رحبت "وزارة الخارجية الإيرانية"، بالتوصل إلى هُدنة إنسانية في قطاع غزة، مُعتبرة أن هذا التطور، خطوة أولى نحو وقف "جرائم الحرب" الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني في بيان: "نرحب بهذا التطور للأحداث كخطوة أولى نحو وضع حد كامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني من اغتصاب الأرض وقتل الأطفال والنساء والمواطنين الفلسطينيين".

وأضاف البيان أن "هذا التطور هو نتيجة أكثر من 45 يوما من الصمود الذي لا يوصف للشعب الفلسطيني المقاوم والنضال التاريخي للمقاومين وأول خطوة نحو النصر".

هذا وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة.

كما أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلا وقرابة 4000 امرأة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إيران الخارجية الايرانية الفلسطينيين بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لن أتنازل عن منع إيران من امتلاك سلاح نووي

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يتراجع عن هدفه الأساسي بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، معتبرًا أن كل الانتقادات الموجهة إليه اليوم جاءت من أطراف عارضت في الأساس خطواته السابقة لردع طهران.

إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين

وفي أنباء عاجله بثتها «القاهرة الإخبارية»، قال نتنياهو «لو لم نتخذ هذه الخطوات في وقتها، لما كنا اليوم قادرين على ردع إيران، ولكنا نعيش تحت خطر وجودي دائم»، مضيفًا أن ما قام به غيّر وجه الشرق الأوسط بحسب تعبيره.

وأضاف أن التهديد الإيراني لا يقتصر على المشروع النووي فقط، بل يمتد إلى أذرع طهران في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل العمل على «القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس».

وحول الحرب في غزة، قال نتنياهو إن أحداث السابع من أكتوبر كانت البداية التي أطلقت كل ما يجري، وإن ترك قيادة حماس في غزة سيُعتبر انتصارًا للحركة ولإيران.

وأوضح أن حماس رفضت مؤخرًا مقترحًا يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين وإعادة عدد من الجثامين، ووضعت شروطًا لوقف إطلاق النار ترتكز على إعادة بناء قدراتها وهو ما ترفضه تل أبيب بشدة.

وأكد أن أي تهاون في هذه الشروط يُعد تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مضيفًا أن «الرسالة واضحة: لن نسمح لحماس بإعادة التسلح، ويجب إنهاء الحرب بشروط تمنع غزة من أن تشكل أي تهديد مستقبلي على إسرائيل».

وشدد على أن هذه الحرب لا يجب أن تتوقف إلا بعد القضاء الكامل على حماس، واستعادة جميع المحتجزين، وضمان ألا تكون غزة منصة تهديد في المستقبل، مؤكدًا أن هذه هي الرسالة التي يجب أن تصل إلى كل أعداء إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • حماس: قطاع غزة بات يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
  • سيناريوهات انتهاء الحرب الأوكرانية وهدنة عيد الفصح
  • ما شكل الحرب البحرية المحتملة بين إيران وأميركا؟
  • أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
  • أوكرانيون يحتفلون بعيد الفصح وسط أنقاض كنيسة متضررة جراء الحرب ويشككون في الهدنة
  • بلا مأوى ولا دواء.. «الأونروا» تحذّر من كارثة إنسانية في غزة
  • رغم الهدنة المؤقتة.. روسيا تمطر كييف بالقصف
  • نتنياهو: لن أتنازل عن منع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح .. فيديو