أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن جميع وحدات الجيش تعمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى وتستعد للمراحل التالية من الحرب، والقوات ستقف عند خط الهدنة داخل قطاع غزة.

وزير الدفاع الإسرائيلي: الهدنة فترة راحة مؤقتة والقتال سيستمر شهرين على الأقل

وقال هاغاري: "أمامنا أيام صعبة من الألم والفرحة، حماس ستحاول استغلال الصفقة وأيام التهدئة لنشر المعلومات الكاذبة وشن الحرب النفسية، إنهم عدو قاس ولا رحمة لديه".

وأضاف: "قواتنا ستواصل التحرك في خط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة خلال أيام الهدنة، وسندمر كل الأنفاق التي اكتشفناها في مستشفى الشفاء، وسنواصل تدمير البنى التحتية في قطاع غزة".

وأشار هاغاري إلى أن "أهدافنا هي تفكيك حماس واستعادة الرهائن وخلق ردع وسنواصل الحرب على مراحل، ولا نتوقع أي حركة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب خلال فترة الهدنة".

وتابع المتحدث العسكري الإسرائيلي: "تلقينا قائمة أولية بالنساء والأطفال الذين سيتم إخلاء سبيلهم، الصفقة ستكون بداية لعودة المختطفين ثم سنعاود القتال مرة أخرى".

وفي حديثه عن الجبهة على الحدود اللبنانية، قال: "في أي لحظة يمكن أن يحدث أي شيء في الجبهة الشمالية، كل لحظة نرى تهديدا في الجبهة الشمالية وسنرد على كل التهديدات، سنهاجم بقوة ونرد على مصادر إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، نحن في جاهزية عالية في الجبهة الشمالية".

ومساء اليوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وقرابة 4000 امرأة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل تشهد غزة صفقة التبادل؟.. تمارا حداد توضح

أكدت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن هناك أصوات معارضة لهذه الصفقة بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بغزة، وهذه الأصوات المعارضة لأكثر من بند في الصفقة، مشددًا على أن هذه المعارضة تأتي من قبل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وإيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي و8 من حزب اللكود يعارضون هذه الصفقه يعتبرونها هي صفقه استسلام صفقه استسلام وانها لم تقضي على الهدف الثاني او لم تحقق الهدف الثاني تحديدا فيما يتعلق بإزاحة حماس من حكم قطاع غزة.


وأشارت “حداد”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن هناك بعض الضغوطات من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ايضا على بن جفير وسموتريتش فيما يتعلق بالانسحاب الجزئي او التدريجي من قطاع غزه من قبل الجيش الاسرائيلي بالمقابل اعطائهم بعض الامتيازات في استكمال المشروع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، مشددًا على أنه حتى الآن هناك بعض المعطلات المتعلقة عن حركه حماس حسب ما تم الإشارة من قبل نتنياهو أن حركة حماس لم تقدم الرد، وحركة حماس تشير إلى أنها لن تقدم الرد بشكل رسمي حتى يتم تقديم خرائط تفصيلية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من أرض قطاع غزة وايضا تم وضع شرط جديد من قبل نتنياهو وهو عدد من الضباط النظاميين العسكريين من فئه 820000 وحده الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أن يتم وضعها في الصفقة الأولى أو المرحلة الاولى من الصفقة.

وتابعت: “”نتنياهو ايضا أشار إلى أن هناك في مرحلة تشير الى واقع إخراج الرهائن ولكن بقية الرهائن لا توجد هناك اي اشارة لعملية اخراجهم بمعنى ان اليوم الاول يتم اخراج ثلاثة من الرهائن الاسرائيليون واليوم السابع يتم اخراج أربعه لكن هناك لا توجد برنامج في تبقى فيما تبقى من 33 رهينا وبالتالي مازال التحديات قائمة".

مقالات مشابهة

  • تقرير مسرب.. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أمر إخلاء لمنطقة شمال قطاع غزة
  • هل تشهد غزة صفقة التبادل؟.. تمارا حداد توضح
  • الخارجية القطرية: وصلنا للمراحل النهائية بشأن اتفاق غزة
  • المتحدث باسم الخارجية القطرية: وصلنا للمراحل النهائية بشأن اتفاق غزة
  • تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه “ورطة كبيرة” في قطاع غزة
  • الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة حول صفقة التبادل المرتقبة مع حماس
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يصف صفقة التبادل مع غزة بـالكارثية
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله في لبنان
  • زيلينسكي ينشر فيديو لأسرى كوريا الشمالية ويتحدث عن صفقة مع كيم أون