رئيس ليبيريا المنتخب يدعو للوحدة في أول خطاب له
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دعا رئيس ليبيريا الجديد جوزيف بواكاي، إلى الوحدة والوحدة خلفه في أول خطاب له منذ انتخابه رسميا، يوم الاثنين بهامش ضيق للغاية.
وفاز بواكاي، المخضرم في السياسة الليبيرية، بنسبة 50.64٪ من الأصوات، مقارنة ب 49.36٪ لخصمه جورج وياه، نجم كرة القدم السابق والرئيس الحالي.
أعلن في خطاب، لتصريحات صحفية، "لقد انتهت الانتخابات الآن ويجب أن نتحد كشعب واحد لإعادة بناء بلدنا" .
وقال: "أناشد جميع الليبيريين، بغض النظر عن أصلهم العرقي أو مقاطعتهم أو دينهم أو انتماءاتهم الحزبية السياسية، الانضمام إلينا في هذه الرحلة لإنقاذ بلدنا".
ووعد الرئيس الجديد "بتوسيع نطاق التنمية لتشمل البلاد بأكملها"، لا سيما من خلال بناء الطرق في المنطقة الجنوبية الشرقية، التي أهملت لسنوات.
وكما حدث خلال حملته الانتخابية، كرر أن مكافحة الفساد ستكون إحدى أولوياته وأشار إلى أنه سيضع خطة لانتقال «سلس وسلمي» في الأيام القليلة المقبلة.
وقال أيضا إنه سيجري إصلاحا "جذريا" لنظامي الأمن والعدالة ويضمن احترام سيادة القانون.
وأضاف أن إدارته ستعزز المشاركة الواسعة "للشعب"، والتي ستشمل الليبيريين في المجتمعات الريفية، في عملية صنع القرار في البلاد.
القيادة بالقدوة"أعدك بأن أكون قدوة يحتذى بها! أعدكم بأن ليبيريا ستفيد جميع الليبيريين". "لن يتم استخدام الدولة الليبيرية بعد الآن كأداة مفترسة من قبل قلة من الناس ومن أجلهم".
وفي ختام خطابه، قدم تعازيه لجميع ضحايا الحادث الذي أغرق احتفالات أنصاره في الحداد مساء الاثنين بعد أن دهست سيارة الحشد لسبب غير معروف، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
ووفقا لموقع ليبيريا أوبزرفر الإخباري المحلي، تعرض الرجل البالغ من العمر 78 عاما لضغوط لتشكيل حكومة "وحدة وطنية" بسبب قرب موعد الانتخابات.
كما ذكرت ليبيريا أوبزرفر أن الرئيس المنتخب كشف أنه سيعلن في الأيام المقبلة عن أعضاء الفريق الانتقالي الذين سيعملون مع الحكومة المنتهية ولايتها "من أجل انتقال سلس وسلمي".
مساء الجمعة (17 نوفمبر) ، اعترف الفائز بالكرة الذهبية ويا ، الذي انتخب في عام 2017 ، بهزيمته في ضوء النتائج النهائية تقريبا ، ونال الثناء لتفضيله انتقالا غير عنيف للسلطة.
"لقد فزنا جميعا إن ما حدث في ديمقراطيتنا خلال الأيام الأربعة الماضية هو انتصار لليبيريا وسيكون إرثا لنا كشعب وسيترك أثرا للأجيال القادمة إلى الأبد".
وأضاف "علاوة على اختيار الشخص المدعو لقيادة هذا البلد بحثا عن الاستقرار بعد سنوات من الحرب الأهلية ووباء الإيبولا، كانت إحدى القضايا المطروحة في الانتخابات هي إجراء الاقتراع بشكل سلمي ومنتظم".
وفي الوقت الذي تضررت فيه الديمقراطية في غرب أفريقيا بسبب سلسلة من الانقلابات في السنوات الأخيرة (مالي وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر)، اعتبر بعض المراقبين قبول النتائج مؤشرا رئيسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيريا
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، المهندس موسى المعايطة، عن تطورات مهمة تتعلق بعلاقة محتملة بين أعضاء في مجلس النواب وجماعة الإخوان المسلمين "المنحلة"، مشيراً إلى أن أي علاقة مثبتة ستخضع لإجراءات قانونية صارمة وفقاً لأحكام القانون الأردني.
وأكد المعايطة، خلال تصريحات إذاعية، أنه في حال صدور قرار قضائي بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، فإن الحزب سيفقد جميع مقاعده في مجلس النواب، وسيتم إعادة توزيع تلك المقاعد على بقية الأحزاب، استناداً إلى قانون الانتخاب المعمول به.
وأشار إلى أن التحقيقات الجارية تهدف إلى التحقق من مدى علم الحزب أو أعضائه بأنشطة مرتبطة بالمتهمين، مشدداً على أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة بالفصل في مصير المتهمين.
وأوضح المعايطة أن ثلاثة أعضاء من الحزب وردت أسماؤهم في لائحة اتهام صادرة عن النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة، وتم بالفعل تجميد عضويتهم داخل الحزب. ووجهت إليهم تهم خطيرة، من أبرزها "جناية تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع" و"القيام بأعمال تهدد النظام العام وسلامة المجتمع".
وفي بيان رسمي، كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب أن الأسماء الواردة في لائحة الاتهام هي: خضر عبدالعزيز عبد يوسف، ومحمد صالح علي خليل، وأحمد سليمان عايش بركات، وجميعهم مسجلون كأعضاء في حزب جبهة العمل الإسلامي.
من جانبه، شدد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، على أن الأردن دولة مؤسسات يحكمها القانون، وأن مجلس النواب يدعم كافة الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الأمن الوطني. وأكد الصفدي أن المجلس يقف خلف الدولة في مواجهة أي محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار.
وفي تطور مرتبط، أعلنت السلطات الأردنية عن حظر كافة أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق مكاتبها في أنحاء المملكة.
وأوضح وزير الداخلية مازن الفراية، أن الجماعة متورطة في أنشطة تهدد الأمن الوطني، وقامت بتهريب وإتلاف مستندات حساسة في محاولة لإخفاء أدلة تدينها.