منى المري: بدون توفير الأمن وتمكين النساء والفتيات لا يمكن بناء مجتمع مستدام
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
- المجلس يطور مبادئ وسياسات وقائية من العنف القائم على النوع الاجتماعي- ندعم الحكومات والشركات ومنصات التواصل لتوفير عالم رقمي أكثر أماناً- حماية حق الجميع بالأمن والسلامة ركيزة للتوازن وتحقيق التنمية المستدامة- مناقشة أبرز التحديات التي يفرضها التطور التقني السريع ومستقبل الظاهرة- الجلسة تدعو لمزيد من الإصلاحات للتشريعات التمييزية واتباع نهج استباقي
دبي: الخليج
أعلن المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، المعني بالتوازن بين الجنسين، أنه بصدد تطوير «مبادئ توجيهية للسياسات الوقائية من العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر التطبيقات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي ومعالجته»، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
وفي هذا الإطار نظم المجلس جلسة نقاشية في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، جمعت عدداً من الخبراء ومسؤولي السياسات بشركات التكنولوجيا والشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي الشهيرة عالمياً للتعرف إلى أفضل الممارسات لديهم، ومدى الاستفادة منها في تطوير هذه السياسات ضمن دليل استرشادي هو الأول من نوعه عالمياً.
منى المريوتعد المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، التي تم إطلاقها خلال النسخة السادسة من القمة العالمية للحكومات في عام 2018، شبكة دولية فريدة متعددة التخصصات من صانعي القرار في الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات المجتمعية وشركات القطاع الخاص وبمشاركة الشباب، للعمل معاً على مشاريع مبتكرة ومناقشة الأفكار الإبداعية الهادفة إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ال 17 على المستويين الوطني والعالمي، ويعد تنوع العضوية، بما في ذلك التنوع الإقليمي والقطاعي والفكري، أحد عوامل النجاح الرئيسية لجهود هذه المجالس.
مبادرة جديدة
وقالت منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة إن تطوير هذه المبادئ التوجيهية للسياسات الوقائية من العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر التطبيقات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، يأتي في إطار جهود المجلس العالمي للهدف الخامس للتنمية المستدامة ومساعيه الرامية إلى تطوير مشاريع ومبادرات لتعزيز التوازن بين الجنسين وتمكين جميع النساء حول العالم ومنع العنف ضد المرأة الذي يأخذ أشكالاً مختلفة.
وأضافت: «نتطلع من هذه الجلسة النقاشية إلى الخروج بأفكار وحلول للتحديات والثغرات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر منصات التواصل الاجتماعي والعمل على توفير عالم رقمي أكثر أماناً وإنصافاً للجميع، فبدون المساواة بين الجنسين، من الصعب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى، وبدون توفير الأمن وتمكين النساء والفتيات، لا يمكن بناء مجتمع مستدام».
جهود دولة الإمارات
وقالت منى المري إن هذه المبادئ والسياسات التوجيهية المقترحة ستتاح، عند الانتهاء من تطويرها، للمسؤولين وصنّاع القرار بالحكومات وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني حول العالم لدعم جهودها في مكافحة الأشكال المتزايدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي في العالم الرقمي، مشيدةً بجهود حكومة الإمارات في هذا الصدد عبر تشريعات فعالة ومبادرات مشتركة مع شركات التقنية العالمية لمكافحة هذه الظاهرة العالمية الخطيرة.
تهديدات جديدة
وأضافت أنه رغم المنافع الكثيرة للتقنيات الحديثة في مختلف جوانب الحياة، إلا أنها أوجدت معها تحديات جديدة، وتُظهِر هذه الاتجاهات الناشئة أن آليات السياسات القائمة والبنية الأساسية الداعمة غير كافية، ولذلك، يحتاج صانعو السياسات إلى تفعيل استجابات جديدة لمنع مثل هذه الجرائم والتصدي لها، وهو ما يدعونا في المجلس العالمي للهدف الخامس للتنمية المستدامة لعقد هذه الجلسة النقاشية لتحديد الثغرات والتحديات وفرص التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص وتحديد الأولويات، ضمن جهودنا التي ستستمر خلال الفترة القادمة من أجل تطوير هذه المبادئ والسياسات الوقائية من العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الوسائط الرقمية ومعالجته، مشيرةً إلى أن السياسات والبرامج التي سيتم اعتمادها من قبل الحكومات من الممكن أن تشمل تسريع إصلاح الأطر القانونية التمييزية بين الجنسين، وضمان توافر الخدمات الأساسية، وسهولة الوصول إليها للناجيات من هذه الأخطار، فضلاً عن تعزيز جهود الملاحقة القضائية.
