تأهل فريق إماراتي يضم خمسة من طلاب مدرسة “مدرستنا الثانوية الإنجليزية جيمس” وأحد المعلمين من مدرسة كامبريدج الثانوية في أبوظبي، إلى التصفيات النهائية لمسابقة تحدي تغير المناخ، التي تنظمها “برجيل القابضة” وكلية سعيد للأعمال التابعة لجامعة أكسفورد البريطانية، والتي تشارك فيها فرق من 43 دولة حول العالم.

قدّم المعلمون والطلاب الذين ترشحت أفكارهم إلى القائمة النهائية، حلولهم إلى لجان التحكيم في أبوظبي، التي ستعلن عن الفائز بالمسابقة في حفل يقام على هامش مؤتمر الأطراف “COP28” في الثاني من ديسمبر في دبي.

وتبنت الفرق المتأهلة للتصفيات النهائية حلولًا مبتكرة لبعض أكبر التحديات الناجمة عن تغير المناخ مثل البلورات الكهروضغطية والذكاء الاصطناعي، والفطريات المسببة لأمراض الحشرات، بالإضافة إلى مشاكل بيئية أخرى.

وقال البروفيسور سوميترا دوتا، عميد كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد: “إن الطلبات المقدمة من 43 دولة بما في ذلك المشاركات من مخيمات اللاجئين تسلط الضوء على الاهتمام الشديد بين الطلاب والمعلمين بمعالجة تغير المناخ، وتؤكد دور المسابقة كمحفز لقيادة الحلول المبتكرة ومنح الشباب القدرة على مواجهة التحدي الأكبر الذي تواجهه البشرية، ولقد ألهمتنا مشاركات المتأهلين للتصفيات النهائية وأتطلع إلى تتويج هذا التحدي على خشبة المسرح في “COP28”.

وقالت جوليان رينيكي، أستاذة الدراسات الإدارية بكلية سعيد للأعمال وأحد أعضاء لجنة التحكيم في نهائيات المسابقة: “ما يميز هذه المنافسة هو كيفية تمكين الشباب الذين يفهمون الواقع القاسي للتحديات المتعلقة بالمناخ والمشاركات جاءت لتؤكد على أهمية الحلول التي يقودها المجتمع المحلي”.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خلاف سعودي إماراتي حول زيادة إنتاج النفط في أبريل المقبل

كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط في نيسان/ أبريل المقبل.

وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط في نيسان/ أبريل كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.

وعادة ما تؤكد أوبك+ سياسة العرض الخاصة بها قبل شهر واحد حتى يكون لديها الوقت لتخصيص الخام للمشترين.

وبالتالي، فإن المجموعة لديها حتى الخامس والسابع من آذار/ مارس لاستكمال إنتاج نيسان/أبري، لكن لم يتم التوصل إلى إجماع حتى الآن، حسبما قالت بعض المصادر.

وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".

وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على أوبك لخفض أسعار النفط التي ارتفعت فوق 82 دولارًا للبرميل في كانون ثاني/ يناير الماضي إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن فرض سلف ترامب جو بايدن عقوبات جديدة على روسيا.

ومنذ ذلك الحين هبطت الأسعار إلى 73 دولارا على أمل أن يساعد ترامب في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وتعزيز تدفقات النفط الروسية. لكن خططه لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وإلغائه هذا الأسبوع ترخيصا لشركة شيفرون للعمل في فنزويلا منعا الأسعار من الانخفاض أكثر.

وقالت المصادر الثمانية في أوبك+ إن الجمع بين هذه العوامل الصعودية والهبوطية جعل اتخاذ القرار في أبريل معقدا للغاية. وأضافوا أن خطط ترامب بشأن الرسوم الجمركية العالمية قد تقلل الطلب على النفط وتزيد من تعقيد التوقعات.

ولم تستجب أوبك ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق. ولم يستجب مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزارة الطاقة الإماراتية على الفور لطلبات التعليق، بحسب رويترز.

وتخفض أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، الإنتاج بمقدار 5.85 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وهو ما تم الاتفاق عليه في سلسلة من الخطوات منذ عام 2022 لدعم السوق.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مددت أوبك+ أحدث مستويات التخفيضات حتى الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى تأجيل خطة البدء في زيادة الإنتاج إلى نيسان/أبريل.

وكان التمديد هو الأحدث بين عدة تأخيرات.


وبناء على هذه الخطة، يبدأ الرفع التدريجي لتخفيضات قدرها 2.2 مليون برميل يوميا - وهي الطبقة الأحدث - وبدء زيادة للإمارات في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يوميا، وفقا لحسابات رويترز.

وقال بعض المحللين، مثل مورجان ستانلي، إنهم يتوقعون أن تمدد أوبك+ التخفيضات مرة أخرى.

وقالت هيليما كروفت من آر بي سي كابيتال ماركتس إن أوبك+ قد تؤجل الزيادة حتى النصف الثاني من عام 2025 بسبب عدم اليقين بشأن العقوبات والرسوم الجمركية.

مقالات مشابهة

  • فوز فريق طلابى من حقوق القاهرة بالمركز الثالث في مسابقة للتحكيم التجارى
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات في مسابقة المهارات العالمية 2024 في مدينة ليون
  • ضمن خطة «عودة الحياة».. الدبيبة يكشف عن 68 مشروعاً خلال شهر فبراير
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات عالمية
  • دمياط تحصد المراكز الأولى في مسابقة العباقرة
  • خلاف سعودي إماراتي حول زيادة إنتاج النفط في أبريل المقبل
  • توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخ
  • الميناء يقصي الزوراء من كأس العراق والنجف يتأهل لدور ربع النهائي
  • الأخضر تحت 20 عامًا يتأهل لنهائي كأس آسيا
  • «المحطات النووية»: منتدى الشباب للتكنولوجيا منصة عالمية لتعزيز الابتكار