قصف عنيف.. الصحة في غزة تعلق على استهداف مستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن المستشفى الإندونيسي يتعرض لقصف عنيف في هذه الأثناء يطال المولدات الكهربائية وأجزاء كبيرة من المباني ونخشى على حياة 200 جريح وكادر طبي.
أطلقت قوات الاحتلال عشرات القنابل الفسفورية والدخانية على منطقة الصفطاوي شمال غزة.
وذكرت وكالة شهاب الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مباشر مولدات الكهرباء الرئيسية في مستشفى الأندونيسي، حيث انقطعت الكهرباء تماما في كافة أقسام المشفى.
كما سقطت إصابات في مدرسة تابعة للوكالة شرق مخيم جباليا تضم نازحين، جرّاء سقوط شظايا قذائف في محيط المدرسة
فيما تجددت الغارات على منازل في جباليا شمالي قطاع غزة والنصيرات وسط القطاع
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جوية مكثفة في مخيم جباليا وتل الزعتر بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف شمالي قطاع غزة
كما سقطت شظايا القصف المدفعي على أحد مراكز الإيواء شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
وتواصلت الاستهدافات العنيفة والمتواصلة في هذه الأثناء على مخيم جباليا شمال قطاع غزة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.. انهيار شبه كامل
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان القطاع الصحي في دائرة الاستهداف، حيث أصبحت المستشفيات التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا هدفًا مباشرًا للقصف والتدمير والاقتحامات المتكررة.
وبعد إعلان توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ترصد جريدة «الوطن» الوضع الصحي في القطاع والذي يشهد انهيارا شبه كامل.
انهيار شبه كامل في المنظومة الطبية في غزةفي بداية العدوان تعرض مجمع الشفاء الطبي، الأكبر في فلسطين، لهجمات متكررة وعمليات اقتحام، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، رغم عدم وجود أي دليل يثبت مزاعم الاحتلال حول استخدامه لأغراض غير إنسانية، وفق المكتب الحكومي بغزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، خرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة وعددها نحو 27 مستشفى، ولم يتبق سوى 7 مستشفيات تعمل بإمكانيات محدودة للغاية، في ظل استهداف مستمر وقصف متعمد للبنية التحتية.
ففي شمال القطاع، تعرضت مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان للتدمير الكامل، كما تم تهديد مستشفى العودة بالقصف.
أما في جنوب القطاع، فشهدت مستشفيات رفح وخان يونس تدميرًا ممنهجًا، وأبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل.
وفي وسط القطاع بات مستشفى شهداء الأقصى يخدم آلاف السكان في ظل قصف واستهداف متكرر.
شهداء القطاع الطبي في غزةوبحسب المكتب الحكومي بغزة، تقدر خسائر القطاع الطبي في القطاع فقط بنحو مليار دولار، نتيجة تدمير المعدات والمرافق.
وبسبب استهداف الاحتلال المعتمد للعاملين بالقطاع، استشهد 1060 من الكوادر الطبية، ما بين أطباء وممرضين وموظفين، بالإضافة إلى اعتقال 360 آخرين، وكان آخرهم دكتور حسام أبو صفية مدير مستشفي كمال عدوان، مع استهداف عائلاتهم في بعض الحالات.
مع غياب الوفود الطبية الخارجية وتدمير البنية التحتية التعليمية، يعاني القطاع من نقص حاد في الكفاءات الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى نقص حاد في المعدات، بسبب منع إدخال قطع الغيار والأدوية يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية.
وتعتبر أزمة الوقود هي المشكلة الكبرى، بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، مما يهدد عمل الأجهزة الطبية، بينما تمنع القيود الإسرائيلية إدخال كميات كافية من الوقود.
وتعرضت فرق الإسعاف لاستهداف متعمد، حيث دُمرت 136 سيارة إسعاف، واستشهد واعتُقل العشرات من المسعفين، مما عرقل قدرتهم على إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
تدمير المنشآت التعليمية الطبيةاستهداف الاحتلال للمنظومة الطبية، لم يكن قاصرا على المستشفيات والكوادر الطبية فقط، بل امتد ليتضمن تدمير كليات الطب، حيث استهدف طيران الاحتلال الجامعات، وتدميرها بشكل كامل.
وقد استشهد أكثر من 3500 طالب وطالبة من تخصصات الطب والتمريض، ما يزيد من معاناة القطاع الصحي على المدى الطويل.