على طريق القدس وانتصاراً لثوابت الإسلام المحمدي الأصيل نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أن دور اليمن في معركة (طوفان الأقصى) محوري وفاعل وأن هذه العملية البطولية تبرهن أن اليمن رقم صعب وفاعل في المعادلة الإقليمية، وهنا المحصلة:

الثورة/

البداية مع الأخ جمال غوبر- شركة كمران للصناعة والاستثمار مدير فرع أمانة العاصمة الذي تحدث قائلا: بعزيمة يمانية وثبات لا يلين يواصل الشعب اليمني أسناد أبطال الجهاد والمقاومة في ارض الرباط المقدس، وقد جاءت عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية في المياه الإقليمية لتؤكد فاعلية القوات المسلحة اليمنية في مسار الصراع مع كيان العدو الإسرائيلي وأشار أن مواقف يمن الإيمان والحكمة تبرهن ان معركة «طوفان الأقصى» هي معركة كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية وعلى الجميع أن يدرك أن المرحلة الراهنة هي مرحلة التحرك الجماهيري في الساحة الإسلامية والدولية دعماً لمحور الجهاد والمقاومة في معركة دحر الاحتلال وتطهير المقدسات.


المعادلة الإقليمية
من جانبه قال الأخ عامر عبدالولي –مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي في محافظة صعدة: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يمضي الوطن اليمني في فرض معادلات استراتيجية في مسار الصراع مع كيان الاحتلال.
وأشار إلى أن دور يمن الإيمان والحكة في دعم معركة «طوفان الأقصى» هو دور محوري وفاعل وهذا الموقف البطولي يؤكد أن الجمهورية اليمنية رقم صعب ومهم في المعادلة الإقليمية.
وتابع: الاسناد المتواصل لأبطال المقاومة في أرض الرباط المقدس يؤكد أن بلادنا لا تقف على الحياد، وأن اليمن في صميم معركة طوفان الأقصى التي ستكون بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي والباطل الصهيوني.
وبارك الأخ عامر عبدالولي المواقف اليمنية المبدئية التي تؤكد عدم رضوخ شعب الإيمان والحكمة لأجندة التوسع الاستعماري.
عناوين خادعة
إلى ذلك أكد عايض ناصر عايض –مدير مكتب الضرائب في محافظة ذمار على أهمية تكاتف الجهود على الصعيد العربي والإسلامي من أجل نصرة المرابطين في كل فلسطين وإسناد المقاومة حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن وحشية الكيان الغاصب والفظائع التي يرتكبها في فلسطين تؤكد زيف العناوين الخادعة التي يتشدق بها الغرب الكافر الذي يدعم كيان الاحتلال بكل وسائل التدمير والتهجير.
وقال: بلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى وتوفيقه أختارت النهج الإيماني في الوقوف إلى جانب الحق العربي والإسلامي ومجابهة أنظمة الاستكبار والتوحش.
وأضاف الأخ عايض ناصر عايض: تعرضت اليمن لهجمة إجرامية استمرت ثماينة أعوام بسبب رفض أبناء اليمن التطبيع والتقارب مع أعداء الأمة وقد أشار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى وحشية هذا الكيان الغاصب ودعم الأنظمة الاستعمارية لكل جرائمة قائلاً: منذ نشأة الكيان الصهيوني وإلى اليوم، كل المشاهد، كل الممارسات، كل السياسات، كل الجرائم، تفضح الغرب الكافر، تفضح أمريكا، تفضح بريطانيا، تفضح المجتمعات الغربية فيما تتشدق به من عناوين، وتقدم نفسها كأمة حضارية، كل الممارسات، كل الجرائم التي ترتفع وتيرتها في كثير من الأحيان، لتصل إلى جرائم إبادة جماعية، وإلى جرائم حرب، وإلى جرائم ضد الإنسانية وضد الوجود البشري كل أنواع التعدي، هي تقدم شاهدا واضحا على أن الأنظمة الغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا هي أنظمة إجرامية، قادتها ومسؤولوها مجرمون بما تعنيه الكلمة.
إشعال المنطقة.
الأخ أكرم أبو هيلة –مدير التحسين في مدينة صعدة أشار إلى أهمية الوعي بخطورة التحرك الصهيوني الذي يستهدف كل دول المنطقة، خاصة في ظل الدعم المفتوح من واشنطن والغرب الكافر لكل جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن المخطط الصهيوني الأمريكي هو إشعال الوطن العربي والإسلامي الصراعات في محاولة للسيطرة على منبع الطاقة وحرمان الشعوب العربية والإسلامية من كل فرص النهوض والازدهار.
وأوضح الأخ أكرم أبو هيلة أن بلادنا بفضل الله سبحانه وتعالى وتأييده تسير على النهج الذي رسمه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي –رضوان الله عليه- في مواجهة الاستكبار العالمي وعدم الخضوع لوصاية أعداء اليمن والإنسانية.
كيان غاصب
الأخ مروان صالح الشرعبي- الناشط السياحي في محافظة صعدة أشار إلى أن «طوفان الأقصى» هي المعركة الحاسمة بين محور الجهاد والمقاومة والباطل اليهودي المدعوم من قبل الغرب الكافر.
وقال: إن كيان الاحتلال لا يمتلك شرعية البقاء في الأرض العربية كونه وفق كل القوانين والشرائع كياناً محتلاً وغاصباً.
وتطرق إلى أهمية تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية كون هذه الثقافة هي مرتكز الانتصار في مسيرة الصراع مع أعداء العروبة والإسلام.
وتابع الأخ مروان صالح الشرعبي: لقد استطاع الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي –رضوان الله عليه- تحديد معالم الصراع بين المسلمين وأعدائهم من الصهاينة ومن يدعم كيان العدو بكل وسائل الاستمرار والبقاء. وأكد أن هجوم القوات المسلحة اليمنية على أهداف متنوعة في عمق كيان العدو سيتواصل بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده حتى تطهير الأماكن المقدسة وتحرير ارض الأنبياء.
أحرار العالم
بدوره قال الأخ صادق صالح النجري- نائب مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة صعدة : إن عدوان كيان الاحتلال على غزة وكل فلسطين بهذه الوحشية غير المسبوقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني يبرهن زيف وخداع أنظمة التطبيع والخيانة السعودية والإمارات وأن التقارب مع كيان العدو يعتبر جريمة مكتملة الأركان.
وقال :لقد حاولت هذه الأنظمة تسويق الكيان الغاصب باعتباره جزءاً من المنطقة والمحيط العربي والإسلامي .
وتابع : لقد ادرك المواطن العربي والإسلامي مدى الخيانة التي مارسها أمراء التطبيع وادرك الجميع أن هذه الممالك الهزيلة هي من تمنح الأعداء شرعية التدمير وتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني .
وأضاف الأخ صادق النجري: طوفان الأقصى هي معركة أحرار العالم ضد التوحش والتوسع الاستعماري، وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده سيكون من أهم ثمار هذه المعركة هزيمة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) والانتصار لقيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

