إنهم ليسوا مواشي.. أندرو تيت يقصف جبهة بيرس مورجان دفاعًا عن غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في لقاء حاد وصفه المتابعون بقذائف أطلقها المؤثر الأمريكي-البريطاني والملاكم السابق أندرو تيت، في وجه الإعلامي الإنجليزي الذي اشتهر بحواراته مع المؤيدين والمعارضين لكلًا من فلسطين وإسرائيل منذ الاشتباكات التي جرت عقب السابع من أكتوبر الماضي، قال تيت إن ما يحدث في غزة "إبادة جماعية" وبحرب مثيرة للاشمئزاز تتجاوز الانتماءات السياسية.
وأبدى أندرو تيت معارضته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرًا أن إطلاق مصطلح حرب عليها إساءة للذين فقدوا أطرافهم جراء التفجيرات من طرف أكثر الأسلحة التكنولوجية والمتطورة فتكًا.
د. وجدي زين الدين: العدوان على غزة فضح معايير المؤسسات الدولية وأفقدها مصداقيتها الرئيس الفلسطيني يرفض التهجير من غزة أو الصفة الغربية إبادة للفلسطينيينوأجاب ردًا على سؤال بيرس مورجان: “الإسرائيليون هم يبيدون الفلسطينيين وأنت تعلم ذلك"، ليرد الأول: “لا أعلم ذلك”، ليعقب تيت: “إذًا من تعمل لديهم لم يدعوك تعلم”.
وعن سؤال بيرس الدائم لكل ضيف، وهو ما رأيك فيما فعلته حماس في 7 أكتوبر؟، رد أندرو تيت: “لماذا بدأت القصة من الوسط لا يمكن الإجابة عن السؤال دون الحديث عن السياق الذي يسبقه”، ليرد بيرس: “في رأي أن ما فعلته حماس له مبرر”، ليعقب: “وما حدث قبل 7 أكتوبر ليس له مبرر”.
إرهابي عند قوم مقاوم عند الآخرين
وتابع تيت: “هل تريد مني الإجابة على سؤال ما عن رد فعلي شخص جاء وقطعني أنا وأسرتي إلى أشلاء، ما هو وصف شخص يسرق من أجل إطعام أسرته المهددة بالموت بسبب الجوع، فقطع رأس 40 طفلًا من قبل حماس أكاذيب إعلامية، فنيلسون مانديلا إرهابي عند البعض ومناضل من أجل الحرية عند البعض الآخر”.
وأكمل: “لو كنت خارج غزة أنعم بالمتع كلها سأقول إن ما فعلته حماس عملًا إرهابيًا لكن إذا كنت في غزة حيث هي سجن كبير ويموت أحبابي جراء قنابل ساقطة من السماء فسأقول إنه مقاومة ضد الظلم”.
مقابلة أندرو تيت وبيرس مورجانثأر حتميوعندما حاول بيرس مورجان إحراجه بالإصرار على توجيه هل حماس منظمة إرهابية؟، ليرد: “إرهابي عند قوم محارب عند الآخرين، إنهم محاربون من أجل الحرية عند قومهم، عندما تحبس أشخاص وتسرق أرضهم فسيثأرون”.
واستكمل: “هل من المنطقي أن تدمر منزل يوجد به العشرات من أجل إرهابي واحد، إنهم ليسوا مواشي يوجد العديد من الفتيات فقدن أرجلهن”، مردفًا: “عندما تقتل 12 ألف شخص فهذا إرهاب فقد شاهدت فتاة تتمنى الموت لأنها فقدت والديها وقدميها، وتقول إنها لم يعد لها مستقبل”.
الضغط يولد الانفجار
وردد محاولًا إقناع بيرس مورجان الرافض لتبرير : “ربما الاعتداءات الإسرائيلية قبيل 7 أكتوبر حولت المقاتلين الفلسطينيين إلى متطرفين”، مؤكدًا أن الضغط يولد الانفجار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها تيت عن غزة، فقد هاجم هو وشقيقه تريستان عالم النفس الكندي جوردان بيترسون، واصفينه بـ"المنافق" لتشجيعه على التدمير في غزة.
وخلال بث مباشر على أحد المواقع ناقش الأخوان تيت، تغريدة بيترسون التي حث فيها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على "إعطائهم الجحيم"، مشيرين إلى المفارقة المتمثلة في شخص يدعو إلى الحرب بينما هو يعاني من حساسية تجاه الانتقادات عبر الإنترنت.
وأعرب تيت عن قلقه إزاء سقوط ضحايا من المدنيين في غزة وخاصة الأطفال، ووعد باتخاذ إجراءات ملموسة، وتعهد بالتبرع بمبلغ 200 ألف دولار لمساعدة المدنيين الفلسطينيين المتضررين من عدوان الاحتلال المستمر في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أندرو تيت بيرس مورجان بیرس مورجان أندرو تیت فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
برلمانية الوفد: واهم من يتخيل أن الدولة ومجلس الشيوخ ليسوا حريصون على مصلحة الطبيب
أكد النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض تضمن في فلسفته وأهدافه حماية الحقوق، والقانون أوفى بهذا الحق وفاءً شديد، وجاءت نصوصه كفيلة بحماية المجتمع.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة تقرير لجنة الصحة عن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
واستكمل عبدالعزيز كلمته: أن الهدف الثاني بمشروع القانون هو توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية، وأعتقد أن القانون قد أوفى بهذه الفلسفة وتضمنت نصوصه قواعد ملزمة لحماية الأطقم والمنشات، وفيما يخص تعزيز المسئولية الأخلاقية فقد دعا مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية، حيث تضمنت نصوص القانون عبارات ومواد واضحة في هذا الشأن. كما ضمن القانون توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان، لأن حماية الطبيب هي حماية للمريض.
ولفت "عبدالعزيز" إلى أن المعمول به الآن في معاقبة الأطباء الذين يرتكبون أخطاء طبية هو قانون العقوبات المصري، وبالتالي الطبيب مثله مثل سائق النقل المتعاطي للمخدرات حيث يتساوى الطبيب مع مجرمين الشارع دون تصنيف، وكون الدولة تختص الأطباء بقانون منفرد يحدد المسئولية الطبية أمر يجب أن نوجه الشكر عليه للحكومة والدولة. وشدد عضو مجلس الشيخ في كلمته على ضرورة النظر إلى هذا القطاع –الطبي- بعدما أصاب من "هلع"، لأن الحديث حول المشروع نتج عنه ترديد الإشاعات المغرضة وأراد البعض من وقوع الفتن بين الأطباء والحكومة والمجالس النيابية.
وحذر النائب في كلمته: "واهم" من يتخيل أن الدولة المصرية ومجلس الشيوخ ليسوا حريصون على مصلحة الطبيب، لأن كلنا نحرص على مصلحة الأطباء أكثر من الأطباء أنفسهم. وجب علينا أن نوجه إلى نقابة الأطباء وأبنائها رسائل طمأنة، لأن البعض صدّر أن القانون تم تشريعه لحبس الأطباء!، دون أن يتحدثوا عن أن هناك حبس لمن يقوم بالاعتداء على الطبيب، والمنشآت الطبية.