حمدان بن زايد: رئيس الدولة يدعم مبادرات بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الأعراس الجماعية لها دور كبير في تعزيز قيم التآلف بين الشبابتحقيق الاستقرار الأسري وبناء أسر سعيدة بعيدة عن تكاليف الزواجنتمنى بناء أسرٍ إماراتية مترابطة ومستقرة تعزز تماسك المجتمعفقرات وطنية وتراثية وقصائد شعرية تغنت بحب الوطن والقيادة
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، احتفالية حصن الظفرة، التي أقيمت، أمس الخميس، بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 52، وبمناسبة زفاف 230 عريساً من أبناء الوطن.
نظم الاحتفالية - التي أقيمت برعاية سموه - ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية، «أدنوك»، وشهدها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان.
كما حضر الاحتفالية، عبدالله مهير الكتبي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، والمهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، ومحمد صالح بن بدوه الدرمكي، وأحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وراشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية، ومحمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري مدير شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين، ووجهاء وأعيان منطقة الظفرة، وأهالي وأقارب العرسان.
الصورةبدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة في مدينة زايد، حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين، وأعيان منطقة الظفرة، الذين رحبوا بمشاركة سموه أفراحهم.
وتضمن برنامج الاحتفالية العديد من الفقرات الوطنية، والتراثية، والقصائد الشعرية التي تغنت بحب الوطن، والقيادة الرشيدة للدولة، والإشادة بالمنجزات الحضارية التي تحققت في ظل الاتحاد، وشاركت فيها فرقة الحربية التي أدت لوحات غنائية مختلفة، كما قدمت فرقة العيالة عدداً من العروض التراثية ابتهاجاً بهذه المناسبة، متزامنة مع عروض جوية لطائرة «إف 16»، وفرسان الإمارات للاستعراضات الجوية، في سماء الاحتفال. وفي ختام الحفل تم التقاط الصور التذكارية لسمو راعي الحفل، مع العرسان.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد، بهذه المناسبة، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم مثل هذه المبادرات المجتمعية، والتي تصب في مصلحة أبناء الوطن، وتعينهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري، والترابط الاجتماعي.
وقال سموه، إن الأعراس الجماعية في دولة الإمارات لها دور كبير في تعزيز قيم التعاون والتآلف بين الشباب والمحافظة على العادات والتقاليد العربية الأصيلة، وتساعدهم على الاستقرار الأسري وبناء أسر سعيدة بعيدة عن تكاليف الزواج.
الصورةوأضاف سموه، أن تنظيم الأعراس الجماعية في منطقة الظفرة، وبالتزامن مع احتفالاتنا بعيد الاتحاد ال 52 يأتي تأكيداً على أهمية دفع مسيرة الشباب نحو غد مشرق، وحسن رعايتهم، باعتبارهم لبنة البناء، ودعامة المستقبل، وعنصراً اجتماعياً فعالاً، مشيراً إلى أن الأعراس الجماعية أسهمت في تخفيف الأعباء والتكاليف عن الشباب، وتزويج العديد من أبناء المنطقة الذين كوّنوا خلال السنوات الماضية أسراً إماراتية سعيدة، ومستقرة.
وهنأ سموه، العرسان وعائلاتهم وذويهم، بهذه المناسبة، وقال في تغريدة على «إكس»: «نهنئ العرسان وذويهم بهذه المناسبة السعيدة، ونتمنى لهم حياة زوجية هانئة، وبناء أسرٍ إماراتية مترابطة ومستقرة، تعزز تماسك المجتمع وتدعم مسيرة الوطن وريادته».
وأثنى سمو الشيخ حمدان بن زايد، على دعم شركة أدنوك لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في تنظيم مثل هذه الأعراس الجماعية.
من جانبهم، أعرب العرسان عن سعادتهم برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للعرس الجماعي، الذي يأتي تعبيراً عن حرص قيادتنا الرشيدة على تقديم أشكال الدعم كافة، لإقامة الأعراس الجماعية، وتوجيهاتها بتسخير الإمكانات المختلفة للراغبين في الزواج من أبناء الوطن، للتيسير عليهم، ودعم حياتهم الاجتماعية.
(وام)
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الظفرة ممثل الحاکم فی منطقة الظفرة سمو الشیخ حمدان بن زاید الأعراس الجماعیة بهذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يتسلَّم جائزة «اليوم الإماراتي للتعليم» في نسختها الأولى
تسلَّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جائزة «اليوم الإماراتي للتعليم» في نسختها الأولى.