تحديات وفرص
وتحدثت رقية البلوشي، المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء في بداية الجلسة النقاشية، التي أدارتها إيلينا سيجل، عضو المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، المؤسس الشريك لشركة إيه تي كيرني والخبيرة في التوازن بين الجنسين والتحولات الحكومية والسياسات العامة، وشاركت فيها ميثاء شعيب، نائب الرئيس للاتصال المؤسسي بشركة دوكاب، عضو المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة عن فئة الشباب، ومسؤولو السياسات في كبرى الشركات المطورة للتطبيقات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، منها: جوجل وميتا وسناب شات وأمازون وهواوي وتيك توك وG42.
تحديات عديدة
وقالت رقية البلوشي: «مع تطور الأدوات الرقمية وتزايد الاعتماد عليها، فإن خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي أصبح أكثر خطورة على نحو متزايد، بالمقارنة مع الأشكال التقليدية للعنف ضد المرأة الذي يمكن الوصول إليه.. هذا التقدم المتسارع يومياً يخلق معه العديد من التحديات المتعلقة بتحديد وتعريف الاستجابة والتتبع والتصدي لممارسات العنف ضد النساء والفتيات».
الصورةالتوعية
من جانبها، أكدت ميثاء شعيب، أهمية دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع بصفة عامة في رفع مستوى الوعي حول السلامة عبر الإنترنت وكيفية التصرف عند التعرض لهذه المخاطر، خاصةً مع المستجدات السريعة التي يشهدها العالم الافتراضي بفعل التطور التقني، فوفقاً لدراسة استقصائية عالمية أجرتها لجنة النطاق العريض للتنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة لعام 2020، تعرضت 73% من النساء حول العالم ممن شملتهن الدراسة لشكل من أشكال العنف أو التحرش عبر الإنترنت، ما يتطلب تضافر كافة الجهود بين الحكومات وصانعي السياسات وشركات التكنولوجيا لتطوير آليات قوية لمعالجة الظاهرة.
محاور الجلسة
وتطرقت الجلسة لعدة موضوعات، منها تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي والأشكال الأكثر انتشاراً له في المناطق المختلفة من العالم، ومدى تأثيره في المرأة والمجتمع، والسياسات والتدابير التي طبقتها الحكومات وشركات التقنية والإنترنت لرصد وتتبع هذا الخطر ومدى نجاحها.
كما ناقش المشاركون في الجلسة مجالات التعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا وكيف يمكنهم أن يكونوا استباقيين لمواءمة الضمانات ودمجها في مرحلة تصميم السياسات التي تقلل من احتمالية وقوع العنف القائم على النوع الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منى المري التواصل الاجتماعی ومنصات التواصل بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
«عام المجتمع».. مبادرة لبناء مستقبل مشرق وترسيخ القيم الأصيلة
أكد شيوخ ومسؤولون، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم وترسيخ القيم المجتمعية التي تُعد أساس نهضة الوطن واستدامة تطوره، وأشاروا إلى أن هذه المبادرة الوطنية تعكس التزام القيادة بتقوية الروابط بين أفراد المجتمع، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.
قال الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، إن عام المجتمع يعكس التزام الدولة بتفعيل القيم المجتمعية والمبادرة من أجل مجتمع مزدهر يعمل بروح التعاون والتكافل وخطوة نحو مستقبل مشرق يضمن أن يكون لكل فرد، بغض النظر عن قدراته، دور فعّال ومؤثر في بناء الوطن ووضع برامج تسهم في إيجاد مجتمع متمسك بالقيم ويجسد الهوية والثقافة الإماراتية.
رؤية وطنية
قال الشيخ فيصل بن عبيد آل مكتوم، أن إعلان «عام المجتمع»، يُجسِّد رؤية وطنية موحَّدة تُركِّز على تعزيز الروابط المجتمعية وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة، بما يُسهم في بناء مجتمع قوي، متماسك ومستدام
التلاحم والترابط
قال الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إن «عام المجتمع»، تكمن أهميته في تلاحم المجتمع وترابطه والتمسك بقيمه وعاداته وتقاليده السمحة، والسعي للعمل يداً بيد بروح الفريق الواحد مواطنين ومقيمين، من أجل تمكين الدولة لتكون دوماً في مصاف الدول المتقدمة اجتماعياً واقتصادياً وخدمياً، ولتحقيق المصلحة العامة والسعادة لجميع أفراد المجتمع.
