مراكش الان:
2025-02-02@20:35:23 GMT

جثة ستينية تستنفر الأمن بطنجة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

جثة ستينية تستنفر الأمن بطنجة

عثر على سيدة في عقدها السادس، اليوم الخميس 23 نونبر الجاري، جثة هامدة داخل منزل في “حومة الشوك”، مما أثار استنفارا في صفوف المصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الوفاة.

ووفقا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الهالكة كانت تقطن لوحدها داخل المنزل، وأن الجثة تم اكتشافها بفعل انتشار الروائح الكريهة.

وأفادت المصادر ذاتها، أن مواطنون من سكان الحي، هم من ربطوا الاتصال بالسلطات الأمنية، التي انتقلت على وجه إلى عين المكان، وقامت باقتحام المنزل، إذ عثر على الجثة وهي في مرحلة متقدمة من التحلل.

وجرى نقل الجثة إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدوق دي طوفار، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الإطار.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.

وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".

وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.

وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.

كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.

و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة شاب مقتول بطلق ناري داخل تاكسي بالمنيا
  • غموض في المنيا.. العثور على جثة شخص مصاب بطلق ناري داخل سيارة أجرة
  • حديقة حيوان الفيوم تنهى من الدفن الأمن لجيفة الأسد الذى التهم عامل
  • العثور على جثة غريق مسن في ترعة بالشرقية
  • الإنتهاء من الدفن الأمن لـ"أسد الفيوم المفترس"
  • الانتهاء من الدفن الأمن لجيفة أسد حديقة الفيوم المفترس
  • ياسمين عز: الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة يخلق أجواءً أكثر دفئًا داخل المنزل
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • الطريقة الآمنة لتربية الكلاب الأليفة بالمنزل
  • هذه هويّة الشخص الذي عُثِرَ على جثته يوم أمس داخل مجرى نهر أبو علي