء اتفاقية لتأسيس شركة جزائرية-سعودية في مجال الاستثمار بجميع مجالاته، اتفاقية تعاون بين شركة جزائرية-سعودية في مجال الخدمات السياحة البينية والاستثمار، وكذا اتفاقية تعاون بين شركة سعودية-جزائرية في مجال تجارة المصاعد و قطع الغيار لمنتجات الشركة السعودية في الجزائر.
وتم التوقيع على مذكرات تفاهم تخص التعاون في مجال المقاولات والعمل على تأسيس شركة سعودية جزائرية للعمل في المقاولات ومواد البناء. وكذا التعاون بين المجمع الجزائري “نورماد للاستثمار” و “الهريش للتجارة” السعودية.
وتميز منتدى الأعمال الجزائري-السعودي تميز بحضور عدد هام من الشركات السعودية والجزائرية، وممثلي مجتمعي الأعمال في البلدين، على رأسهم رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، ورئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التوقیع على تعاون بین فی مجال
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية رفع شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داوود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/أغسطس.
وأوضحت فاطمة بن براهم "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.