عاجل : ساعات قليلة قبل التهدئة .. غارات إسرائيلية عنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
سرايا - تتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة والاشتباكات في عدة محاور، وذلك قبيل ساعات من بدء سريان الهدنة ووقف إطلاق النار عند الساعة السابعة من صباح غد الجمعة بعد أن ماطلت إسرائيل في بدء تنفيذها اليوم.
ومن المزمع أن تمتد الهدنة ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي لمدة 4 أيام، والتي ستتضمن الإفراج عن 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما، ومقابل كل واحد منهم سيتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة المساعدات والوقود ودخولها على مدار أيام الهدنة إلى قطاع غزة.
وتنص الهدنة ووقف إطلاق النار على توقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما توقف الطيران لمدة 6 ساعات يوميا بدءا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 14854 شهيدا بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، وهذا ما يعني أن قرابة 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء؛ وفقا لما أورد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأشار إلى أن عدد الإصابات زاد عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منها من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم ما زال مجهولا بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
وقتل 392 جنديا وضابطا إسرائيليا منذ بدء الحرب على قطاع غزة؛ وذلك وفقا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي لغاية مساء الخميس.
ويأتي ذلك فيما يواصل الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في القطاع، فيما كثفت مدفعية الجيش قصفها المنازل والمناطق المأهولة في القطاع، ما تسبب باستشهاد العشرات وإصابة المئات من المدنيين.
وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع مع دخول الحرب على غزة يومها الـ48، وطالت الغارات والقصف المربعات السكنية، والمستشفيات ومحيط مراكز إيواء النازحين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة