الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة يكرم الأبطال البارالمبيين بجائزة خالد بن ثاني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كرم الاتحاد العربى لرياضة ذوي الإعاقة برئاسة إيهاب حسنين، الأبطال الرياضين العرب الذين حققوا إنجازات بارالمبية، بجائزة مقدمة من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني الرئيس الفخري للاتحاد العربى لرياضة ذوي الإعاقة.
استفاد من الجائزة المالية 16 لاعبًا ولاعبة يمثلون 7 دول عربية، وكان نصيب مصر 8 لاعبين تم تكريمهم بنادى القاهرة بحضور عبد الرحمن يوسف رئيس النادي، والذى قرر منح الأبطال المكرمين العضوية الشرفية.
حضر التكريم الدكتور فتحى ندا رئيس النقابة العامة للمهن الرياضية، وأشاد بمبادرة الشيخ خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني الرئيس الفخري للاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة، لتكريم الرواد من أبطال العرب في الرياضة البارالمبية، كما حضر التكريم الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج السابق، والسفير مدحت المليجي، والدكتور شرف صلاح الدين نائب رئيس اللجنة العربية للطائرة البارالمبية، والدكتورة آية دويدار حرم الراحل فريد الطوبجى أحد الداعمين الكبار لذوي الإعاقة في مصر، وأعضاء مجلس إدارة نادي القاهرة.
شهدت الاحتفالية تكريم 8 رياضيين بارالمبيين مصريين هم:
غريب خاطر عيد (الفائز بذهبية 1500 متر عام 1980)، عادل محمد بدوى حافظ (سباحة عام 1972)، حسين محمد أحمد (كرة الهدف 1984)، محمد عبده شريف (كرة الهدف 1984)، أحمد محمود أبوزيد (كرة الهدف 1984)، أحمد محمد عوين (كرة الهدف1984)، أحمد محمد (ألعاب القوى 1984)، خالد أحمد حسان أول معاق في التاريخ يعبر بحر المانش.
من جانبه صرح إيهاب حسنين رئيس الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة أن الشيخ خالد بن ثاني رصد مكافآت مالية للأبطال المكرمين، حيث يقوم كل عضو بمجلس إدارة الاتحاد العربى بتكريم ممثلي بلده.
وأوضح حسنين أن قائمة المكرمين على مستوى الوطن العربي شملت: من الكويت عادلة حمد الرومى (ألعاب القوى 1984)، وشافى مروح شاهر (ألعاب القوى 1984)، وحياة براك الصبيح (الرماية 1984)، ومن السودان محمد بشير أبو قصيصة (ألعاب القوى).
وأشار حسنين إلى أن التكريم شمل أيضا اللاعبين الحاليين الحاصلين على ميدالية ذهبية عالمية مصاحبة لرقم قياسى عام 2023، وهم: عبد الكريم محمد خطاب من الأردن (رفع الأثقال)، وياسين قنيشى من تونس (ألعاب القوى)، وأيوب السادنى من المغرب (ألعاب القوى)، وصافية جلال من الجزائر (ألعاب القوى).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام (2024م)، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسة، هي: (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين (1,600,000) ريال سعودي، إذ نال كل فائز من كل فرع (200,000) ريال سعودي.
وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمةً ثمَّن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من سمو وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات 4 وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع إستراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
بعد ذلك كُرَّم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة, ففي فرع (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبد المحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.
وفي فرع (أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، ولـمعهد المخطوطات العربيَّة من جمهورية مصر العربيَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة): مُنحَت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمُقراطيَّة الشَّعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربيَّة المتحدة في فئة المؤسسات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية, أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة تؤكد دور المجمع في دعم اللُّغة العربيَّة، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللُّغة العربيَّة، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، إضافةً إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللُّغة العربيَّة؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.