أعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة العالمية "تحدي تغير المناخ"، أن عدد الدول المشاركة في التحدي بلغ 43 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وذكرت في بيان اليوم الخميس أن طلاب من الإمارات، وبولندا، سوريا، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، كوريا الجنوبية وإندونيسيا وصلوا إلى التصفيات النهائية من التحدي، الذي تنظمه مجموعة برجيل القابضة للرعاية الصحية بأبوظبي، بالتعاون مع كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد البريطانية.

ومن المقرر أن تقام المرحلة النهائية من المسابقة، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) في دبي الشهر المقبل.

وسيحظى المتسابقون الذين وصلوا للمرحلة النهائية من فئتي الطلاب والمعلمين بفرصة لتقديم حلولهم أمام الجمهور، وسيحصل الفائزون على فرصة الحصول على برنامج مخصص في كلية سعيد للأعمال العام المقبل، وستتاح لهم فرص التعاون مع رواد الأعمال المؤثرين وقادة الفكر في مجال الابتكار والتأثير الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.

وتمت دعوة المعلمين والطلاب الذين ترشحت أفكارهم إلى القائمة النهائية من التحدي، لتقديم حلولهم إلى لجنة التحكيم في أبو ظبي وسيتم الإعلان عن الفائز في حفل يقام في "كوب28" يوم الثاني من ديسمبر في دبي.

والفريق الطلابي الذي يمثل الإمارات يضم 5 طلاب من مدرسة "مدرستنا الثانوية الإنجليزية جيمس"، ومعلم من مدرسة كامبريدج الثانوية في أبو ظبي والذي يتنافس عن فئة المعلمين.

وتبنت الفرق المتأهلة للتصفيات النهائية حلولا مبتكرة لبعض أكبر التحديات الناجمة عن تغير المناخ، مثل البلورات الكهروضغطية والذكاء الاصطناعي إلى الفطريات المسببة الأمراض للحشرات.

كما قدمت أفكارا تسهم في معالجة القضية الأكثر إلحاحا في العالم، وإحداث تأثير إيجابي على مستقبل الأرض.

وتمت مراجعة المشاركات من قبل لجنة تحكيم مكونة من قادة الفكر المؤثرين والمؤسسين والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال العالميين.

وقال الدكتور سوميترا دوتا، عميد كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد: "إن الطلبات المقدمة من 43 دولة، بما في ذلك المشاركات من مخيمات اللاجئين، تعكس الاهتمام الشديد بين الطلاب والمعلمين وحرصهم على معالجة تغير المناخ، وتؤكد دور المسابقة كمحفز لقيادة الحلول المبتكرة ومنح الشباب القدرة على مواجهة التحدي الأكبر الذي تواجهه البشرية.

وقالت جوليان رينيكي، أستاذة الدراسات الإدارية بكلية سعيد للأعمال التابعة لأكسفورد، وعضو لجنة التحكيم في النهائيات: "ما يميز هذه المنافسة هو كيفية تمكين الشباب الذين يفهمون الواقع القاسي للتحديات المتعلقة بالمناخ".

وأشادت رينيكي بالمسابقة التي انطلقت في شهر أغسطس الماضي، موضحة أنها استهدفت مجتمع طلاب المدارس الثانوية والمعلمين البالغ عددهم 500 مليون حول العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تغير المناخ الإمارات وسوريا التحدي العالمي النهائیة من تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

"والي العراق وسوريا" بداعش.. السوداني يعلن مقتل أخطر إرهابيي العالم

أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، مقتل عبدالله مكي الذي يشغل منصب ما يعرف بـ"والي العراق وسوريا" في تنظيم "داعش" الإرهابي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".

وعلى الرغم من إعلان العراق عام 2017 هزيمة التنظيم الإرهابي على أراضيه، إلا أن خلاياه ظلت ناشطة وتنفذ هجمات متفرقة ضد الجيش والشرطة العراقيين.

وقال السوداني عبر منصة "إكس": إن "الارهابي عبدالله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة يعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

أضاف أن "الجهادي الذي استهدف بعقوبات أمريكية في صيف عام 2023، "كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا" في التنظيم الإرهابي".

واختتم السوداني تصريحاته بقوله: "نبارك للعراق والعراقيين وجميع الشعوب المُحبة للسلام هذا الإنجاز الأمني المهم"، بحسب ما أوردت وكالة "واع".

يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمّى (نائب الخليفة وهو الذي…

— محمد شياع السوداني (@mohamedshia) March 14, 2025

ولم يذكر السوداني متى قُتل الرفيعي، لكنه أشاد بالعملية التي نفذتها الاستخبارات العراقية بالتعاون مع التحالف المناهض للمتطرفين بقيادة الولايات المتحدة في العراق.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية "قتل 9 إرهابيين من بينهم ما يسمى والي العراق المدعو جاسم المزروعي أبو عبد القادر" و"قادة آخرين من الخط الأول" للتنظيم.

وأعلن تنظيم داعش في عام 2014 "الخلافة" بعد الاستيلاء على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا وبدء حكم يتسم بالفظائع.

وهزمت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي تنظيم داعش في أواخر عام 2017. وخسر التنظيم آخر أراضيه في سوريا بعد ذلك بعامين.

ومع ذلك، حافظ التنظيم على وجوده في الصحراء السورية وفي العراق حيث يشن هجمات في المناطق الريفية إلى حد كبير.

وينتشر نحو 2500 جندي أمريكي في العراق الذي يعتبر الآن قواته الأمنية قادرة على مواجهة المتطرفين.

وأعلنت الولايات المتحدة والعراق في أواخر سبتمبر (أيلول) أن التحالف الدولي سينهي مهمته العسكرية التي استمرت عقداً في العراق في غضون عام، وبحلول سبتمبر (أيلول)2026 في منطقة كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
  • انضمام سداسي الأهلي لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لتصفيات كأس العالم
  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • 63 متسابقا يتأهلون للتصفيات النهائية لمسابقة علوم القرآن بنزوى
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • منتخب مصر يخوض أولى تدريباته بإستاد القاهرة استعدادا لتصفيات كأس العالم
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!
  • "والي العراق وسوريا" بداعش.. السوداني يعلن مقتل أخطر إرهابيي العالم