الجديد برس:

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن “الهدنة في قطاع غزة ستبدأ يوم الجمعة الساعة 7 صباحاً بالتوقيت المحلي، ولمدة 4 أيام، وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) من يوم الجمعة”.

وأفادت الخارجية القطرية بأنها استلمت قوائم المدنيين الذين سيُفرج عنهم من “حماس” و”إسرائيل” وفق اتفاق الهدنة المرتقب.

وأضافت أنه سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى الإسرائيليين مقسمين على 4 أيام، وأن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين تضم 13 من النساء والأطفال.

وتابع: “نتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق وننظر بإيجابية عالية إلى ذلك، كما نأمل أن تقود هذه الهدنة الإنسانية إلى بدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم”.

ولفت إلى أن “هذه الأيام الأربعة سيتم من خلالها جمع المعلومات حول بقية الأسرى للنظر في إمكانية أن تكون هناك أعداد أكبر من الأسرى يتم الإفراج عنهم، وبالتالي تمديد هذه الهدنة”.

وفي بيان توضيحي من كتائب القسام حول الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الـ19 عاماً، الخميس، قالت: “تدخل التهدئة حيز التنفيذ يوم الجمعة الموافق 24/11/2023، 10 جمادى الأولى 1445هـ في تمام الساعة الـ7 صباحاً”.

البيان أوضح: “تسري التهدئة لمدة 4 أيام، تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة”.

كما تضمن الاتفاق “توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ10 صباحاً وحتى الــ4 مساء في مدينة غزة والشمال”.

وبحسب بيان “القسام”، “يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد”.

إضافة إلى ذلك، يتم خلال الأيام الـ4، الإفراج عن 50 أسيراً صهيونياً من النساء والأطفال دون الـ19 عاماً، وفقاً لبيان “القسام”، لافتاً إلى أنه “يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، كما يتم يومياً إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة”.

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تأكيد “تل أبيب” استلامها رسمياً أسماء اللائحة الأولى من الأسرى في قطاع غزة.

وصباح اليوم، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن “المحادثات التي تجريها كل من قطر ومصر بشأن تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، بين إسرائيل وحماس مستمرة، وتسير بشكل إيجابي”.

ويأتي كل ذلك بعد أن أعلنت حركة حماس، فجر الأربعاء، التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية، مدة 4 أيام، وذلك “بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة بعد مفاوضات صعبة ومعقدة”.

وذكرت الحركة أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 50 من أسرى الاحتلال من النساء والأطفال، ممن هم دون سن 19 عاماً. وفي المقابل، يفرج الاحتلال عن 150 من النساء والأطفال، ممن هم دون سن 19 عاماً أيضاً، من سجونه، بحسب الأقدمية.

ويتضمن الاتفاق أيضاً وقف إطلاق النار من الطرفين وإدخال مئات شاحنات المساعدات إلى كل مناطق القطاع ووقف حركة الطيران في الجنوب على مدار 4 أيام، ومدة 6 ساعات يومياً في الشمال.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من النساء والأطفال یوم الجمعة الإفراج عن من الأسرى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال يؤخر دخول المساعدات إلى غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن سكان شمال قطاع غزة يعانون من كارثة إنسانية كبرى جراء الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال، واتهمت إسرائيل بتأخير دخول المساعدات إلى القطاع.

وأضافت حماس، في بيان، أن الواقع في شمال غزة يتطلب ضغط الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على الاحتلال لإدخال الخيام والإغاثة.

ووصفت حماس جهود الإيواء وإدخال الخيام إلى قطاع غزة بأنه أقل من المطلوب، نظرا للدمار والكارثة اللذين سببهما الاحتلال، مؤكدة أن أولويتها، في المرحلة الراهنة، هي توفير مقومات الحياة لأهالي غزة، وأنها على تواصل دائم مع الوسطاء والأشقاء، لتحقيق ذلك.

يأتي ذلك فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس (لم تسمه) قوله إن إسرائيل تعطل إدخال الوقود والخيام والمنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة"، بعد دخول شحنات مساعدات خلال الأيام الماضية عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف أن الحركة تحذّر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني في الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى.

كما أوضح مصدر ثانٍ مطلع من حماس على المفاوضات أن الحركة طالبت "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات"، قائلا "نأمل من الوسطاء والضامنين بذل أكبر قدر ممكن لتطبيق الاحتلال البنود وفق الاتفاق، وإدخال هذه المواد".

إعلان

وقد أوردت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناطق باسم "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية مزاعمه أن ما تذكره حماس بشأن المساعدات "غير صحيح".

وأمس الثلاثاء، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، للجزيرة، أن اتهام حركة حماس بأنها السبب في تأخير المساعدات غير صحيح، لافتا إلى أن المساعدات في غزة وصلت إلى مستويات لم تُر خلال 15 شهرا.

كما حذر لازاريني من أن الحظر الإسرائيلي لأنشطة الوكالة سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك، مؤكدا أن مهاجمة الوكالة ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين.

والأسبوع الماضي، اتهمت حركة حماس إسرائيل بـ"التلكؤ" في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بمنع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة، محذرة من أن مثل هذه التأخيرات قد تكون لها تداعيات على المراحل اللاحقة من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء ببن الإحتلال وحركة حماس في إطار الهدنة
  • هيئة البث الإسرائيلية تعلن موعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. تفاصيل
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • من منزل "السنوار" إلى "الصليب الأحمر"..المقاومة الفلسطينية تبدأ تسليم الأسيرين الإسرائيليين
  • اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم
  • صور..القسام تبدأ تجهيزات تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين
  • حماس: الاحتلال يؤخر دخول المساعدات إلى غزة
  • دفعة جديدة من تبادل الأسرى الخميس… والاحتلال يواصل محاولاته لإفشال الصفقة بالكامل
  • بغداد تستعيد 148 عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا
  • شبورة كثيفة ورياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة