التجارة تشرع في اجراءات تجاه سلعة الصمغ العربي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
شرعت وزارة التجارة والتموين في تنفيذ ومتابعة برنامج يهدف لزيادة القيمة المضافة للسلع والمنتجات السودانية لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.
وتفقد الفاتح عبدالله يوسف وزير التجارة والتموين اليوم مصنع تصنيع الصمغ العربي ببورتسودان، وذلك ضمن عدة مواقع وشركات ومؤسسات تتبع لإشراف السيد الوزير لزيادة القيمة المضافة للصمغ العربي الذى ينتج السودان منه نحو 84 % من الإنتاج العالمي، مشيرا إلى أن الصمغ العربي يتمتع بقيمة عالية للصناعات الغذائية والدوائية.
واطمأن على سير العمل بالمصنع ووقف على عمليات تنظيف الصمغ اليدوية والآلية وحتي مراحل الإعداد للتصدير وتأكد من أن المصنع يعمل بطريقة جيدة إضافة إلى مصنع آخر للصمغ العربي في منطقة الباقير.
وأشار وزير التجارة إلى أن وزارته وضعت خطط أساسية لتفعيل الشركات الخاصة لإنتاج الصمغ العربي والإنتاج الزراعي.
وجدد حرص الحكومة على معالجة المشكلات التى تواجه شركة الصمغ العربي لرفد خزينة الدولة بالموارد المالية من النقد الأجنبي.
وأكد الوزير حرص الدولة على منح التسهيلات للمصدرين والشركات التى تتبع لإشراف الوزارة لمساهمتها في حصائل الصادر لتصبح الذراع الأول للدولة في حصائل الصادر وتقوية المنافسة.
ودعا في هذا الخصوص الشركات العامة إلى العمل على إدخال القيمة المضافة للمنتجات السودانية وعدم تصديرها خام وذلك لمضاعفة ولزيادة الميزان التجارى للدولة.
من جانبه أكد محمد عثمان دقنه مدير عام شركة تصنيع الصمغ العربي أهمية تصنيع المنتجات لتقليل التكلفة وزيادة الفائدة، مشيراً إلى وجود رغبة وإقبال على تصنيع السلعة.
وقال إن المصنع ينتج 20 طن حبيبات يوميا و3 – 5 طن يومياً من الباودر، وذلك حسب طلب العملاء.
وقال إن الشركة مساهمة بين المنتجين والدولة والقطاع الخاص الذى يملك 65 %من الاسهم والدولة 28 % و المنتجين 8 %.
وبدأ المصنع عام 1995 وتطور عام 2002.
وتطرق إلى الجهود المبذولة للتحول من تصدير المواد الخام إلى مواد مصنعة لتحقيق القيمة المضافة للسلع واوضح ان تصنيع الصمغ العربي بدلا من تصديره مادة خام يسهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي.
إلى ذلك استعرضت عواطف عوض الخضر مديرة فرع بورتسودان لشركة الصمغ العربي مراحل عمليات تصنيع الصمغ العربي وقالت إن العملية تتم من خلال اربعة خطوط إنتاج بالمصنع تتصل بالنظافة والفرز وتصنيع وفرز الحبيبات وتصنيع الباودر. وأشارت إلى أن المصنع ينتج أصناف مختلفة من الصمغ العربي المرغوب فيها عالمياً.
الجدير بالذكر أن زيارة السيد الوزير والتي استهلها بمصنع تصنيع الصمغ العربي تجئ في إطار الزيارات التفقدية التي يقوم بها للمواقع التي يشرف عليها بهدف الإطلاع على الاوضاع لتلمس المعوقات وطرح الحلول الناجعة لها .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجراءات التجارة تجاه تشرع في القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
اجراءات عاجلة عليك إتباعها عند الإصابة بسم الأفعى| تفاصيل
معظم الأفاعى ليست خطرة على الأشخاص فقط حوالي 15% من الأفاعى في جميع أنحاء العالم و20% في الولايات المتحدة يمكنها حقن السم عندما تعض، وتسمى هذه الثعابين السامة، وتشمل هذه الأنواع الأفعى الجرسية، والثعبان المرجاني، وأحذية الموكاسين المائية، التي تسمى أيضًا فم القطن، ورأس النحاسين، ولدغاتهم يمكن أن تسبب إصابات خطيرة وفي بعض الأحيان الموت.
معظم الأفاعى السامة لها عيون تشبه الشقوق وتسمى أفاعي الحفرة، رؤوسهم على شكل مثلث ولها أنياب، الاستثناء الوحيد هو الثعبان المرجاني، الذي له رأس على شكل سيجار وبؤبؤ عين مستدير، عادةً ما يكون للثعابين غير السامة رؤوس مستديرة وبؤبؤ عين مستدير ولا تحتوي على أنياب.
متى تطلب المساعدة الطارئة
إذا عضتك أفعى سامة، اتصل بالطوارئ المحلية الخاصة بك على الفور، خاصة إذا تغير لون منطقة اللدغة أو تورمت أو أصبحت مؤلمة، تحتوي العديد من غرف الطوارئ على أدوية مضادة للسموم، التي قد تساعدك.
بعد الاتصال بالطوارئ المحلي، اتبع الخطوات التالية، إن أمكن، أثناء انتظار المساعدة الطبية:
تحرك بعيدا عن الأفعى.
ابق هادئًا .
قم بإزالة أي مجوهرات أو ساعات أو ملابس ضيقة قبل أن يبدأ التورم.
اجلس أو استلقِ بحيث تكون اللدغة في وضع محايد ومريح.
نظف مكان اللدغة بالماء والصابون، قم بتغطيته أو لفه بشكل فضفاض بضمادة نظيفة وجافة.
لا تربط منطقة العض، أو تستخدم العاصبة، أو تضع الثلج.
لا تقطع اللدغة أو تحاول إزالة السم.
لا تشرب الكافيين أو الكحول.
لا تتناول أدوية مسكنة للألم، مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم، القيام بذلك يمكن أن يزيد من خطر النزيف.
لا تحاول الإمساك بالثعبان أو احتجازه، حاول أن تتذكر لونه وشكله حتى تتمكن من وصفه، إذا أمكن، التقط صورة للثعبان من مسافة آمنة، معرفة نوع لدغة الثعبان يمكن أن تساعد في العلاج.
المصدر: mayoclinic
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب