350 شركة إنتاج من 30 دولة حول العالم تستعرض خدماتها في “سوق دبي الدولي للمحتوى الإعلامي”
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
انطلقت أمس، فعاليات سوق دبي الدولي للمحتوى الإعلامي DICM” “2023، والذي يختتم اليوم بمركز مدينة جميرا للمؤتمرات والفعاليات، بحضور أكثر من 700 مشارك من جميع أنحاء دول العالم خلال اليوم الأول.
واستعرضت أكثر من 350 شركة إنتاج وصناعة محتوى من 30 دولة حول العالم؛ خدماتها بالقطاع لخدمة صانعي المحتوى والموزّعون والمشترون، مما عزز التعاون والتبادل على نطاق عالمي، كما عقد أكثر من 800 اجتماع خلال اليوم الأول، لاستكشاف فرص العمل وتشكيل شراكات استراتيجية.
ويوفّر سوق دبي الدولي للمحتوى الإعلامي منصّة تفاعليّة للعلامات التجاريّة في مجال الترفيه والإعلام وصناعة المحتوى على المستويين الدولي والإقليمي لتطوير صناعة المحتوى واستكشاف سوق المنطقة بالشكل المناسب.
أوضح المهندس أنس المدني، الرئيس التنفيذي لمجموعة اندكس القابضة المنظمة للحدث، أن سوق دبي الدولي للمحتوى الإعلامي يعتبر منصة هادفة لقطاع المحتوى والإعلام لتعزيز آفاق الإنتاج المشترك بين منشئي المحتوى ومنصّات البث والمستثمرين والممولين وغيرهم.
بدوره، أكد فارس الصايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة Roya Media Group في الأردن، على أهمية حضور فعاليات مثل سوق دبي الدولي للمحتوى، والاجتماع مع رواد صناعة المحتوى من أجل تبادل الخبرات والابتكارات.
وشهدت الفعالية مشاركة نشطة لأكثر من 200 مشتر يبحثون عن صفقات جديدة، مما يشير إلى اهتمام قوي بعروض المحتوى المتنوعة التي يقدمها العارضون، كما برزت مشاركات دولية لأجنحة روسيا وتركيا وكوريا الجنوبية واليابان.
ووفرت منصة “بروديوسر كونكت” ضمن فعاليات سوق دبي الدولي للمحتوى، مساحة مخصصة لمنشئي المحتوى لاستكشاف فرص الإنتاج المشترك وتعزيز التعاون، حيث تضمنت مناقشات حول “فاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، و”ميزة الإنتاج المشترك”، و “ما وراء الحدود: تحديات وفرص في توسيع تنسيقات التلفزيون”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
الجديد برس|
كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلا.
وعرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها دبي بالإمارات، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك في مقابلة مع “د ب أ” بدبي: “يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر”.
وأضاف أن “هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحديا كبيرا في استدامة الطاقة الشمسية”.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دورا محوريا في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في إمداد مناجم التعدين في المناطق النائية، بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهارا في أوقات الشتاء.
وتابع: “تعد العواكس الفضائية مفيدة جدا في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي”.
وأكمل بالقول: “هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت”.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيرا على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن أعتماد هذه التقنيات سيلعب دورا هاما في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.
وكشف بن نواك عن أن شركة “رفليكت أوربيتال” تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل، ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائما بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.