وانسجاماً مع اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 28 فبراير (شباط) من كل عام يوماً إماراتياً للتعليم، قدَّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة الجائزة له، تقديراً لدوره الريادي في تطوير التعليم وتمكين الشباب، وجهوده الاستثنائية في دعم مسيرة التعليم في الدولة.وجاء ذلك خلال الفعاليات التي نظمتها الجامعة للاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، بحضور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعدد من كبار المسؤولين والخبراء والطلبة، احتفاءً بأهمية التعليم ودوره المحوري في تنمية الدولة وتقدمها وبناء الأجيال.
واعتُمد 28 من فبراير ليكون «اليوم الإماراتي للتعليم»، تقديراً لذكرى اليوم الذي شهد فيه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وإخوانه حكًّام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات في عام 1982.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «يسعدني غاية السعادة، أن أكون هنا اليوم في جامعة الإمارات بين الإخوة والزملاء، ويسرني بصفة خاصة أن أقبل هذا التكريم بجائزة اليوم الإماراتي للتعليم، وأن أقدر كثيراً المعاني الصادقة، والمشاعر الطيبة التي ينطوي عليها وأسجَّل أمامكم جزيل شكري وعظيم امتناني، لأن هذا التكريم، في الواقع والأساس إنما هو احتفاء من جانبكم، بالموقع المرموق للتعليم والتنمية البشرية في المسيرة المباركة للتقدم والنماء في دولتنا العزيزة».
وتضمَّن برنامج الاحتفال جلسة حوارية بعنوان «استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة»، بمشاركة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، وأدار الجلسة محمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، وتناول اللقاء أفكاراً استراتيجية عن تطوير منظومة التعليم، وأهمية تعزيز الإبداع والتفكير النقدي للأجيال المقبلة.
وقال في كلمته خلال الاحتفال: «إن وجودي معكم اليوم يثير لدي ذكريات عزيزة، بل ويؤكد عندي معاني كثيرة، أول هذه المعاني هو أننا نلتقي الليلة في صرح من صروح الحضارة التي أقام قواعدها مؤسس الدولة، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رطيب الله ثراه، بقوة العزم والإرادة، لتحقيق طموح يسير بأبناء وبنات الإمارات في طريق العلم والنور، بما يُمكِّنهم من صناعة الحياة الكريمة على هذه الأرض الطيبة، بل وكذلك، تجسيداً لقناعته القوية بأن العلوم والمعارف هي إحدى مقومات الحياة السليمة، والعمود الأساس في تطور المجتمع».
وأضاف: «إنني أتمثل اليوم، الذكرى العطرة لمؤسس الدولة، ولمؤسس هذه الجامعة، وأتذكر الدعم القوي والمتواصل، الذي أولاه للجامعة فكان يقول لنا دائماً إن الجامعة مؤسسة رائدة في الدولة لها دور أساسي في تشكيل حاضر ومستقبل الوطن، وكان يؤكد لنا أن اهتمامه الشديد بها تعبير عن حرصه التام على تنمية طاقات أبناء وبنات الإمارات، وتمكينهم من أخذ فرصتهم، وتحقيق طموحاتهم في الإسهام الفاعل والمشاركة الإيجابية، في جميع جوانب الحياة في المجتمع، وإنني أنتهز هذه المناسبة كي أذكر بكل فخرٍ واعتزاز، هذا الدور المحوري للقائد الوالد مؤسس الدولة وباعث نهضة الوطن. بفضله تأسست هذه الجامعة، وبدعمه تطورت، وبحرصه وتوجيهاته نمت وازدهرت، وإنني أدعوكم الليلة إلى أن تتذكروا دائماً، رؤية القائد المؤسس، وإلى بذل كل الجهد، من أجل أن تكون جامعة الإمارات في جميع خططها وأدائها وأنشطتها، انعكاساً صادقاً وأميناً لتلك الرؤية الثاقبة، ولما كان يتمتع به، عليه رحمة الله، من إرادةٍ قوية وعطاءٍ متواصل، وحرصٍ على تنمية المواطن وتقدم الوطن»
وعن المعني الثاني الذي رصده الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذا الاحتفال قال: «إن المسيرة المباركة نحو تحقيق هدف الوالد المؤسس ما زالت سائرة على النهج، في ظل القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يحرص كل الحرص، على أن تكون هذه الجامعة الأم، جديرة بأن تحمل اسم الدولة، قولاً وعملاً، بثقةٍ وعن جدارة، وإنني في هذه المناسبة، إنما أعبر عن شكري العميق له، لمساندته ودعمه للجامعة، وأذكر بالذات، مبادرته الكريمة بتأسيس هذه المدينة الجامعية الرائعة، بما فيها من مبانٍ وتجهيزاتٍ حديثة، بل وما يكرره لنا دائماً، من أن التعليم الجيد هو الأداة الحقيقية للانطلاقة نحو مستقبل مشرق، تكون فيه دولة الإمارات عنصراً فاعلاً ومهماً، في إنجازات التطور العالمي، في جميع المجالات».
