أقامت مدرسة النور العالمية الحفل الختامي لمسابقة «النور العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده» بحضور شخصي من القاضي عيسى سامي المناعي - وكيل الوزارة للعدل والشؤون الإسلامية، ورئيس مجلس الإدارة الأستاذ علي حسن، والدكتور محمد مشهود، والأستاذ عبدالحكيم الشاعر مدير المدرسة، وعدد من كبار الضيوف من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى مديري الأقسـام وعدد من المعلمين وأولياء الأمور والطلبة.

وألقى الكلمة الترحيبية الطالبان علي محمد حسن، وعمر محمد عتيق من الصف العاشر. وقد قام الطلبة الفائزون في مسابقة الأصوات الجميلة بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وهم: زياد الأعظم محمد سيف من الصف الحادي عشر، ومحمد إبراهيم أحمد من الصف الثاني عشر، ومحمود إبراهيم أحمد من الصف الثاني عشر، وإبراهيم محمد عمران من الصف الحادي عشر، ومحمد مصطفى خالد من الصف الثامن، وجبران محمود جان من الصف العاشر، ورحا سلطانة أنور من الصف العاشر، وحسن منير أحمد من الصف الخامس، وحسن عيسى أبو خماس من الصف الخامس، ومحمد رجب عبدالكريم من الصف السادس، وعلي رجب عبدالكريم من الصف الخامس. وقد أبهرت أصواتهم الندية الحضـور بجمال الأداء ودقة التجويد. بعدها قام ضيف الشرف بصحبة الأستاذ علي حسن رئيس مجلس الإدارة بتكريم 150 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم وتوزيع الجوائز عليهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من الصف

إقرأ أيضاً:

الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله

وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.

وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة. وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.

وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.

وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.

ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.

وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.

وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.

إعلان

وعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزات بجائزة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
  • برعاية خادم الحرمين .. الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين تكرّم الفائزات بجائزة المسابقة المحلية على جائزة الملك لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
  • فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح |فيديو
  • فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح
  • الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
  • الشيخ محمد صديق المنشاوي.. انطلق من المنشأة بسوهاج إلى المساجد العالمية
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري
  • مستقبل وطن يُكرم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
  • خريطة غير مسبوقة لإذاعة القرآن الكريم في رمضان.. المسلماني: تلاوات لأول مرة
  • الأذان بصوت 9 من عمالقة القراءة.. خريطة جديدة لـ إذاعة القرآن الكريم في رمضان