باحث أمريكي: ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية لم تتغير أبدا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الدكتور مايكل مورجان الإعلامي والباحث السياسي في مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن أهم ما يميز مصر في المنطقة بل وفي العالم هي مواقفها الثابتة على مر العصور تجاه القضايا، وينم هذا على ثبات وتوازن الدولة المصرية، والثوابت التي لم تتغير ولن تتغير حتى لو تغيرت الظروف المحيطة أو شاهدت أنواعا من الضغط الخارجي وخاصة في الأوقات الحساسة والمنعطفات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة.
قال الدكتور مايكل مورجان لـ«الوطن»: «نجد في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في استاد القاهرة تأكيداً على دعم القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف أمام مخطط تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب المصري تحديدًا وعلى حساب سيناء».
وأضاف «مورجان»: «أعتقد أن أحد أسباب دعم الغرب لحكم الإخوان في 2012 هو نفس السبب لتصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي رفضته مصر شكلاً وموضوعاً».
تهجير الفلسطينيين إلى سيناءوأكد الإعلامي والباحث السياسي، أن المشكلة ليست فقط في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء بل في سيناريو «مفضوح ومكشوف» تداركته القيادة السياسة المصرية ولن تسمح بحدوثه، لافتاً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث اليوم عن دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني المنكوب والمغلوب على أمره من إرسال آلاف الأطنان من المساعدات وتسخير مطار العريش وفتح معبر للرفح للأمر ذاته: «مواقف مصر ثابتة لا تتغير وهو ما يجعلها الدولة الأعرق في المنطقة ورمانة الميزان في شمال أفريقيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة إسرائيل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مجدي البدوي: العفو عن 54 من أبناء سيناء خطوة لتعزز الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام ،أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء ، يمثل خطوة مهمة في طريق تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، ويعكس حرص الدولة على بناء مجتمع سليم ومتماسك.
و أشار “البدوي” إلى أن قرار عفو الرئيس يحمل في طياته مجموعة من الدلالات السياسية والاجتماعية والإنسانية الهامة، لافتا إلى أن القرار يعكس حرص الدولة على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الوطن، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.
وأوضح أن القرار يُعتبر خطوة استباقية لمكافحة التطرف، حيث يسعى إلى إعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع وتأهيلهم، بالإضافة إلى أنه يأتي القرار استجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل المنطقة، مما يعزز الثقة بين الحاكم والمحكوم.
و شدد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على أن القرار يعد رسالة واضحة إلى الجماعات المتطرفة مفادها أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية وحل المشكلات بالطرق السلمية.
و أوضح أن هذا القرار يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي في سيناء، ويساعد على بناء الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية ، بالإضافة إلى أنه حافزًا لبناء مجتمع سليم وآمن، مما يدعم جهود التنمية في المنطقة ، إعادة تأهيل المحررين ودمجهم في المجتمع، وتوفير فرص عمل لهم.
وأضاف نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن هناك دلالات إنسانية لقرار عفو الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أنه يعكس اهتمام الدولة بالبُعد الإنساني للقضية، وحرصها على إعطاء هؤلاء الأفراد فرصة جديدة للحياة كما أنه يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، ويدعو إلى العفو والتسامح.
وكذلك يساهم في تخفيف المعاناة عن الأسر التي تضررت من هذه القضية.