موضوع خطبة الجمعة اليوم في جميع المساجد

حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة اليوم في جميع المساجد على مستوى الجمهورية، ليتحدث الأئمة اليوم عن موضوع بعنوان : "المخدرات ضياع للإنسان".

وأوضحت وزارة الأوقاف، أن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو توعية جمهور المسجد بمخاطر الإدمان والمخدرات.

نص خطبة الجمعة مكتوبة

الحمد لله العزيز الحميد، القوي المجيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة من نطق بها فهو سعيد، سبحانه هدى العقول ببدائع حكمه، ووسع الخلائق بجلائل نعمه، أقام الكون بعظمة تجليه، وأنزل الهدى على أنبيائه ومرسليه، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، شرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن العقل شريف جليل مقدس، تجلى عليه الوهاب سبحانه ليكون محلا للإبداع والابتكار والاكتشاف وصناعة الحضارة، فإذا كان صلاح الأجساد بصلاح القلوب، فإن صلاح الأمم والشعوب بصلاح العقول، وقد دعانا القرآن الكريم إلى استثمار أقصى قدرات العقل بما يناسب سموه وجلال قدره، فقال سبحانه: {أفلا تتفكرون}، {أفلا تتذكرون}، {أفلا تعقلون}.

أيها الناس، إن هذا العقل الممجد الذي شرفه الله تعالى ليكون مناطًا للتكليف قد أحاطه الله جل جلاله بصنوف من التقديس والحرمة والسياج والحماية والرعاية؛ ذلك لأن التعدي على العقل وتغييبه وتغطيته ليس تعديا على بنيان الإنسان وتدمير صحته وكينونته فحسب، إنما يمتد خطره ليشمل تدمير الأوطان وضياع الأمم.

أيها الكرام انتبهوا، إن مواجهة المخدرات بكل أنواعها بمنتهى الحسم والصرامة والقوة واجب الوقت علينا جميعا، متعاونين متكاتفين، مزودين بكافة المنطلقات الدينية والحضارية والإنسانية، فلا يقبل عاقل أن يعتدى على عقله بتغييب أو تغطية أو تفتير بسبب مخدر مهلك موبق، ولا يستسيغ إنسان سوي أن يقبل دخول هذا العقل الشريف المقدس في غيبوبة المرض والإنهاك وتدمير الصحة، ويكون معول تدمير للدول واقتصادياتها.

أيها السادة، هذا تحذير إلهي شديد من كل ما من شأنه أن يفرق بين أبناء المجتمع، ويفت في عضده، ويضعف بنيته، ويوهن شبابه، يقول سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}، ألم يحن الوقت بعد أن نطبق مبدأ الوقاية خير من العلاج، ونفعل هذا النهي الشديد {فاجتنبوه} ليكون حائط صد أمام المخدرات والإدمان الذي يهلك العقل ويضيع الإنسان؟! ألا نستمع بقلب واع مجيب إلى نداء الرحمن سبحانه محبا لنا ومشفقا علينا {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، ألم يضع الجناب الأنور صلوات ربي وسلامه عليه هذه القاعدة الصلبة التي تقف حجر عثرة أمام هذا الداء اللعين بصيغة العموم والشمول، فقد «نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كل مسكر ومفتر».

السادة الكرام، إن المخدرات تدمير للنفس، تنكيس للفطرة، سلب للعقول، ضياع للأموال، تمزيق للأرحام، قتل للأرواح، تعد صارخ على بنيان الإنسان، فكم من بيوت خربت، وكم من أموال ضيعت، وكم من أطفال شردت، وكم من شباب أفسد بسبب أم الخبائث ومصدر كل مفسدة ومهلكة، فهل سمعتم عن شاب ضيع ماله وعقله وسرق مال أبيه وأمه، وتعدى عليهم بالسب والضرب بل والقتل، والسبب في ذلك كله إدمانه المخدرات؟! هل قرأتم قصة أب مدمن أضاع ماله وقوت أولاده، وأهلك من يعول بسبب تعاطيه المخدرات؟! هل شعرتم بقلب طفلة مكلوم من فقد أبيها باستهتار من يقود سيارته تحت تأثير الحشيش؟!

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فيا أيها الناس، إن هذا الجيل يتوق إلى إسعاف عاجل لقوته وحيويته بأن تغرسوا فيه تربية الضمير، وتغرقوه بأسمى آيات التشجيع والتوجيه، والعناية الفائقة أمام هذا الطوفان الهادر من أنواع المخدرات التي انتشرت كالنار في الهشيم، علموهم أن طريق النجاة والنجاح والتفوق في صحبة صالحة تقود إلى الفضيلة، وتهتم ببناء الجسد والروح والعقل والفكر، وليست صحبة سيئة تقود إلى الإدمان والتردي والهلاك، وأن هناك فارقا واضحا بين حامل المسك الذي يقدم النفع ويغرس الخير والأمل، وبين نافخ الكير الذي يدمر كيان إنسان بمخدر فتاك! فإنما «مثل الجليس الصالح ومثل جليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة».

وهذه رسالة للمدمن: رفقا بنفسك، لطفا بعقلك، رحماك بأهلك، فليست السعادة في جرعة هيروين أو كوكايين أو حشيش تتعاطاها، ولكن السعادة الحقيقية في لسان ذاكر شاكر، وجسد على تحمل العلاج صابر، وقلب شغوف بالشفاء العاجل، أفق الآن، قم، تشجع، كن مريدا للخلاص والعافية، قادرا على تجاوز هذه المحنة بقلب مؤمن وإرادة نافذة.

مقالات مشابهة

  • بسبب صواريخ اليمن.. كيان الاحتلال يفعل منظومات “ثاد الاعتراضية” لأول مرة  
  • خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • خبير: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • حتى لا يبتليك الله.. احترس من التلفظ بهذه الكلمات
  • " إسرائيلي فدائي" ينفذ عملية طعن قرب تل أبيب.. ومقتل مستوطنة
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم في جميع المساجد
  • اليمن ينطلق في جهاده العظيم المساند للأحرار من ثوابت الإسلام المحمدي
  • أبرز شخصيات عام ٢٠٢٤.. البرهان شخصية العام
  • الجيش اليمني يضرب بقوة: ديسمبر الأعلى في تاريخ الهجمات على كيان الاحتلال
  • سلاح الجو اليمني ينفذ عمليتين داخل إسرائيل بطائرتين مسيرتين