أفادت العديد من وسائل الإعلام العبرية، أن التحذيرات التي أفاد بها الجنود الإسرائيليين إلى المخابرات بشأن تخطيط حماس لهجوم كبير تم تجاهلها تماما ووصفت بأنها "خيالات"، وهو الأمر الذي ثبت صحته في السابع من أكتوبر الماضي اليوم الذي انطلقت فيه عملية المقاومة الفلسطينية تحت مسمى "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات غلاف غزة.

وذكرت إذاعة "كان" العبرية نقلا عن جندي استخبارات ذو خبرة أنه أفاد في وقت سابق من هذا العام أن حركة حماس أجرت مناورة واسعة النطاق تحاكي سيناريو يتم فيه اقتحام مجتمعات إسرائيلية، والاستيلاء على مباني عامة وقتل جنود إلا أن قادة المخابرات تجاهلوا هذه التحذيرات.

وأضافت أن ضابط صف يتمتع بخبرة في مجال محدد ذي صلة دق ناقوس الخطر بشأن التدريبات الاستثنائية، التي تحاكي أيضًا إسقاط طائرة إسرائيلية، لكن ضابطًا قال إنه يعتقد أن السيناريو "خيالي تمامًا" وأن حركة حماس الفلسطينية كانت " تفاخر".

واختلف البعض الآخر، قائلين إن الخيار واقعي ويجب أن يؤخذ على محمل الجد، وفقا لهيئة الإذاعة العامة “كان”، ولكن لم يتم التصرف بناء على هذه المعلومات.

وحاول ضابط صف آخر، أقل خبرة، لفت الانتباه إلى تدريبات حماس، بحسب أخبار القناة 12 وأشارت إلى خطط لاختراق السياج الحدودي لغزة في نقاط متعددة، وقالت إن الاستنتاج هو أن حماس كانت تخطط لغزو كبير، لكن أحد كبار القادة قال لها: "هذه خيالات".

وبعد أن أصبحت العناصر المركزية لسيناريوهات المحاكاة حقيقة واقعة في 7 أكتوبر، نقلت القناة 12 عن عضو لم يذكر اسمه في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي قوله إن قادتها "تم إخبارهم بالأمر في الوقت الفعلي، كان هناك الكثير من الأشياء التي كان ينبغي أن تضيء الأضواء الحمراء".

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إنه في الأسبوع الماضي، نشر تقرير مفصل اتهامات بالتمييز الجنسي من قبل جنديات مراقبة شابات يراقبن حدود غزة، والتي تجاهل القادة تحذيراتها في الأسابيع التي سبقت مذبحة حماس الوحشية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخابرات الإسرائيلية حدود غزة هجوم طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة المقاومة الفلسطينية حماس

إقرأ أيضاً:

مصر والكويت تستنكران الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى

أعربت كل من مصر والكويت، اليوم الاثنين، عن إدانتهما واستنكارهما لدعوات "تحريضية متطرفة" من منظمات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، داعية المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف "الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية".

جاء موقف الدولتين تعليقا على تداول منصات ومواقع إسرائيلية متطرفة مقطعا مصورا أُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "العام القادم في القدس"، يُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

وقال بيان للخارجية المصرية "تعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة".

وشددت مصر -وفق البيان- على رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم.

وأكدت ضرورة وقف "الانتهاكات الخطيرة" داخل الحرم القدسي، محذرة من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.

كما دعت المجتمع الدولي للعمل بشكل فوري لوقف "الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".

إعلان

دعوات تحريضية

بدورها، أدانت الكويت الدعوات الإسرائيلية التحريضية لـ"تفجير" المسجد الأقصى.

وأعربت الخارجية الكويتية -في بيان- عن "إدانة بلادها واستنكارها الشديدين للدعوات العنصرية والتحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية متطرفة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".

وأكدت أن تلك الدعوات "انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية ولمشاعر المسلمين حول العالم".

وحذرت الكويت مجددا من "خطورة هذه التصريحات، التي تتزامن مع تصعيد الاقتحامات والانتهاكات في المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال".

كما أشارت إلى أن ذلك "يُنذر بتدهور خطير وتصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار العدوان على قطاع غزة".

وأكدت "رفض (الكويت) التام للإجراءات الإسرائيلية الأحادية، والتعدي على الوضع القانوني والتاريخي للقدس ومقدساتها"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لحماية المقدسات ووقف الانتهاكات، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية".

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأحد الماضي، ويستمر أسبوعا.

وتجري الاحتفالات بعيد الفصح في الضفة والقدس، خاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة ومحيط الكنيسة.

وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قِبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. ومنذ ذلك الحين تجري الاقتحامات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، وتبلغ ذروتها في فترة الأعياد اليهودية.

مقالات مشابهة

  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • خريجو طوفان الأقصى بعزلة بني موهب في عمران ينظمون مسيراً راجلاً
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • تعز تواكب “طوفان الأقصى”: تعبئة عامة ودورات صيفية وزخم تنموي يعزز الصمود المجتمعي
  • مناقشة جهود التحشيد وتنفيذ الدورات الصيفية ودعم القطاع الزراعي في تعز
  • مصر والكويت تستنكران الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
  • قناة عبرية: إسرائيل قد تلجأ لهذه الخطوة لزيادة الضغط على حماس
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • مصر تعلق على "الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى"