5 معلومات عن الأسيرة إسراء الجعابيص.. تحدثت عن معاناتها خلال محاكمتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بعد إعلان الاتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، عاد اسم الأسيرة إسراء الجعابيص إلى الظهور مرة أخري، لاسيما وأن اسمها كان على قوائم المحررين من سجون الاحتلال، باعتبار أنها واحدة من أشهر الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي، تعرض «الوطن» أبرز 5 معلومات عن الأسيرة إسراء الجعابيص، التي تقبع خلف القضبان في سجون الاحتلال منذ عام 2015.
تبلغ الأسيرة إسراء الجعابيص 39 عامًا، من مواليد مدينة القدس في جبل المبكر.
درست التربية الخاصة بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمال القدس.
كانت تعمل في دار للمسنين، فضلا عن أنها كانت عضو فعال في الأنشطة الترفيهية التي تُعقد لطلاب مدارس ومؤسسات القدس، وفقاً لموقع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان الفلسطينية.
تعرض زوجها لحادث سير في مدينة أريحا، تسبب في إصابته بالشلل وأصبح قعيداً على كرسي متحرك.
لديها ابن وحيد، وهو معتصم، وهو يعيش مع جدته وخالاته بمدينة القدس.
كيف تم اعتقال الأسيرة إسراء الجعابيصتحولت الأسيرة إسراء الجعابيص إلى «مجرمة» من وجه نظر دولة الاحتلال بين ليلة وضحاها، فبحسب هيئة الأسري، فإنه في يوم 11 أكتوبر 2015، كانت الأسيرة إسراء الجعابيص تنقل بعض أغراض منزلها في مدينة أريحا، وكانت تحمل أنبوبة غاز فارغة وجهاز تلفاز في سيارتها، وعندما وصلت إلى الحاجز العسكري قرب مستوطنة «معاليه أدوميم»، انفجر بالون الهواء في السيارة، وتسبب في اشتعالها من الداخل، وفق ما ذكرت الأسيرة في التحقيقات، ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
خرجت إسراء من السيارة المشتعلة طالبة العون من الموجودين، وحتى من جنود الاحتلال الذين لم يحاولوا مساعدتها، بل استنفروا وبدأوا في إحضار قوات دعم من رجال الشرطة والأمن.
في البداية تم اعتبار الأمر على أنه حادث عادي، لكن ما لبث أن بدأ الإعلام العبري يؤجج الواقعة، مدعياً أن الحادث كان يستهدف المجندين، ورغم أن المحققين الإسرائيليين تأكدوا من أن الحادث كانت نتيجة انفجار الوسادة الهوائية للسيارة وليس أنبوبة الغاز، لكن المخابرات أدعت إن إسراء كانت في طريقها لتنفيذ العملية لكن الحادث هو من كشفها.
محاكمة الأسيرة إسراء الجعابيصبعد استنفار الأمن الإسرائيلي، تم اقتياد إسراء إلي المشفى مصابة بحروق وصلت نسبتها إلى 60% من جسدها، وعلى الرغم من شدة إصابتها، إلا أن هذا لم يمنع جنود الاحتلال من التحقيق معها داخل المستشفى، وتم توجيه عدة اتهامات إليها متعللة ببعض التعليقات والمنشورات على صفحتها على موقع «فيسبوك».
وبعد مدوالات استمرت لمدة عام، حكم عليها بالسجن 11 سنة، وغرامة مالية قدرها 50 ألف شيكل، وفي 7 أكتوبر 2016، وسحبت منها بطاقة التأمين الصحي ومنعت عنها زيارة أهلها عدة مرات، وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.
خلال محاكمة الأسيرة إسراء الجعابيص، تحدثت مع الإعلام عن حالتها وسوء المعاملة التي تتعرض لها داخل سجون الاحتلال، حتى أنها رفعت يديها وقالت «ما في أصابع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في لندن للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في السجون الإسرائيلية
خرجت مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية المعتقل في سجون الاحتلال، الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة تعرضه للتعذيب بعد أكثر من شهر ونصف من اعتقاله على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي حوّل أبو صفية للاعتقال بناء على يعرف بقانون «المقاتل غير الشرعي» بدلا من المحاكمة العادية على الرغم من أن «أبو صفية» لم يحمل أي سلاح وكان يعالج المصابين الفلسطينيين فقط نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 470 يوما متواصلة.
أبو صفية صاحب الـ52 عاما، يكنى بـ«أبو إلياس» مولود في 21 نوفمبر 1973 بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، لأسرة فلسطينية هجّرت قسرًا عام 1948 من بلدة حمامة في قضاء عسقلان، ودرس الطب، واعتقلته إسرائيل بطريقة مخادعة حيث أوهمت الجميع بأنه سيتم نقل كل القطاع الطبي إلى المستشفى الإندونيسي، ليُفاجَؤوا باعتقالهم جميعًا.
بدورها طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأسير صفية، وجميع الأسرى من الطواقم الطبية المعتقلين في سجون الاحتلال.