أطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، اليوم، أضخم قافلة مساعدات فى التاريخ لدعم أهالى فلسطين تضم أكثر من 600 شاحنة.

«بشرى»: تضم أكثر من 600 شاحنة وتُغيث 630 ألف جريح ومريض

بحسب محمود بشرى، منسق ملف الإغاثة بمجلس الشباب المصرى، عضو التحالف. وأشار «بشرى» إلى أنه من المتوقع أن تسهم المساعدات الطبية التى سيقدمها مجلس الشباب تحت مظلة التحالف خلال هذه القافلة فى مساعدة ما يقرب من 630 ألف جريح ومصاب ومريض، موضحاً أن المجلس يسهم فى القافلة بأكثر من 150 طناً من المساعدات، مؤكداً أن العدد يتزايد يومياً، وأن القافلة التى أطلقها التحالف أمس ستسهم فى سد احتياجات سكان القطاع لفترة تتجاوز الأسبوعين.

يأتى ذلك ضمن دور المجتمع المدنى الداعم والمكمّل لمؤسسات الدولة فى مساندة ودعم أهالى قطاع غزة فى ظل تداعيات العدوان الغاشم وجرائم الحرب التى يتعرضون لها، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يجرى بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن مصر تجاه الأشقاء.

وقال محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن القافلة تُعد الأكبر من نوعها فى التاريخ، وتأتى كمرحلة ثالثة من المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة، مشيراً إلى أن «الأورمان» تشارك خلالها بـ42 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأغطية وملابس الشتاء والمياه المعدنية والأدوية والمستلزمات الطبية. وأكد عضو التحالف أن الدور المصرى يشكل 86‎‎% من المساعدات التى دخلت قطاع غزة بجهود المصريين، منها 78‎‎% قدّمها التحالف الوطنى والجمعيات المشاركة به، مشيراً إلى أن القافلة التى أطلقها التحالف أمس قوامها أكثر من 600 شاحنة، محملة بجميع احتياجات أهل القطاع ومن المتوقع دخولها هذا الأسبوع، موضحاً أن التحالف يعتزم إرسال قوافل المساعدات بشكل أسبوعى متضمنة كل احتياجات القطاع بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى.

«عزت»: كراتين مواد غذائية ومستلزمات طبية

من جانبه، قال مصطفى عزت، مدير مؤسسة «أبوالعينين»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن المؤسسة تشارك فى قافلة المساعدات الأكبر الموجهة لدعم أهالى قطاع غزة بـ33 شاحنة، موضحاً أن القافلة تضم كميات كبيرة من كراتين المواد الغذائية الجاهزة والمستلزمات الطبية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة وأجهزة التنفس الصناعى.

وأكدت جمعية رسالة، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أنها تشارك فى دعم أهالينا بغزة من خلال إمدادهم بالكراتين الغذائية والمياه والأدوات الطبية والأكفان، بالإضافة إلى الملابس والبطاطين، عن طريق قوافل الإغاثة تحت مظلة التحالف الوطنى بتكلفة 14 مليون جنيه، مشيرة إلى أنها أرسلت طنين من الملابس خلال المرحلة الأولى، إلى جانب المساعدات الأخرى التى تتضمن المستلزمات الطبية، والمواد الغذائية، ومياه الشرب.

وأطلقت مؤسسة «مصر الخير»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، اليوم، قافلة المساعدات الرابعة لدعم أهالى قطاع غزة والتى بلغت ٢٠٠ طن لتوفير احتياجاتهم من الملابس والأغطية والمواد الغذائية والأدوية الخاصة بنزلات البرد والوقاية منها.

«جمعة»: ٢٠٠ طن من «مصر الخير» لتوفير احتياجات الأشقاء

وقال الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء «مصر الخير»، إن المؤسسة تعمل على دعم الأشقاء الفلسطينيين بصورة مستمرة ومتكاملة، خاصة منذ بداية تصاعد الأحداث والظروف الاستثنائية الصعبة التى يمر بها القطاع، نتيجة العدوان الغاشم على أهالى قطاع غزة، مشيراً إلى أنه جرى تسيير 3 قوافل إلى غزة خلال الفترة الماضية.

