قيادي فلسطيني: 80 % من سكان قطاع غزة وفدوا مع احتلال 48
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال القيادي الفلسطيني محمد أبو سمرة، إن أهل غزة هم تقريبا 80 % من اللاجئين الذين فروا من أحداث عام 1948، من السبع وقرى حمامة وغيرها، فيما هنالك نحو، 20 بالمائة هم من أهل القطاع الأصليين.
80 % من سكان قطاع غزة وفدوا مع احتلال 48 وهم أهل طيبة وكرموتابع القيادي الفلسطيني محمد أبو سمرة في حوار خاص لـ صدى البلد، إن أهل غزة يمتازون بالطيبة والشهامة، الكرم، حسن المعشر، مضيافين، كرماء، يحبون الناس، وإذا ما أتاهم أحد سيجد من بيوتهم أبوابًا مفتوحة ومرحبة بهم، والقطاع بظروفه الساحلية هو الأكثر كثافة سكانية على مستوى العالم.
كما قال «أبو سمرة» إن الوقت الراهن يتطلب موقف عربي إسلامي وإقليمي، ضاغط وموحد تجاه القوى الدولية المؤثرة لوقف العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأمر بات حرب إبادة وتطهير عرقي واستهداف لكل مقومات الحياة.
ولفت أبو سمرة في حوار خاص لـ صدى البلد، إلى أن مصر الشقيقة الكبرى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم، وللتاريخ، بجهود كبيرة جدا من أجل تشكيل موقف عربي صلب، ودعم مواقف القيادة الفلسطينية والضغط على القيادة الأمريكية والأوروبية من أجل الضغط بالتبعية على العدو الصهيوني ووقف العدوان، وهو المطلب الرئيس.
وبين رئيس تيار الاستقلال أن هناك من العوامل الضاغطة التظاهرات المليونية التي شهدتها دول كبرى ومنها أمريكا، والتي كانت سبباً في تراجع الموقف الفرنسي، ووجدنا هجومًا إسرائيليًا على موقفه الحالي وكأنه موظفا، قرار مجلس الأمن طالب بوقف العدوان هو تطور مهم.
وأضاف: نحن بحاجة لتشكيل قوة ضغط عربية وإسلامية وهو يتجاوز حد الكلام، وهناك دول قادرة على التهديد فقط سواء بوقف استثماراتها أو النفط عن الدول الأوروبية لتغير الموقف، مبينا أن التهديد بسحب الاستثمار أو إعلان المقاطعة العربية بشكل رسمي وبالتحديد البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما ناشد رئيس تيار الاستقلال بمنع السفن والبواخر الإسرائيلية التجارية من الرسو في الموانئ العربية، وفي دول أمريكا اللاتينية العمال في الموانئ قاموا باتخاذ قرارات مشابهة ومنها عدم تحميل البضائع أو تفريغها عن ظهر السفن والبواخر الإسرائيلية أو الأمريكية الداعمة لموقفهم في العدوان على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين أهل غزة قطاع غزة العدوان على قطاع غزة أبو سمرة
إقرأ أيضاً:
رد قوي من صنعاء على تصنيف أمريكا لأنصار الله منظمة إرهابية: تهديدات واتهامات جديدة
العاصمة صنعاء (وكالات)
في أول تعليق رسمي على قرار الولايات المتحدة الأخير بإدراج جماعة أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء القرار بشدة، مُعتبرة إياه استهدافًا مباشرًا للشعب اليمني وقضيته العادلة.
وأكد البيان أن هذا التصنيف يعكس انحيازًا سافرًا من الإدارة الأمريكية لصالح "الكيان الصهيوني" ويستهدف كل من يعارض سياساتها ويقف ضد إملاءاتها في المنطقة.
اقرأ أيضاً أغنى 10 دول في العالم لعام 2025: هل تواصل الولايات المتحدة الهيمنة الاقتصادية؟ 23 يناير، 2025 وداعًا للشيب: وصفة طبيعية بسيطة تعيد لشعرك لونه الأسود بطريقة فعّالة 23 يناير، 2025وأوضحت الوزارة أن أمريكا طالما قامت بتصنيف أي جهة تتصدى لسياساتها في قوائم الإرهاب، مضيفةً أن من يجب إدراجهم فعلاً في هذه القوائم هم أولئك الذين تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في دول مثل فلسطين ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان.
في سياق متصل، ذكرت الوزارة أن العدوان والحصار على اليمن الذي بدأ في 26 مارس 2015 تم بتنسيق كامل مع واشنطن، مشيرة إلى الدور الأمريكي في دعم العدوان على اليمن، بما في ذلك الضغوط السياسية لتقويض جهود التسوية في البلاد.
كما أكدت الوزارة أن أمريكا، منذ إعلان صنعاء موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، استخدمت كافة الوسائل للضغط عليها، من خلال عرقلة الجهود الإنسانية والدبلوماسية.
واختتم البيان بتوجيه دعوة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للوقوف ضد هذا التصنيف الذي سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني في اليمن. وأكدت الوزارة أن هذا القرار لن يغير من موقف صنعاء الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بل سيزيدها تمسكًا بمبادئها الوطنية في الدفاع عن سيادة اليمن وأمنه.