أضخم قافلة مساعدات لدعم غزة.. «التحالف الوطني» يطلق «كتفنا في كتف فلسطين»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، اليوم، أضخم قافلة مساعدات فى التاريخ لدعم أهالى فلسطين تضم أكثر من 600 شاحنة.
«بشرى»: تضم أكثر من 600 شاحنة وتُغيث 630 ألف جريح ومريضبحسب محمود بشرى، منسق ملف الإغاثة بمجلس الشباب المصرى، عضو التحالف. وأشار «بشرى» إلى أنه من المتوقع أن تسهم المساعدات الطبية التى سيقدمها مجلس الشباب تحت مظلة التحالف خلال هذه القافلة فى مساعدة ما يقرب من 630 ألف جريح ومصاب ومريض، موضحاً أن المجلس يسهم فى القافلة بأكثر من 150 طناً من المساعدات، مؤكداً أن العدد يتزايد يومياً، وأن القافلة التى أطلقها التحالف أمس ستسهم فى سد احتياجات سكان القطاع لفترة تتجاوز الأسبوعين.
يأتى ذلك ضمن دور المجتمع المدنى الداعم والمكمّل لمؤسسات الدولة فى مساندة ودعم أهالى قطاع غزة فى ظل تداعيات العدوان الغاشم وجرائم الحرب التى يتعرضون لها، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يجرى بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن مصر تجاه الأشقاء.
وقال محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن القافلة تُعد الأكبر من نوعها فى التاريخ، وتأتى كمرحلة ثالثة من المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة، مشيراً إلى أن «الأورمان» تشارك خلالها بـ42 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأغطية وملابس الشتاء والمياه المعدنية والأدوية والمستلزمات الطبية. وأكد عضو التحالف أن الدور المصرى يشكل 86% من المساعدات التى دخلت قطاع غزة بجهود المصريين، منها 78% قدّمها التحالف الوطنى والجمعيات المشاركة به، مشيراً إلى أن القافلة التى أطلقها التحالف أمس قوامها أكثر من 600 شاحنة، محملة بجميع احتياجات أهل القطاع ومن المتوقع دخولها هذا الأسبوع، موضحاً أن التحالف يعتزم إرسال قوافل المساعدات بشكل أسبوعى متضمنة كل احتياجات القطاع بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى.
«عزت»: كراتين مواد غذائية ومستلزمات طبيةمن جانبه، قال مصطفى عزت، مدير مؤسسة «أبوالعينين»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن المؤسسة تشارك فى قافلة المساعدات الأكبر الموجهة لدعم أهالى قطاع غزة بـ33 شاحنة، موضحاً أن القافلة تضم كميات كبيرة من كراتين المواد الغذائية الجاهزة والمستلزمات الطبية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة وأجهزة التنفس الصناعى.
وأكدت جمعية رسالة، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أنها تشارك فى دعم أهالينا بغزة من خلال إمدادهم بالكراتين الغذائية والمياه والأدوات الطبية والأكفان، بالإضافة إلى الملابس والبطاطين، عن طريق قوافل الإغاثة تحت مظلة التحالف الوطنى بتكلفة 14 مليون جنيه، مشيرة إلى أنها أرسلت طنين من الملابس خلال المرحلة الأولى، إلى جانب المساعدات الأخرى التى تتضمن المستلزمات الطبية، والمواد الغذائية، ومياه الشرب.
وأطلقت مؤسسة «مصر الخير»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، اليوم، قافلة المساعدات الرابعة لدعم أهالى قطاع غزة والتى بلغت ٢٠٠ طن لتوفير احتياجاتهم من الملابس والأغطية والمواد الغذائية والأدوية الخاصة بنزلات البرد والوقاية منها.
«جمعة»: ٢٠٠ طن من «مصر الخير» لتوفير احتياجات الأشقاءوقال الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء «مصر الخير»، إن المؤسسة تعمل على دعم الأشقاء الفلسطينيين بصورة مستمرة ومتكاملة، خاصة منذ بداية تصاعد الأحداث والظروف الاستثنائية الصعبة التى يمر بها القطاع، نتيجة العدوان الغاشم على أهالى قطاع غزة، مشيراً إلى أنه جرى تسيير 3 قوافل إلى غزة خلال الفترة الماضية.
وأضاف «جمعة» أن المؤسسة أعدّت قافلة متكاملة تضم كل العناصر الرئيسية للحماية والرعاية الإنسانية ضمن القافلة الرابعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، شملت نحو 200 طن من المساعدات الأساسية العلاجية والغذائية ومستلزمات الإغاثة لمواجهة فصل الشتاء.
وأكد رئيس مجلس أمناء «مصر الخير» أن المؤسسة تنظم العديد من الحملات المتكاملة لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، خاصةً فى فصل الشتاء، داخل مصر، ولدى عناصرها وكوادرها الخبرة الكبيرة للقيام بمثل هذا العمل الإنسانى ليصل إلى مستحقيه فى أى مكان.
من جانبه، قال الدكتور محمد رفاعى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «مصر الخير»، إن هدف القافلة الرابعة تقديم الدعم للأشقاء فى قطاع غزة، خاصة مع تغير الأحوال الجوية مع الأوضاع الصعبة التى يعيشون فيها بلا سكن أو رعاية، وتوفر الاحتياجات الأساسية للأسر لإعانتهم على مواجهة فصل الشتاء وتغيراته المناخية الشديدة. وأشار إلى أن القافلة تستهدف تأمين المتطلبات الأساسية من العلاج والغذاء والكساء والغطاء لحين استقرار الأوضاع فى غزة، ولذلك كان توجه المؤسسة بتوفير الاحتياجات لمواجهة الأحوال الجوية الصعبة وكمساعدة لدعم الأسر فى تحمل الأعباء التى تواجههم.
وكشف عن أن إجمالى كميات المواد الغذائية والإغاثية التى جرى إرسالها من المؤسسة وصل إلى 1200 طن، لافتاً إلى أن المساعدات شملت 193 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والتى احتوت على أنابيب الأكسجين والمستلزمات الجراحية وحوامل المحاليل وأدوية التخدير وكل ما يحتاجه القطاع من الأدوات الجراحية.
وتواصل مصر دورها فى قيادة الجهود الدولية لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة، وكذلك كمعبر لإجلاء مزدوجى الجنسية واستقبال الجرحى والمصابين من سكان غزة، إلى جانب الدور الرئيسى الذى تلعبه فى إدخال المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء بشكل يومى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحيا مصر السيسي فلسطين أهالى قطاع غزة من المساعدات مصر الخیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوقاف الشرقية تنظم قافلة دعوية بمساجد الصالحية الجديدة
نظمت مديرية أوقاف الشرقية، قافلة دعوية، وذلك بمساجد مدينة الصالحية الجديدة، بحضور نخبة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف، وذلك في إطار الدور الدعوى والتثقيفي الذى تقوم به الوزارة.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية أنه بناءً على توجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تم تنظيم قافلة دعوية بمساجد مدينة الصالحية الجديدة تحت رعاية الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، وبحضور الدكتور محمد حامد وكيل المديرية، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة، والشيخ حازم رشاد مدير إدارة أوقاف القرين والصالحية الجديدة، وتضم القافلة ونخبة متميزه من علماء الأزهر والأوقاف.
وأضاف وكيل المديرية " تضم القافلة علماء الأزهر والأوقاف وتم أداء خطبة الجمعة بعنوان [ حافظ على كل قطرة ماء.. واحذر من القمار بكل صوره ] ودعوة لضرورة الحفاظ على كل قطرة ماء والتحذير البالغ من هدر الماء والتفريط فيه والنهي المشدد عن المقامرة المادية والإلكترونية.
وأكد وكيل المديرية أن القافلة الدعوية تأتي في إطار مبادرة رئيس الجمهورية "بداية" لبناء الإنسان وزيادة الوعى ونشر الفكر الوسطي المستنير، وإحداث حراك دعوي في المساجد.
ويتناول موضوع الخطبة الحفاظ على الماء، فالإِسْرَافَ فِي الوُضُوءِ إِسَاءَةً وَتَعَدِّيًا وَظُلْمًا، فَقَدْ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لِيَتَعَلَّمَ مِنْهُ الوُضُوءَ، فَأَرَاهُ (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) الوُضُوءَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: «هَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا، فَقَدْ أَسَاءَ، أَوْ تَعَدَّى، أَوْ ظَلَمَ».
وحذر الإسلام من القمار، فَقَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخـَمْرُ وَالْـمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وَالميْسِرُ هُوَ القِمَارُ، فَالِقَمارُ خَطِيرٌ، بَلْ وَرِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ، القِمَارَ بِكُلِّ صُوَرِهِ حَرَامٌ، المادِّيُّ وَالإِلِكْتِرُونِيُّ سَوَاءٌ.