وأضاف «جمعة» أن المؤسسة أعدّت قافلة متكاملة تضم كل العناصر الرئيسية للحماية والرعاية الإنسانية ضمن القافلة الرابعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، شملت نحو 200 طن من المساعدات الأساسية العلاجية والغذائية ومستلزمات الإغاثة لمواجهة فصل الشتاء.

وأكد رئيس مجلس أمناء «مصر الخير» أن المؤسسة تنظم العديد من الحملات المتكاملة لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، خاصةً فى فصل الشتاء، داخل مصر، ولدى عناصرها وكوادرها الخبرة الكبيرة للقيام بمثل هذا العمل الإنسانى ليصل إلى مستحقيه فى أى مكان.

من جانبه، قال الدكتور محمد رفاعى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «مصر الخير»، إن هدف القافلة الرابعة تقديم الدعم للأشقاء فى قطاع غزة، خاصة مع تغير الأحوال الجوية مع الأوضاع الصعبة التى يعيشون فيها بلا سكن أو رعاية، وتوفر الاحتياجات الأساسية للأسر لإعانتهم على مواجهة فصل الشتاء وتغيراته المناخية الشديدة. وأشار إلى أن القافلة تستهدف تأمين المتطلبات الأساسية من العلاج والغذاء والكساء والغطاء لحين استقرار الأوضاع فى غزة، ولذلك كان توجه المؤسسة بتوفير الاحتياجات لمواجهة الأحوال الجوية الصعبة وكمساعدة لدعم الأسر فى تحمل الأعباء التى تواجههم.

وكشف عن أن إجمالى كميات المواد الغذائية والإغاثية التى جرى إرسالها من المؤسسة وصل إلى 1200 طن، لافتاً إلى أن المساعدات شملت 193 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والتى احتوت على أنابيب الأكسجين والمستلزمات الجراحية وحوامل المحاليل وأدوية التخدير وكل ما يحتاجه القطاع من الأدوات الجراحية.

وتواصل مصر دورها فى قيادة الجهود الدولية لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة، وكذلك كمعبر لإجلاء مزدوجى الجنسية واستقبال الجرحى والمصابين من سكان غزة، إلى جانب الدور الرئيسى الذى تلعبه فى إدخال المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء بشكل يومى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحيا مصر السيسي فلسطين أهالى قطاع غزة من المساعدات مصر الخیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

الوطني للإعلام يطلق قمة بريدج لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم

كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأميركية واشنطن، عن قمة "بريدج" BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، “BRIDGE Foundation”، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير. 
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً. 
وقال معالي عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة "بريدج" بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع معاليه أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة "بريدج"، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و"بريدج" ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار معاليه، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه قال الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد سعادته أن "بريدج" تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع  المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة "بريدج" ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين عبدالله آل حامد: استكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في الابتكار والتكنولوجيا والإبداع المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يواصل حملة «شنط الخير» لإسعاد مرضى مستشفى بنها
  • الإمارات تنفذ مبادرة إنسانية لدعم قطاع التعليم في غزة
  • "قافلة الواعظات".. لمسة رحمة ومواساة في دور الرعاية الاجتماعية
  • التحالف الليبي لـ”أحزاب التوافق الوطني” يعلن رفضه توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
  • الحرس الوطني يطلق بطولة رياضية رمضانية
  • الوطني للإعلام يطلق قمة بريدج لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • الخدمات البيطرية: تنفيذ 459 قافلة علاجية مجانية في 350 قرية لدعم الثروة الحيوانية
  • نائب رئيس قطاع التمكين الاجتماعي بحياة كريمة: قافلة السعادة تقدم الدعم لنحو 25 ألف مستفيد |شاهد
  • الكشف علي 1485مواطناً في قافلة مجانية بقرية شاويش ببني سويف
  • فحص وعلاج 1191 مواطنًا خلال قافلة طبية بكفر الشيخ | صور