انطلاق الأمسية الثانية لـ”كرنفال سباقات دبي” بـ8 أشواط في “ميدان” اليوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تنطلق اليوم الجمعة الأمسية الثانية من “كرنفال سباقات دبي” لموسم 2023-2024 بمضمار “ميدان”، برعاية شركة “نخيل”، التي ستطلق مسمياتها على الأشواط الـ8 المقررة ببرنامج سباقات الأمسية.
ويمثل الشوط الرئيسي، دبي كريك مايل (ليستد)، تجربة تحضيرية لسباق جودلفين مايل (فئة 2).
ويتضمن برنامج الأمسية مجموعة من السباقات المقامة على الأرضية الرملية أبرزها، سباق دبي كريك مايل البالغة جائزته المالية 500 ألف درهم، وسباق بني ياس فئة 2 للخيول العربية الأصيلة (1400 متر)، وسباق ثندر سنو هانديكاب للخيول المهجنة (1900 متر)، وتبلغ جائزته 210 آلاف درهم.
كما تتضمن الأمسية أشواط بالم جميرا (1200 متر) وجوائزه 165 ألف درهم، وبالم جبل علي (1600 متر) وجوائزه 175 ألف درهم، وبالم ويست بيتش (1400 متر) وجوائزه 165 ألف درهم، وذا فيو أت ذا بالم (1200 متر) وجوائزه 175 ألف درهم، ودبي إيلاند (1600 متر) وجوائزه 210 آلاف درهم.
وأكد اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، أن رعاية “نخيل” تمثل دعما ومساندة مستمرة للسباقات والارتقاء بها لمستويات متقدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.