بناء مجتمع قوي
أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن «عام المجتمع»، يعكس رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، العميقة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية. وأضاف أن هذا الإعلان يُعد دعوة وطنية لتعزيز المسؤولية المشتركة، وتمكين الأفراد من إطلاق إمكاناتهم، وتحقيق التلاحم المجتمعي الذي يشكل أساس التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تلاحم وتكاتف
قال الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن إعلان عام 2025 عام المجتمع يعكس رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز روح التلاحم والتكاتف، وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة الدولة كنموذج عالمي للتلاحم والتنوع الثقافي.
وأضاف: في الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، نؤمن بأن دورنا يتجاوز تقديم الخدمات ليشمل الإسهام الفاعل في بناء مجتمع متماسك يحتفي بالتنوع ويعزز الانتماء. نضع تعزيز العمل المجتمعي والإنساني والهوية الوطنية والثقافية في صدارة أولوياتنا، من خلال مبادرات تستهدف ترسيخ الروابط الأسرية والمجتمعية، وتشجيع قيم العطاء والانتماء، بما يعكس قيم الإمارات الأصيلة ويضمن استدامة أثرها الإيجابي.
مستقبل مشرق
أكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن الإعلان عن «عام المجتمع» يُجسد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع إماراتي متماسك ومزدهر، وتقوية الروابط المجتمعية والأسرية، وترسيخ المسيرة التنموية المستدامة من أجل مستقبل مشرق وواعد لدولة لإمارات.
وقال: «تمكنت دولة الإمارات بحكمة قيادتها الرشيدة من أن ترسي قواعد متينة وراسخة في تنمية المجتمع، وتأمين حياة كريمة لأبناء الوطن وكل من يشارك العيش على أرض الإمارات، وتمكينهم في كافة المجالات، بما يدعم إسهامهم في مسيرة بناء دولة عصرية مزدهرة».
تعزيز الروابط
أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن المجتمع الإماراتي يحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يضع رفاهية المواطنين والمقيمين على رأس أولوياته لتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتنمية القيم الإنسانية والتكافل بما يعكس مدى اهتمام سموه بأهمية تعزيز الروابط الاجتماعية وخلق مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات والتطلع إلى مستقبل مشرق.
القيم والهوية
أكد عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أن عام المجتمع، يؤكد على منهج دولتنا الرائدة في تمكين ودعم الروابط القوية بين أفراد المجتمع وتعزيز القيم والتراث والهوية، وقال إن الإعلان يعكس رؤية قيادتنا الحكيمة في نهضة المجتمع، وتعزيز الدور الفعال لأفراده وتمكينهم من تقديم الإنجازات النوعية.
لبنة التطور
قال عمر لوتاه المدير العام لهيئة النقل في عجمان، إن هذه المبادرة دليل يعكس اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة وتعزيزها الدائم بالأسرة واعتبارها اللبنة الأساسية للتطور والتقدم وجعل الإنسان شريكاً في عملية التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن الدولة تحرص منذ قيامها على توفير الحياة الكريمة للإنسان ورفاهيته وجعله الركيزة الأساسية في محور التنمية.
مبادرة ملهمة
أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن «عام المجتمع» يُعد امتداداً لروح التعاون والتضامن والتكاتف التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، ودعوة للعمل الجماعي والتفاني في خدمة الوطن، نظراً لما يحمله من رسالة إنسانية تتطلب تضافر الجهود كافة من أجل تقديم نموذج حضاري ينعكس إيجاباً على المجتمع، الذي تعتبره الدولة الضمانة الحقيقية التي تعوّل عليها في تحقيق رؤية الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات والصُّعد.
وقالت إننا أمام مبادرة وطنية ملهمة تُسهم في ترسيخ النسيج المجتمعي، وتعكس رؤية قيادتنا الحكيمة في تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع بما يحفز العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية الفعالة، ويخلق بيئة نشطة يسودها التفاهم وتعزيز التعاون الإيجابي بين أفراد المجتمع للحفاظ على استقراره وتلاحمه.
التماسك الأسري
قالت عائشة خميس الظنحاني، عضو المجلس الوطني الاتحادي إن هذه المبادرة تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك، في ظل أسرة مترابطة حريصة على دعم أفرادها للمشاركة في بناء مجتمع طموح متمسك أفراده بهويته الوطنية، داعماً للقيم الإيجابية كالتعاون والولاء والانتماء والطاعة، وتعزيز هذه القيم داخل الأسر والمجتمع، وبها تقوي العلاقات بين الأجيال على مر الأزمان حفاظاً منها على التراث الثقافي.