أما ما يتعلق بالمعنى الثالث فقد أكد أنه يتعلق باليوم الإماراتي للتعليم، الذي جاء بتوجيهاتٍ كريمة من رئيس الدولة، حيث إن القيادة الحكيمة والمستنيرةله، إنما تبعث فينا دائماً، مشاعر العزَّة والافتخار، بأننا نعيش في وطنٍ يعمل بكل عزمٍ وتصميم على إعداد جميع أبنائه وبناته، لحياةٍ ثريةٍ ومنتجة، وعلى تعميق قدراتهم على المواطنة الصالحة والفعالة، في إطارٍ يكونون فيه مزودين بالمعارف والقدرات النافعة، وملتزمين بالقيم والمبادئ الأخلاقية الرفيعة، ويعتزون دائماً بوطنهم وقادتهم وهُويتهم، ويسهمون في تحقيق إنجازات الدولة في جميع المجالات، معبراً عن اعتزازه بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم، بعظيم الشكر، وفائق التحية، وبالغ التقدير والاحترام إلى رئيس الدولة، ونقدر له اهتمامه الكبير بالتعليم، ونسير بكل جدٍ والتزام، وفق توجيهاته المستمرة لنا جميعاً، بضرورة إعداد أبناء وبنات الدولة، كي يكونوا قادةً ورواداً، قادرين على التعامل الواعي والذكي، مع التطورات والمتغيرات.
وأخيرا حول المعنى الرابع لهذا الاحتفال أوضح أنه يتعلق بكل معاني الفخر والاعتزاز بما حققته وتحققه جامعة الإمارات، ومعها جميع كليات وجامعات الدولة، من إنجازاتٍ متواصلة، والثقة الكبيرة بأن هذه الإنجازات، سوف تستمر، لما فيه خير الوطن والمواطن على السواء.
واختتم بالقول: «أشعر الليلة، وبصفةٍ خاصة، بفائق الشكر وعظيم التقدير، لكل من كان له دور، في تأسيس وإدارة هذه الجامعة الأم، عبر تاريخها الحافل، من أعضاء الإدارة العليا، وهيئة التدريس، والعاملين... إنني أتذكر جيداً، كيف كان الجميع، أعضاء أسرة متآلفة، تربطها علاقات تعاون مثمر، وزمالة صادقة وحقيقية، تنبع من الشعور بالانتماء، والحرص على تحقيق رسالة الجامعة، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الإمارات، دولة عزةٍ وكرامةٍ ونماء، وأن تبقى هذه الجامعة دائماً، مصدر خيرٍ، ومورد عطاء، وعلامة مضيئة، على المكانة الفائقة، للتعليم في دولتنا العزيزة، في ظل رعاية وتوجيهات رئيس الدولة.
وقال زكي أنور نسيبة: «يأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الرَّاسخ بقيمة التَّعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول، لأنه المحرك الرئيس لعجلة التنمية والتطور، فالتعليم يشكّل الأساس الذي يرتكز عليه تقدم الأمم وازدهارها، وهو يفتح أمامها أبواب المستقبل. ومن هذا المنطلق، تؤمن دولة الإمارات بأن التعليم هو أعظم استثمار لأي أمَّة لبناء مجتمع قوي ومتماسك».
واختُتم الاحتفال بأوبريت «منارة التعليم» الذي عبّر عن مسيرة التطور التعليمي في الدولة، وأبرز إنجازاتها، مقدماً لوحة فنية تفاعل معها الحضور بشكل كبير. وتحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة على دعم رؤية الدولة في تحقيق الريادة التعليمية وتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للمعرفة والابتكار.