سعادة ورفاهية
يقول سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة إن هذا الإعلان يتطلب من جميع أفراد المجتمع قيادة وشعباً، بذل الجهود لتكون دولة الإمارات مواكبة للتطورات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة ومجتمعاً مثالياً ينعم فيه المواطنون والمقيمون على أرضها الطيبة من مختلف الجنسيات بالسعادة والرفاهية.
تكاتف وتلاحم
أكد محمد عبدالله الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، أن «عام المجتمع»، يجسد التزام قيادتنا الراسخ بتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، ومبادئ التكاتف والتلاحم المجتمعي، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز دور الفرد والأسرة والمؤسسات المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية بين جميع شرائح الوطن، كما يعد خطوة استراتيجية تبرز الأولويات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز رفاهية ومكانة المواطن والمقيم.
مسؤولية مشتركة
أكد المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن هذه المبادرة بمثابة انعكاس واضح لإيمان دولة الإمارات بأن جوهر إنجازاتها يكمن في تماسك شعبها وتنمية مجتمعها وإعلاء القيم الإماراتية الأصيلة المتمثلة في دعم وتعزيز أبناء الوطن والاستثمار فيهم وترسيخ حقوقهم ودورهم المسؤول.
وأضاف: «يمثل هذا العام فرصة للبناء على ما حققه القطاع الاجتماعي من منجزات مستمرة ويدعم الأهداف والاستراتيجيات والسياسات التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع لدعم فئات المجتمع المختلفة، ويعزز جهودها في خلق مجتمع متلاحم ومتماسك ومزدهر».
دفعة قوية
أكد اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، أن «عام المجتمع» مبادرة وطنية رائدة تأتي تتويجاً لجهود الدولة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وتتوافق تماماً مع أهداف الاتحاد التي تركز على تعزيز المشاركة المجتمعية في الرياضة وبناء مجتمع صحي ونشط. وأوضحت خلود سالم الجنيبي، الأمينة العامة للاتحاد، أن هذا الإعلان يمثل دفعة قوية لمسيرة الاتحاد نحو تحقيق رؤيته في جعل الرياضة جزءاً لا يتجزأ من حياة كل فرد في المجتمع.
الأسرة أساس الوطن
أكدت الدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي، مدير عام جمعية النهضة النسائية بدبي، أن «عام المجتمع» يأتي تعزيزاً لمسيرة مجتمع أكثر سعادة والتأكيد على أهمية الاستقرار والترابط الاجتماعي والأسري، ويجسد نهج القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة حول ترسيخ الترابط والتكافل الاجتماعي.
وقالت، إنها مبادرة وطنية استثنائية لتعزيز قيم المجتمع المتماسك وتمكين أفراده وتبني التوجهات التي ترسخ ريادة الدولة عالمياً، مشيرة إلى أن الجمعية بفعالياتها ومبادراتها المتنوعة هدفها الاستراتيجي نشر التوعية المجتمعية والوطنية بين شرائح الأسرة وتأصيل منظومة القيم والهوية والموروث الوطني.
التماسك والتعاضد
قالت شيخة سعيد المنصوري المدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إن إعلان «عام المجتمع» يحمل رسالة وطنية ملهمة تبرز أهمية تماسك المجتمع وتعاضد أفراده كضرورة أساسية لحماية مكتسبات الوطن فالاهتمام بالفئات الأضعف وترسيخ الوعي المجتمعي وبناء أسرة متماسكة ومترابطة هي أسس بناء مجتمع مستدام قادر على مواكبة التحديات وتحقيق الازدهار.
فكر متفرد
أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» مبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الترابط والتلاحم الاجتماعي في دولة الإمارات. وقال: إنه يشكل انعكاساً طبيعياً لرؤية وفكر متفرد ومتطور للقيادة الرشيدة في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع بتنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والهوية الإماراتية.
وأضاف أن دولتنا سباقة دوماً في رعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأولويات الوطنية، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن.
خدمة الوطن
أكد الشيخ مروان المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، أن تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، تحت شعار «يداً بيد»، يعكس أولويات العام الحالي، ورؤية سموه في تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
وقال، إن «عام المجتمع» يعتبر بمثابة دعوة للعمل الجماعي والتفاني في خدمة الوطن، كما أن شعار العام المتمثل ب «يداً بيد» يجسد معنى التعاون والمسؤولية المشتركة والقيم الأصيلة والتفاؤل بمستقبل أفضل.
وأضاف: «إن إعلان عام المجتمع يؤكد على القيم الراسخة التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوسنا جميعاً، فقد كان بناء الإنسان محور اهتمام قيادتنا الرشيدة، حيث أولى المغفور له أهمية كبرى لتأسيس مجتمع متماسك يقوم على الاحترام المتبادل وروح الأسرة الواحدة».
القرقاوي: رؤية لمستقبل محورها الإنسان
أكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025، عام المجتمع تحت شعار «يداً بيد»، يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان، ومركز اهتمامها جودة حياة المجتمع، وضمان الازدهار المستدام للدولة، من خلال تعميق الشراكة والتلاحم بين القيادة والمجتمع، وتعزيز أطر المشاركة المجتمعية في كتابة قصة دولة الإمارات المشرقة، وترسيخ ثقافتها المرتكزة على التعايش والتسامح والتعاون الإيجابي.
وقال إن حكومة دولة الإمارات ستعمل خلال عام المجتمع بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على توسيع فرص الشراكة مع الأفراد والمؤسسات في الدولة، لترجمة رؤى القيادة وتحويلها إلى واقع، وصولاً إلى مجتمع حيوي ومزدهر ومتعاون، ومشارك فاعل في صناعة المستقبل.
وأضاف أن عام المجتمع يمثل فرصة لأفراد وفئات مجتمع الإمارات مواطنين ومقيمين للمشاركة في مسيرة ازدهار الدولة وتطورها، بما يرسخ روح الفريق والعمل الجماعي الهادف لاستدامة النمو، وترسيخ الهوية الثقافية والاجتماعية المتفردة التي تميز مجتمع دولة الإمارات.
سعيد الرقباني: مجتمعنا يَقوى بالأسرة
أكد سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع» يجسّد رؤية سموّه تجاه بناء مجتمع قوي ومترابط قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، وترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها بلدنا الحبيبة.
وأضاف الرقباني أن مجتمعنا يَقوى بالأسرة، ودعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره نعمل فيه يداً بيد لتعزيز روابط مجتمعنا وأسرتنا.
وقال إن دولتنا تستثمر في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته باعتباره أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأكد الرقباني أن عام المجتمع رسالة بأولويات المرحلة المقبلة، وهي ترسيخ تماسك المجتمع وتعزيز أواصره، كالبنيان يشد بعضه بعضاً، من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات المجتمعية، التي تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتحقيق التقدم المجتمعي، والاحتفاء بالتنوّع الثقافي الذي يميّز الإمارات، دعماً لمسيرة بناء وطن قوي ومزدهر تحت ظل قيادتنا الرشيدة.
العمل المجتمعي يعزز الروابط
أكد المهندس فتحي عفانة، الرئيس التنفيذي لشركة «فاست» لمقاولات البناء، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، يجسد الرؤية الاستشرافية للدولة، من أجل تعزيز بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يقوم على قيم التعاون والتضامن والاندماج الإنساني.
وأضاف أن «عام المجتمع» دعوة شاملة لجميع الأفراد بالدولة، للعمل معاً، بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأجيال المختلفة.
وأوضح أن من يقيم على أرض دولة الخير، يتشرّب سلوكيات العمل المجتمعي في حياته، حيث إنه لم يتوانَ عن تنفيذ شتى المبادرات المجتمعية على مستوى الدولة وخارجها، والتي ترتكز على التعليم وتقديم المنح الجامعية للطلبة، وتقديم الرعاية لشتى الجمعيات المتخصصة بالجوانب الصحية، ورعاية ودعم لذوي الإعاقة لدمجهم في مجتمعنا، وتقديم الرعاية لكثير من الألعاب والبطولات الرياضية، وتنظيم الإفطار الرمضاني السنوي منذ عام 2016.
الخير متأصل في المجتمع الإماراتي
أكد رجل الأعمال أحمد بكيرات، المؤسس ل «إيتالفود»، والمستثمر الرئيسي في مجموعة «بي. إم. جي»، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 «عام المجتمع» نابع وبشكل كبير من إيمان قيادة الدولة بأهمية المجتمع في بناء وطن قوي ومتماسك.
وأكد أن اهتمام القيادة بالأسرة والمجتمع متأصل في سياسة الدولة وفلسفتها منذ عهد التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويأتي تخصيص هذا العام لهذه المناسبة للإضاءة على القيم المجتمعية، ودور كل فرد من أبناء الإمارات المواطنين والمقيمين في ترجمة الفكرة إلى فعل ينعكس أثره في المجتمع.
وقال: نحن في مجموعة شركاتنا نعي جيداً أهمية المسؤولية المجتمعية، ونرعى الكثير من الفعاليات والأحداث، ويتبلور ذلك جلياً خلال شهر رمضان المبارك، حيث تكون مساهماتنا متعددة ومتشعبة طوال أيام الشهر الفضيل، وما هذا إلّا جزء قليل يمكن أن نرده إلى الدولة والمجتمع الذي ننتمي إليه.